أسامة ربيع: ازدواج قناة السويس يرفع القدرة على المنافسة ويمنع حوادث جنوح السفن

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن المشروعات في قناة السويس تمت دراستها جيدًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون على اختيار الوقت المناسب لتنفيذها.

وأضاف خلال حواره في برنامج "المساء مع قصواء" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة "سي بي سي"، أن مشروع قناة السويس الجديدة تعرض لهجوم شديد في بداية انطلاقه، ولكن أهميته ظهرت فيما بعد عندما زادت الإيرادات بشكل كبير وزاد عدد السفن، موضحًا أن المشروع له تأثير كبير على حركة الملاحة في القناة.

 

بعيدا عن ميزانية الدولة.. أسامة ربيع يكشف تفاصيل مشروع إزدواجية قناة السويس قناة السويس تدرس إنشاء ازدواج كامل بطول المجرى الملاحي

وأضاف أن الأمر نفسه يحدث الآن مع مشروع الازدواج الكامل للملاحة في القناة، الذي يتعرض لهجوم لكنه لا يزال في مرحلة الدراسة، حتى مرحلة دراسة الجدوى، وسيتم إعداده في المستقبل، وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى تحقيق الازدواج الكامل للقناتين، ما سيؤدي إلى تحسين فئة السفن على القناتين وجعلهما أكثر قدرة على المنافسة. 

ونوه إلى أنه سيمنع حدوث أزمات مثل تلك التي حدثت في إيفر جيفن، وبالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة واستيعابها والسماح لها باستيعاب السفن من جميع فئات وأحجام الأسطول العالمي، مضيفا أن الهيئة تعمل حالياً مع إحدى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة لتنفيذ المشروع الذي سيستغرق حوالي 16 شهراً لإجراء الدراسات الأولية. 

وقال إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي، والتي تتضمن توسعة القناة بطول 40 متراً في الاتجاه الشرقي من 132 كم إلى 162 كم، فيما تم الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع تطوير القطاع الجنوبي، والتي تتضمن مضاعفة طول القناة مع البحيرة المرة الصغيرة بمقدار 10 كم من 122 كم إلى 132 كم. 

وأشار إلى أن المشروع يسير بشكل جيد، حيث تم إزالة حوالي 46.5 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بنسبة إنجاز بلغت 75%، مشيرا إلى أن مشروع التطوير الجاري تنفيذه في القطاع الجنوبي يتم تمويله من ميزانية الهيئة الاستثمارية بالجنيه المصري، وأن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمقدار ست سفن وزيادة عامل الأمان الملاحي للقطاع بنسبة 28%، دون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ إضافية كما هو الحال في القطاع الجنوبي. 

ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى ازدواجية قناة السويس بالكامل بحلول عام 2034. وعن الأزمة في منطقة البحر الأحمر، قال إن الدولة المصرية متأثرة مثلها مثل العالم كله، وأنه بمجرد انتهاء الأزمة في منطقة البحر الأحمر ستعود حركة الملاحة العابرة عبر قناة السويس في أفضل حالاتها.

المصدر: بوابة الوفد