بعد 150 يوما من العدوان.. خسائر إسرائيلية بالجملة ونزيف فلسطيني مستمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ150 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 30 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما سقط من جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 585 جنديا، ولكن كيف أصبحت إسرائيل من الداخل بعد هذه الفترة المستمرة من الحرب؟
تراجع دعم شباب أمريكا لإسرائيلذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي أن استطلاع رأي أمريكي كشف عن انخفاض حاد في دعم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وسجلت نسبة التأييد من جانب الشباب الأمريكي لإسرائيل حاليا 58% فقط وهو أدنى مستوى منذ 20 عاما.
في سياق آخر، كشف مدير مصلحة الضرائب الإسرائيلي «شاي أهرونوفيتس» عن أن أضرار الحرب الحالية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي أكبر بستة أضعاف من أضرار الحرب مع لبنان عام 2006.
ارتفاع أعداد الجرحى الإسرائيليين نفسيا وجسديافي نفس السياق، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» نقلا عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، أن عدد الجرحى الإسرائيليين نفسيًا وجسديًا منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن وصل إلى 62 ألف إسرائيلي.
استمرار نزيف الدم الفلسطينيوعلى الجانب الفلسطيني يستمر نزيف الدم والتدمير حيث استشهد أكثر من 30 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما شهدت فلسطين مجزرة الرشيد مؤخرا والتي تم فيها استهداف الفلسطينيين أثناء تلقيهم المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ممدوح جبر: الأدوات القانونية والدبلوماسية تستطيع محاصرة إسرائيل سياسيا
قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إنّ التحولات الجيوسياسية في أوروبا وأمريكا باتت واضحة في الموقف من العدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة بعد تصاعد الحراك الشعبي والاحتجاجات في العواصم الغربية، التي دفعت وسائل الإعلام الدولية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، موضحًا، أن هذه التحولات تُرجمت إلى مواقف سياسية متقدمة، تبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل، وتتجه نحو دعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأضاف في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العزلة السياسية لحكومة بنيامين نتنياهو باتت أكثر وضوحًا، خاصة مع تصاعد الانتقادات الداخلية من قادة المعارضة الإسرائيلية، الذين اتهموه بالكذب والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين الإسرائيليين باتوا يدقّون ناقوس الخطر بشأن فقدان الحلفاء في الغرب، وفي مقدمتهم أوروبا، التي كانت شريكًا استراتيجيًا تاريخيًا.
وشدد جبر على أن الانفلات الإسرائيلي الدبلوماسي، ظهر جليًا في التصعيد الأخير تجاه دبلوماسيين في جنين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار رغم وجود الحصانات الدبلوماسية، ما يثبت أن الاحتلال لم تعد تلتزم بالقانون الدولي، ولا باتفاقيات جنيف أو مبادئ الدبلوماسية العالمية. وأضاف أن هذا التصرف ينم عن عنجهية عسكرية وخطاب توسعي قائم على أن إسرائيل فوق القانون.
وأوضح جبر أن الموقف الدولي – لا سيما الأوروبي – يتجه نحو تبنّي أدوات قانونية ودبلوماسية لمحاصرة الاحتلال سياسيًا، بدءًا من العقوبات على المستوطنين، ومرورًا بدعوات الاعتراف بدولة فلسطين، وصولًا إلى دعم المسارات القضائية في محكمة العدل الدولية.
وأكد أن دولة الاحتلال أصبحت تُوصف في المحافل الغربية بـ"الدولة المارقة"، وهي تسمية تعكس مدى تدهور صورتها دوليًا، خاصة في ظل استمرار الحرب ورفضها لجهود التهدئة.