10 معلومات عن طاووس عمروش أول روائية في الجزائر.. احتفى بها جوجل اليوم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
احتفى محرك البحث العالمي «جوجل» بالكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، التي تُعتبر أول روائية في الجزائر، بمناسبة ذكرى ميلادها قبل 111 عامًا من خلال تصميم شعار «Google Doodle»، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».
جوجل يحتفي بطاووس عمروش أول روائية في الجزائرونشر جوجل صورة أول روائية في الجزائر، طاووس عمروش، وهي ترتدي الزي الأمازيجي التقليدي، والتي سجَّلت اسمها بحروف من ذهب في المجال الأدبي تقديرًا لهذه المرأة التي تُعتبر من بين أوائل النساء المغاربيات اللاتي نشرن رواية أدبية، كما أكد جوجل، وذلك في أربعينيات القرن الماضي.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن طاووس عمروش أول روائية في الجزائر التي احتفى بها محرك البحث العالمي «جوجل»، وتأتي كالتالي:-
1- ماري لويس طاووس عمروش، معروفة بـ«طاوس عمروش»، ولدت في 4 مارس 1913 في تونس خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962).
2- تنتمي إلى عائلة منطقة القبائل في شمال الجزائر، وبعد ذلك استقرت في فرنسا، واختارت لغة «موليير» كوسيلة للكتابة.
3- هي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت الكاتب جان عمروش.
4- في عام 1935، أكملت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس قبل أن تنتقل إلى فرنسا لمتابعة تعليمها في مدرسة المعلمين في منطقة سيفر.
5- بدأت ماري رحلتها في عالم الأدب بنشر أول رواية لها في عام 1947، وهي سيرة ذاتية تحمل عنوان «الياقوتة السوداء»، وكانت هذه الرواية الأولى من نوعها التي نُشرت في فرنسا، وكتبتها كاتبة مغاربية.
6- بالإضافة إلى قصصها ورواياتها مثل «البذرة السحرية»، «شارع الدفوف»، «العاشق المتخيل»، «العزلة» و«والدتي» التي تتناول مواضيع الهجرة والثقافة الأمازيغية، اتجهت طاوس عمروش أيضًا إلى الغناء.
7- كانت أول امرأة تقوم بتكييف «إشويقن»، وهو نوع من الغناء الشعري التقليدي الأمازيغي، في صورة أوبرا.
8- قامت بالاهتمام الكبير بالتراث الشفوي التقليدي الشعبي وإعادته إلى الواجهة، وبفضل صوتها العذب سجلت ألبومها الأول «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» عام 1967، وحققت نجاحا واسعا وأصدرت أيضا ألبوم «على مسرح المدينة» عام 1977، وقد سجلت العديد من الألبومات الأخرى.
9- تعرضت طاووس عمروش لمرض السرطان وتوفيت بسببه في «سان ميشال» في 2 أبريل 1976، ودُفنت في فرنسا.
10- نظرًا للقيمة الأدبية التي تحملها، تم تسمية دار الثقافة في محافظة بجاية باسمها تكريمًا لأعمالها الأدبية والفنية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
جوجل تطلق نموذج Veo 3 لتوليد الفيديوهات على نطاق عالمي
أعلنت شركة جوجل، يوم الخميس، عن بدء الإطلاق العالمي لنموذجها الجديد لتوليد الفيديو Veo 3، ليكون متاحا لمستخدمي منصة Gemini في أكثر من 159 دولة حول العالم.
ويتوفر استخدام النموذج حاليا فقط لمشتركي خطة جوجل Google AI Pro المدفوعة، مع حد أقصى قدره 3 فيديوهات يوميا لكل مستخدم.
ويتيح نموذج Veo 3، الذي تم استعراضه لأول مرة في مايو، إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثماني ثوان اعتمادا على الأوامر النصية.
طموحات مستقبلية من إنشاء الفيديو إلى العوالم التفاعليةأشار جوش وودوارد، أحد مسؤولي جوجل، إلى أن الشركة تعمل على تطوير ميزة جديدة تتيح توليد الفيديوهات من الصور داخل منصة Gemini.
كما أثار ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لمختبر DeepMind للذكاء الاصطناعي التابع لجوجل، تلميحات حول إمكانية استخدام Veo 3 في تطوير ألعاب الفيديو مستقبلا.
جاء ذلك في رد على منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، طالب فيه أحد المستخدمين بجعل فيديوهات Veo 3 قابلة للعب، متسائلا: "متى نحصل على نماذج عوالم قابلة للعب؟"، ليرد هاسابيس قائلا: "ألن يكون ذلك شيئا رائعا؟"، في إشارة ضمنية إلى طموحات أبعد من مجرد توليد الفيديو.
ورد لاحقا لوغان كيلباتريك، مدير المنتجات في Google AI Studio، بإشارة مشابهة، لكن متحدثا باسم الشركة أكد لموقع TechCrunch أن جوجل "لا تملك حاليا ما تعلنه رسميا بهذا الخصوص".
ما الفرق بين Veo والعوالم القابلة للتفاعل؟
بينما ينتج Veo 3 مقاطع فيديو واقعية تحاكي الحركة الفيزيائية في العالم الحقيقي، إلا أنه لا يعد نموذجا للعالم World Model بالمعنى الكامل.
فالنماذج العالمية تحاكي ديناميكيات البيئة الحقيقية وتمكن الكيانات البرمجية من التفاعل والتنبؤ بردود الفعل، وهو ما يعد أساسا ضروريا للألعاب التفاعلية.
تعمل جوجل في هذا الاتجاه عبر نموذجها متعدد الوسائط Gemini 2.5 Pro، الذي تهدف الشركة لتحويله إلى نموذج يحاكي الجوانب الإدراكية للدماغ البشري.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت DeepMind عن نموذج Genie 2 القادر على توليد عوالم قابلة للعب لا نهائية.
وفي الشهر التالي، أعلن عن تشكيل فريق متخصص لدى جوجل للعمل على نماذج ذكاء اصطناعي تُحاكي العالم الحقيقي.
تعد جوجل ليست وحدها المشاركة في هذا المضمار، فشركات مثل مايكروسوفت، Runway، Scenario، Pika، وOpenAI من خلال نموذج Sora تسعى بدورها لتطوير تقنيات متقدمة في توليد الفيديو والعوالم الافتراضية.
وبفضل مواردها المالية الكبيرة وشبكة التوزيع الواسعة، قد تتمكن جوجل من ترسيخ موقعها في هذا السوق سريع التطور، مما يستدعي من منافسيها متابعة تحركاتها عن كثب.