الحرة:
2025-05-23@21:13:40 GMT

حركة التخلي عن بايدن تتجه لولاية مينيسوتا

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

حركة التخلي عن بايدن تتجه لولاية مينيسوتا

قررت حركة احتجاجية تضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتغيير سياسته تجاه إسرائيل تحويل أنظارها نحو ولاية مينيسوتا، حيث تأمل أن يؤدي ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأميركيين المسلمين إلى تصويت احتجاجي قوي في الانتخابات التمهيدية الأميركية.

مينيسوتا ليست من الولايات التي تحتدم المنافسة عليها في الانتخابات نظرا لسيطرة الديمقراطيين فيها منذ فترة طويلة، لذا فإن أي تصويت احتجاجي لن يكون له الأثر نفسه الذي حدث في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان الأسبوع الماضي، التي حصد فيها بايدن 81 بالمئة من الأصوات.

لكن التصويت لا يزال يحظى بمراقبة عن كثب باعتباره مقياسا لقوة بايدن داخل الحزب الديمقراطي.

وقال جيلاني حسين، الرئيس المشارك لحركة "التخلي عن بايدن" في مينيسوتا "سيكون هذا تصويتا احتجاجيا آخر ضد بايدن بهدف وقف الحرب".

وقدَّر حسين عدد المسلمين في الولاية بنحو 250 ألفا، قائلا إن الحركة تسعى لضمان ما لا يقل عن 10 آلاف صوت احتجاجي في مينيسوتا، وقد ترتفع الأعداد في النهاية.

وتطالب الحركة الاحتجاجية بايدن بدعم وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف المساعدات لإسرائيل.

وأثار دعم بايدن القوي لإسرائيل في مرحلة مبكرة من الحرب ورفضه ربط المساعدات العسكرية بعدم قتل الأبرياء أو تدمير البنية التحتية غضبا في أجزاء رئيسية من ائتلافه مما قد يؤثر على فرص إعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.

وتراجعت معدلات تأييد بايدن (81 عاما) وسط مخاوف بشأن عمره، كما هو الحال مع ترامب (77 عاما).

وقال مسؤول من حملة بايدن إن نتائج ميشيغان تظهر أن "مجموعته الأساسية من المؤيدين لا تزال تدعمه".

وتتوقع الحملة أن يحصد بايدن النتيجة ذاتها في ولاية مينيسوتا.

وقال المسؤول "لا يعني أي من هذا أننا سنتجاهل الأميركيين العرب والمسلمين الأميركيين... لن نفعل ذلك".

وجاء أقوى تعليق أميركي على الحرب حتى الآن من نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي دعت أمس الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحثت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على قبول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف الأعمال القتالية لمدة ستة أسابيع.

ورغم التصويت الاحتجاجي، من المتوقع أن يكتسح بايدن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مينيسوتا وأكثر من اثنتي عشرة ولاية أخرى في الخامس من مارس آذار ليضمن بعدها نيل ترشيح الحزب الديمقراطي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال

الجديد برس| أكّد البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي، في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أن معارضته للمجلس الانتقالي الجنوبي لا تعني بأي حال التخلي عن مبدأ استقلال الجنوب، مشدداً على ضرورة التفريق بين معارضة الكيانات السياسية وبين المشروع الوطني الجنوبي. وقال الوالي في تغريدة لاقت تفاعلاً واسعاً: “نرفض أن يُختزل الجنوب في الانتقالي، فمعارضتنا له لا تعني معارضتنا للجنوب أو لفكرة الاستقلال”، مضيفاً: “نحن ضد الانتقالي وكنا ضده قبل أن يهاجمه الآخرون”. وأوضح الوالي أن المجلس الانتقالي لا يمثل الجنوب ولا يحتكره، محذراً من استخدام بعض الأطراف السياسية لهذا المجلس كـ”ذريعة لمحاربة مشروع الانفصال”، مضيفاً: “بإذن الله ثم بإرادة شعبنا، سنحقق الاستقلال”. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانقسامات داخل الساحة الجنوبية بشأن أداء المجلس الانتقالي، المدعوم اماراتياً، ومدى شرعيته وتمثيله للقضية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • مذيع بريطاني: إسرائيل تتجه نحو تدمير نفسها بسبب ما تفعله بغزة (شاهد)
  • عاجل. أنباء عن إطلاق نار على شخص حاول اقتحام بوابة مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في ولاية فرجينيا
  • إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرتنا وأي وقف لإطلاق النار سيكون مؤقتا
  • نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة
  • عام أو أكثر.. طبيب يتوقع المدة المتبقية في عمر بايدن
  • الصين تدعو أمريكا إلى التخلي عن مشروع القبة الذهبية
  • الشيطان يكمن في التفاصيل.. لماذا توجس الأوكرانيون بعد اتصال ترامب ببوتين؟