«فبركة» تقبض على ناموس الحيل مفتوح لمهرجان سمو الأمير للهجن.. الكواري يتوّج الفائزين بالرموز الفضية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توج عبدالله بن محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، الفائزين بالرموز الفضية المخصصة للمرحلة الأولى من السباق السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.
وقام نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن بتتويج الفائزين بالرموز الفضية لسن الحقايق واللقايا والجذاع، وذلك بعد انتهاء عملية فرز المواد المحظورة في السباقات.
وقبضت «فبركة» ملك حمد راشد حمد غدير الكتبي، على أقوى نواميس الحيل في المنافسات المسائية لليوم قبل الختامي بالنسبة لهجن أبناء القبائل، بمهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسباق الهجن العربية الأصيلة، والتي جرت بميدان التحدي امس.
وتوجت «فبركة» بناموس الشوط الرئيسي للحيل مفتوح، بعدما انفردت بصدارة الشوط القوي محققة الفوز والناموس بدون تعليمات من مضمرها لتطير بالجائزة المالية الكبرى المقدرة بـ 350 ألف ريال. فيما تألق «السلع» ملك محمد علي محمد حمد الشامسي في الشوط الثاني المخصص للزمول مفتوح، وانتزع ناموس الشوط القوي والجائزة المالية الكبرى متفوقاً على «شاهين» ملك مشلش سعيد الخيارين الذي جاء في المركز الثاني، فيما حل «القسام» ملك حمد راشد حمد غدير الكتبي، في المركز الثالث.
وانتزعت «الفاو» ملك الأنيق ناصر عبدالله أحمد المسند، ناموس الشوط الثالث الرئيسي المخصص للحيل عمانيات، وقدمت «الفاو» أداء مميزاً في شوط الحيل عمانيات، متفوقة على عدة أسماء وشعارات قوية، لتحقق الفوز بالجائزة المالية الكبرى.
كما حقق «لزام» ملك أحمد حسن ناصر الشقيري المهندي الفوز بناموس الشوط الرابع الرئيسي المخصص للزمول عمانيات.
الاتحاد العربي يشيد بنجاح
يد الهجانة بالشحانية
أشاد أعضاء الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن (المهاري) بالدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في نشر رياضة التراث وتطويرها وتعزيز حبها في قلوب أبناء الشعوب العربية، كما أثنوا على الدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر لكل الاتحادات العربية، مؤكدين أن السيد عبدالله بن محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن نفذ كل ما وعد به أثناء ترشحه لرئاسة الاتحاد العربي، وأن دولة قطر لا تدخر أي جهد في نشر رياضة الآباء والأجداد، كما أشاد أعضاء الاتحاد العربي بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة كرة يد الهجانة التي نعتبرها ابتكاراً قطرياً خالصاً. وفي المباراة النهائية نجح الفريق الليبي من تحقيق الفوز على عمان بنتيجة 18 / 16 ، ليخطف لقب البطولة ، ويحل العماني ثانيا ، بينما جاء الفلسطيني في المركز الثالث.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مهرجان سمو الأمير للهجن الاتحاد العربی لسباق الهجن
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستكمل مرحلة مهمة في مشروع حقلي الحيل وغشا للغاز البحري
أكملت "أدنوك"، مرحلة مهمة في مشروع تطوير حقلَي "الحيل" و"غشا" العملاق، من خلال إنجاز عملية إبحار وتركيب الهياكل الأساسية الخاصة بالمرافق البحرية من ساحة التصنيع التابعة لشركة "إن إم دي سي إنيرجي" بمنطقة مصفح في أبوظبي.
وتُشكّل الهياكل، المعروفة باسم "السترة الفولاذية"، قواعد المرافق البحرية في المشروع، وتم نقل أول هيكلين بأمان وكفاءة من ساحة التصنيع إلى بارجة الشحن البحري، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعتمد تماشياً مع أعلى معايير السلامة والجودة، ثم أُبحِرت لمسافة 160 كيلومتراً إلى عرض البحر وتم تركيبها بدقة في قاع البحر بواسطة السفينة "سفين-3000" التابعة لشركة "NMDC" التابعة لشركة "إن إم دي سي إينيرجي".
ويُجسّد هذا الإنجاز مستوى التنسيق العالي والكفاءة الفنية التي أظهرتها فرق المشروع والشركاء، ما أسهم في تثبيت الهياكل بأمان وضمان جاهزيتها للمرحلة المقبلة من أعمال تركيب البنية التحتية البحرية.
ويُعد مشروع تطوير "الحيل" و"غشا" أكبر مشروع للغاز البحري في العالم، وسيسهم بدور رئيس في تمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، ودعم نمو صادراتها من هذا المورد الحيوي.
أخبار ذات صلةومن المتوقع أن يُنتج امتياز "غشا" نحو 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، وهو ما يعادل إجمالي الطلب اليومي على الغاز في إيرلندا واليونان والبرتغال مجتمعة.
ويهدف المشروع للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، من خلال التقاط 1.5 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة أكثر من 300 ألف سيارة من الطرقات تعمل باستخدام الوقود التقليدي.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن مشروع تطويرحقلَي "الحيل" و"غشا" يُعد أحد الركائز المهمة في مساعي دولة الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وإن استكمال عملية إبحار الهياكل الأساسية الخاصة بالمرافق البحرية للمشروع يعتبر خطوة مهمة تسهم في تحقيق أهدافه، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع بالكامل يسهم في دفع عجلة النمو الصناعي وتعزيز قدرات الدولة في مجال التصنيع المتقدم.
يذكر أن مشروع تطوير حقلَي "الحيل" و"غشا" يتماشى مع أهداف مبادرة "اصنع في الإمارات"، ويجسّد نجاح "أدنوك" في تعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، من خلال التركيز على دعم التصنيع المحلي، وشراء المنتجات من المورّدين داخل الدولة، ودعم جهودالتنويع الاقتصادي؛ إذ تم حتى الآن، من خلال دعم وتطوير الكفاءات الوطنية، توظيف 118 خريجاً إماراتياً ضمن المشروع، ما يوفر فرص عمل مهمة للمواطنين في أدوار حيوية ضمن هذا المشروع العالمي.
المصدر: وام