مفوض أممي: حرب غزة “برميل بارود” قد يؤدي لحريق أوسع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الاثنين، أن الحرب على قطاع غزة “برميل بارود قد يؤدي إلى حريق أوسع”.
وقال تورك، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، لقد “ولدت الحرب في غزة بالفعل امتدادات خطيرة إلى البلدان المجاورة”.
وأعرب المفوض الأممي عن “قلقه العميق من أن أي شرارة في برميل البارود الناجم عن حرب غزة قد تؤدي إلى حريق أوسع نطاقا، وهذا من شأنه أن يكون له آثار على جميع دول الشرق الأوسط، والعديد من البلدان خارجه”.
وشدد تورك أن “الحرب في غزة لها تأثير متفجر في أنحاء الشرق الأوسط، ومن الممكن أن تتصاعد الصراعات في مناطق أخرى بشكل حاد، بما في ذلك القرن الإفريقي والسودان ومنطقة الساحل”.
كما حث على أن العالم بحاجة إلى “استعادة عقلية السلام” وسط 55 صراعا مشتعلا في أنحاء العالم.
وسلط تورك الضوء على أن “موجة من الصراعات تضر بحياة المدنيين، وتدمر الاقتصادات، وتلحق ضررا بالغا بحقوق الإنسان، وتقسم العالم، وتقوض الآمال في التوصل إلى حلول متعددة الأطراف”.
وأشار إلى أن هناك 55 صراعا مستمرا في أنحاء العالم، تسببت في وصول النزوح والأزمات الإنسانية إلى “مستوى غير مسبوق”، مضيفا أن “كل تلك الصراعات لها تأثير إقليمي وعالمي”.
وأعرب عن أسفه لأن الانتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان تولد “تأثيرا مدمرا” على ملايين المدنيين.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. –
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفان
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الأربعاء، إنه قلق جدا من تكرر الفظائع التي ارتكبت في الفاشر (غرب السودان) في كردفان.
وأضاف تورك في مؤتمر صحفي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن المواجهات تتصاعد في السودان ولا ينجو أي مدني من هذا العنف الفظيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةlist 2 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينend of listمن جانبه، أكد وزير العدل السوداني عبد الله درف، أن بلاده تعمل على رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، قائلا "سنعرض الانتهاكات التي تعرض لها شعبنا بالمحافل وسنحاسب مرتكبيها أمام القضاء الوطني والدولي".
مجاعة كادوقليفي الأثناء، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونيسيف) تأكد حدوث مجاعة في مدينة كادوقلي جنوب كردفان.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات لعدد الأهالي النازحين في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
في الأثناء، قالت وكالات أممية ومنظمات إغاثة إن عشرات الآلاف من الفارين من دارفور وكردفان لا يزالون في عداد المفقودين.
وأضافت أن نحو مئة ألف نازح سُجلوا منذ هجمات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل أعداد أقل، وصلت فعلياً إلى مواقع النزوح.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/ نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان