وزير الدفاع اليوناني: نشعر بالقلق من مدى تطور النهج الذي يتبعه الحوثيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عبر وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس عن أمل بلاده، التي تستضيف مقر عملية الاتحاد الأوروبي لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، في لعب دور أكثر مركزية في ضمان أمن الاتحاد المؤلف من 27 دولة.
وقال دندياس -في تصريحات نقلتها رويترز- أن اليونان والاتحاد الأوروبي يشعران بالقلق من "مدى تطور النهج" الذي يتبعه الحوثيون، إذ يستخدمون ألغاما بحرية وأسلحة غواصات في الهجمات.
واضاف "يجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه تحقيق ذلك بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) وحلفاء آخرين.
وتابع "ما نحاول القيام به هو أن تكون لدينا صناعة دفاعية محلية في اليونان وأوروبا يمكنها تلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي".
وأطلق الاتحاد الشهر الماضي مهمة بحرية في البحر الأحمر تحت اسم "أسبيدس"، التي تعني باليونانية "دروع"، لحماية السفن من الهجمات التي يشنها الحوثيون تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في حربها مع إسرائيل.
واليونان التي تقع عند مفترق طرق بين آسيا وأفريقيا وأوروبا لديها أكبر أسطول تجاري في العالم وتزايدت الهجمات على سفنها. وشهد ميناء بيرايوس، وهو أكبر ميناء في اليونان، انخفاضا في النشاط بنسبة 40%.
وأبحرت الفرقاطة اليونانية هيدرا الأسبوع الماضي إلى البحر الأحمر مع تولى البلاد قيادة مهمة الاتحاد الأوروبي التي سيكون مقرها في مدينة لاريسا، وتقود إيطاليا القوة البحرية.
وقال دندياس "من المهم أن ننجح.. لا يمكن أن يكون هناك مفترق طرق إذا لم تكن الطرق موجودة أو لا تعمل. وبالتالي يمثل هذا بالنسبة لنا (اليونان) تهديدا كبيرا بشكل مباشر وغير مباشر".
وقال إن سلامة السفن الحربية الخمس المشاركة في المهمة وأفراد طاقمها، وهم من ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا أيضا، تمثل مصدر قلق، وحث على التنسيق الوثيق مع الأساطيل الأخرى في المنطقة، والتي تشمل سفنا حربية من الولايات المتحدة والهند.
وأوضح الوزير اليوناني أن "الاتصال وثيق جدا"، مشيرا إلى أن اتباع نهج مشترك قدر الإمكان مع الأساطيل الأخرى أمر مستحسن ومهم".
ويريد الاتحاد الأوروبي منذ الحرب الروسية الأوكرانية قبل سنتين زيادة دوره الدفاعي المشترك على صعيد التكتل.
وتود اليونان، وهي أيضا عضو في حلف شمال الأطلسي، إصلاح جيشها على غرار نموذج فنلندا وتجديد صناعتها الدفاعية وزيادة العمل في أحواض بناء السفن، في الوقت الذي تتعافى فيه من أزمة ديون استمرت 10 سنوات وأجبرتها على خفض الإنفاق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليونان الاتحاد الاوروبي البحر الأحمر الحوثي الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع اسرائيل أوعز إلى جيشه مواصلة القتال ضد حماس في غزة بمعزل عن أي مفاوضات
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد، أنه أوعز إلى الجيش بمواصلة القتال ضد حماس في غزة « بمعزل عن أي مفاوضات »، وذلك بعدما اعتبرت الولايات المتحدة السبت أن رد الحركة الأخير على المقترح الاميركي لوقف إطلاق النار « غير مقبول ».
وقال الوزير يسرائيل كاتس في بيان، « أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالمضي قدما في غزة ضد جميع الأهداف، بمعزل عن أي مفاوضات ». وأضاف « إما أن تطلق حماس سراح الرهائن، وإما سيتم القضاء عليها ».
إلى ذلك، قتل 31 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية الأحد خلال توزيع مساعدات غذائية، وفق الدفاع المدني، في قطاع غزة حيث يتفشى الجوع، فيما نفت المؤسسة الأميركية المنظمة للمساعدات سقوط قتلى، واصفة التقارير بأنها « مفبركة وغير صحيحة ».
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحو ل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معر ضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي س مح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، ليست سوى « قطرة في محيط ».
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل عن إطلاق نار إسرائيلي في رفح في جنوب القطاع قرب موقع مساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية الأميركية أد ى الى وقوع « 31 شهيدا على الأقل وأكثر من 176 مصابا بينهم عشرات الحالات الحرجة ».
وذكر أن « آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد » الى المكان.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية التي تديرها شركة أمن خاص أميركية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة، « تم توزيع جميع المساعدات اليوم بدون أي حوادث ».
وأضاف « سمعنا أن حركة حماس ترو ج لهذه التقارير المزيفة عمدا. إنها غير صحيحة ومفبركة ».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب « حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات »، مشيرا الى أن « الموضوع لا يزال قيد الفحص ».
وقال بصل إن « طواقم الدفاع المدني ومواطنين استخدموا عربات تجر ها حمير نقلوا القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب).
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء الرهائن. المفاوضات المجاعة المساعدات حماس غزة