قال الرئيس التنفيذي لشركة “توغ” TOGG التركية للسيارات الكهربائية، غورجان قره قاش، إن الشركة تخطط لإنتاج مليون سيارة في 5 نماذج مختلفة بحلول عام 2030، مؤكدا أن صداقة البيئة على سلم الأولويات.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع قره قاش، بعد تقديمه عرضًا حول السيارة التركية “توغ”، في حفل استقبال بسفارة أنقرة بالدوحة، جمع المشاركين في مبادرة التكنولوجيا التركية وممثلين عن الشركات التركية المشاركة في “قمة الويب قطر 2024”.

واحتلت “توغ” المركز الأول في قائمة أبرز الشركات الناشئة في تركيا لعام 2023 على منصة “لينكدإن” (LinkedIn).

مليون سيارة بـ5 نماذج
قره قاش أوضح أن الشركة ومن خلال علامتيها التجاريتين الفرعيتين تروغو توغ Togg Trugo وترومور Trumore طورت تقنيات وخدمات جديدة من شأنها أن تحدث فارقًا كبيرًا في عالم السيارات الذكية.

وأشار إلى أن شركة “توغ” تخطط لإنتاج مليون سيارة بحلول عام 2030 في 5 نماذج مختلفة.

وأعرب عن سعادته من الطلب الكبير الذي لقيته السيارة “توغ” طراز Togg T10X الذكية من الفئة C، بعد إطلاقها في السوق.

وقال: “سنقوم بإدراج طرازي سيدان (Sedan) وسي – أكس كوب (C-X Coupe) من الفئة C على قائمة الإنتاج”.

وأوضح أنه “مع إضافة طرازي B-SUV، وC-MPV إلى العائلة، سيتم استكمال مجموعة المنتجات التي تتكون من 5 موديلات، والتي نخطط لإنتاج نحو مليون سيارة منها بحلول عام 2030.

وأكد أن عدد طلبات الشراء المسبقة التي تلقتها شركة “توغ” عن السيارة الكهربائية طراز T10X، بلغ 177 ألف طلب، وأن العدد مدعاة للفخر لجميع العاملين في الشركة.

نموذج يحاكي روح العصر
وعن الإنتاج، قال قره قاش: “قمنا بزيادة خطة الإنتاج لدينا من 18 ألفًا إلى 20 ألفًا، وقمنا بتسليم نحو 20 ألف سيارة لقائمة طلبات الشراء”.

وأشار إلى أن عام 2025 سيكون موعد إطلاق السيارة الكهربائية توغ من طراز “فاست باك” fastback، والمعروفة اختصارًا باسم T10F.

وأضاف: “قدمنا سيارتنا الذكية الثانية، من طراز “فاست باك” ضمن نموذج يحاكي روح العصر، في معرض CES 2024″، وهو أكبر معرض للمنتجات الإلكترونية في العالم، يجري تنظيمه سنويًا في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد أن هدف الشركة هو إطلاق السيارة توغ “فاست باك” وبدء تسليمها للمستخدمين اعتبارًا من مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2025، بدءًا من تركيا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: توغ سيارة توغ سيارة توغ التركية ملیون سیارة

إقرأ أيضاً:

سهند.. المدمرة الإيرانية الشبح

المدمرة الشبح "سهند" هي ثالث مدمرة من طراز "موج" تصنع في مصانع القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، وانضمت لأول مرة للأسطول الجنوبي في ديسمبر/كانون الأول 2018، وهي مزودة بمهبط للطائرات المروحية (الهليكوبتر) وقاذفة توربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو وأنظمة حرب إلكترونية.

وشهدت إيران في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إعادة إطلاق مدمّرة سهند في مياه الخليج للمرة الثانية، وذلك بعد عملية تأهيل وتجهيز استمرت نحو عام ونصف عام، إثر الحادث الذي أدى لغرقها في 6 يوليو/تموز 2024 عقب فترة قصيرة من تحريكها في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد.

وجرى الحدث ضمن مراسم خاصة بمناسبة "اليوم الوطني للقوات البحرية الإيرانية"، بحضور كل من اللواء أمير حاتمي القائد العام للجيش، ونائبه للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، إضافة إلى الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية.

وأثناء كلمته في مركز المنطقة البحرية الأولى بمحافظة هرمزكان المطلة على مضيق هرمز الإستراتيجي، أكد اللواء حاتمي -في فعالية شملت أيضا تدشين القاعدة العائمة "كردستان"- أن الإستراتيجية الدفاعية لطهران ترتكز على الدفاع النشط والردع الذكي، مشددا على جاهزية القوات للقيام بـ"ردّ قاطع ومُحطِّم" في حال أي اعتداء.

وأشار اللواء حاتمي إلى أن إيران لن تنتظر حتى يبادر العدو بالهجوم، مؤكّدا أن القوات المسلحة بكل فروعها "لن تتردّد في بذل أي جهد دفاعا عن البلاد وضمان سلامة الشعب". وشدّد على أن الصناعات البحرية الإيرانية أصبحت في موقع متقدم في مجالات تصنيع القطع السطحية والغواصات ومختلف تجهيزاتها.

التصنيع والتدشين

كُشف عن المدمّرة سهند لأول مرة عام 2012، قبل أن تُدشَّن في المياه رسميا في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2018.

وتعتبر سهند ثالث مدمرة إيرانية الصنع من فئة "موج" بعد جماران ودماوند، في حين تواصل القوة البحرية للجيش الإيراني عمليات بناء 4 سفن حربية أخرى.

سُمّيت المدمّرة بهذا الاسم تيمّنا بفرقاطة قديمة من فئة "سام" كانت قد تعرّضت لهجوم من البحرية الأميركية في أواخر الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وأغرِقَت عام 1988.

وكانت هذه الفرقاطة تُسمّى "فرامرز" في عهد الشاه، قبل أن يُعاد تسميتها إلى "سهند" بعد انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت بالنظام البهلوي عام 1979، وصارت تُعرف باسم "البرز".

المدمرة سهند تجمع بين قدرات الدفاع الجوي ومكافحة السفن ومكافحة الغواصات (غيتي)المهمة الأبرز

وفي الثاني من شهر يونيو/حزيران 2021، بدأت المدمرة "سهند" مهمتها الأبرز، إذ شاركت برفقة قاعدة "مكران" العائمة -ضمن الأسطول البحري المرقم 360 التابع لبحرية الجيش الإيراني- في مهمة بحرية استمرت 133 يوما قطعت أثناءها مسافة 46 ألف كيلومتر، وتُعتبر أطول رحلة بحرية عسكرية في تاريخ البحرية الإيرانية.

إعلان

وأثناء هذه المهمة، عبر الأسطول البحري 3 محيطات و7 بحار، حتى طاف حول قارة أفريقيا ووصل ميناء سانت بطرسبرغ، وشارك في العرض البحري بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس البحرية الروسية.

المواصفات التصميم: شبحي يقلل من بصمتها الرادارية ويجعلها أقل قابلية للكشف. الطول: 94 مترا. العرض: 11 مترا. الارتفاع: 16 مترا. الوزن: يتراوح بين 1200 و1500 طن. السرعة: تبلغ نحو 30 عقدة بحرية (العقدة توازي 1.8 كلم/ساعة تقريبا) وبذلك أصبحت قادرة على قطع مسافة بحدود 56 كيلومترا في الساعة. نظام الدفع: مكون من 4 توربينات بقوة 10 آلاف حصان. كما أنها مزودة بأربعة مولدات تعمل بالديزل توفر 740 حصانا إضافيا. القدرات والمميزات

تجمع المدمرة "سهند" بين قدرات الدفاع الجوي ومكافحة السفن والغواصات، مما يجعلها عنصرا متعدد الأدوار ضمن إستراتيجية البحرية الإيرانية.

وتملك قدرات متطورة في مجالي الاستشعار والاتصالات، ويبدو من خلال تصميمها حرص القائمين على بنائها على استقلاليتها في العمل لفترات طويلة وقدرتها على تنفيذ مهام متنوعة.

يبلغ عدد أفراد طاقم المدمرة نحو 140، وتم تصميمها للبقاء في البحر مدة تصل إلى 150 يوما بدعم إعادة التموين.

المدمرة "سهند" تملك قدرات متطورة في مجالي الاستشعار والاتصالات (غيتي)

وتم تجهيزها بمجموعة تسليحية متنوعة تمكنها من التصدي لمختلف التهديدات، بما في ذلك مدفع بحري من عيار 76 ملم ومن طراز "فجر-27″، إلى جانب تزويدها بمجموعة من الصواريخ تشمل صواريخ "محراب" أرض-جو، وصواريخ "نور" أو "قادر" المضادة للسفن.

كما أنها مجهزة بمدفع "فتح-40" من عيار 40 ملم ومدافع "أورليكون" سريعة الطلقات من عيار 20 ملم للدفاع الجوي القريب، وزوج من القواذف ثلاثية الأنابيب لإطلاق توربيدات من عيار 324 ملم، ورشاشات ثقيلة للمواجهات القتالية قريبة المدى.

منصة المروحيات موجودة في مكانها التقليدي بمؤخرة السفينة الحربية، وتتمتع بالقدرة على استيعاب هليكوبتر من طراز "بيل 214" أو ما يماثله. ويمكن استخدام هذه الطائرة وسيلة نقل أولية أو للحرب المضادة للغواصات.

والسفينة الحربية مسلحة بصواريخ بالستية؛ منها 4 صواريخ أرض-جو من طراز "محراب" و 4 صواريخ كروز مضادة للسفن من طراز "نور" أو 8 صواريخ من طراز "قادر".

نسخة مطورة

وفي النسخة المُطورة منها، أُجريت تغييرات جوهرية على الهيكل والأنظمة التشغيلية مع زيادة طول الهيكل 8 أمتار مقارنة بالنسخة السابقة، حتی أصبحت هذه السفينة تتمتع بثبات بحري أكبر، وزادت قدرتها على حمل المعدات والأسلحة.

وأثناء إعادة تصميمها إثر غرقها في المياه الخليجية في 2024، تم تحسين أنظمة الدفاع الجوي وتعزيز قدرتها على التعامل مع الأهداف منخفضة الارتفاع ومتوسطة المدى، إلى جانب تحسين أنظمة المعلومات والإشارات والحرب الإلكترونية.

في النسخة الجديدة، وصلت قدرة إطلاق الصواريخ للمدمرة "سهند" في القسم الدفاعي إلى 18 صاروخا، مما يُمثل قفزة في قدرتها علی الدفاع من مسافات قريبة.

مقالات مشابهة

  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • بميزات ومواصفات وقوة شحن جبارة.. بكو تغزو الأسواق بهاتف جديد
  • تركيا تطلق مشروع غواصة ميلدن.. هل تنافس الغواصات الأوروبية المتطورة؟
  • موقع إيطالي: هل تنافس غواصة ميلدن التركية نظيراتها الأوروبية؟
  • سهند.. المدمرة الإيرانية الشبح