هذا ما فعلته سلطات تونس بلاجئين الأفارقة على الحدود الليبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن هذا ما فعلته سلطات تونس بلاجئين الأفارقة على الحدود الليبية، هذا ما فعلته سلطات تونس بلاجئين الأفارقة على الحدود الليبية تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذا ما فعلته سلطات تونس بلاجئين الأفارقة على الحدود الليبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هذا ما فعلته سلطات تونس بلاجئين الأفارقة على الحدود الليبية
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة لامرأة وطفلها إفريقيين، قيل إنهما قضيا بعد إبعادهما مع العشرات من قبل السلطات التونسية ورميهم بقوة السلاح في صحراء قاحلة دون ماء أو غذاء على الحدود مع ليبيا.
وطرد مئات المهاجرين الأفارقة من مدينة صفاقس التي تشكل في وسط شرق تونس، نقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا إثر اشتباكات أودت بحياة مواطن تونسي في 3 تموز/يوليو، قبل نقلهم إلى مناطق نائية بالقرب من ليبيا في الشرق، والجزائر في الغرب.
مهاجرين أفارقة في الصحراء التونسية بعد طردهم من صفاقسوتسببت هذه الصورة في موجة غضب واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل.
وفاة أفارقة رمتهم السلطات التونسية في صحراء قاحلةوفي هذا السياق نشرت المذيعة التونسية بتلفزيون العربية رانيا الدريدي، الصورة عبر حسابها الرسمي بتويتر، ووجهت انتقادات حادة للسلطات التونسية.
وكتبت ما نصه: “من وين جبنا كل هذي البشاعة و القبح! من وين؟!
مأساة المهاجرين الافارقة اللي تم رميهم من قبل السلطات التونسية في منطقة صحراوية خالية على الحدود بين ليبيا وتونس.”
ووفق وسائل إعلام عدة أشرف الحرس الوطني والجيش التونسي على نقل العشرات من المهاجرين، ومن بينهم مَن أرغموا على ترحيلهم قسريا إلى المناطق الحدودية في درجات حرارة عالية جدا ومنهم نساء حوامل وأطفال قُصّر ومهاجرون شبان من مختلف الجنسيات.
السلطات الليبية أنقذت بعضهموكشفت مقاطع أخرى متداولة لحظة إنقاذ السلطات الليبية لمهاجرين في الصحراء قرب الحدود مع تونس.
وعثرت القوات الليبية على مهاجرين أفارقة دخلوا من تونس إلى الحدود الليبية، ولم يكن معهم طعام أو ماء.
ورغم إنقاذ السلطات الليبية لهم إلا أنها لم تسمح لهم بدخول ليبيا وأوقفوا على الحدود.
وبينما تُركوا لمصيرهم تحت أشعة الشمس الحارقة، كان المهاجرين الأفارقة أقرب للموت لولا تدخل السلطات الليبية وإنقاذهم في الصحراء قرب الحدود مع تونس.
وقالت جماعات حقوقية تونسية ، الجمعة ، إن ما بين 100 و 150 شخصا ، بينهم نساء وأطفال ، ما زالوا عالقين على الحدود مع ليبيا.
وأفادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، الاثنين، أنه تم في الأيام الأخيرة إنقاذ حوالي 360 مهاجرا من دول جنوب الصحراء بعدما نقلتهم الشرطة التونسية إلى مناطق نائية على الحدود بين البلدين.
ودعت المنظمة غير الحكومية السلطات الليبية إلى “السماح للمنظمات المعنية – كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة – بمقابلتهم ومساعدتهم في الإجراءات القانونية”.
وفي بيان آخر لها رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا بعملية إنقاذ حياة المهاجرين بمنطقة العسة الصحراوية، ممن عانوا ظروف إنسانية صعبة خلال الفترة الماضية داخل الحدود التونسية.
وأفادت مصادر تابعة لقوات حرس الحدود الليبية بأن عدد المهاجرين بلغ 360 مهاجر من بينهم ( أطفال – نساء ) يحتاجون لرعاية خاصة.
ودعت المنظمة لضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل لهم. وضرورة السماح للمنظمات المختص (المفوضية السامية للاجئين، المنظمة الدولية للهجرة)، بزيارتهم وتقديم المساعدات لهم ومن بينها المساعدة القانونية والانسانية بعد عمليات تصنيفهم كمهاجرين أو طالبي لجوء.
ونقلت وكالة “فرانس برس “عن منظمة هيومن رايتس ووتش قولها أن قوات الشرطة والجيش والحرس الوطني التونسية، بما فيها الحرس البحري، ارتكبت انتهاكات خطيرة ضد المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الأفارقة السود، وحثت الاتحاد الأوروبي على “وقف دعمه” لهذا البلد بمحاربة الهجرة غير النظامية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في مركز استقبال مجموعة من النساء والأطفال بينهم أطفال صغار يرقدون على حشايا ويأكلون اللبن.
وقال المهاجر الإيفواري أبو كوني ، الذي وصل إلى تونس قبل سبع سنوات ، إنه تم القبض عليه في الشارع الأسبوع الماضي ووضعه في شاحنة مع زوجته.
وصرح لوكالة فرانس برس انه “أصيب” في جذعه وظهره وان رجال الشرطة هددوه بقتله.
يُطردون من تونس إلى ليبياوفي مقطع فيديو تمت مشاركته على صفحة فيسبوك للوحدة الليبية التي تقوم بدوريات على الحدود ، يمكن سماع ضابط يقول: “هل تراهم؟ شيء محزن. إنهم يُطردون من تونس إلى ليبيا “.
وأضاف الضابط: “وجدنا مجموعة أخرى بها أطفال ونساء” ، مشيرًا إلى الحدود التونسية على بعد مئات الأمتار.
كما أظهر الفيديو رجلاً تم إنقاذه من المنطقة الحدودية يوم السبت قائلاً إن “الشرطة التونسية رحلتنا إ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطات اللیبیة الحدود مع
إقرأ أيضاً:
تجميد ترامب لهجرة العالم الثالث.. ماذا يعني لأفريقيا؟
ذكرت مجلة أفريكا ريبورت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عبر منصة "تروث سوشيال" عزمه على "تجميد دائم" للهجرة من ما وصفه بـ"دول العالم الثالث"، في خطوة أثارت مخاوف من حظر أوسع على المهاجرين الأفارقة وتشديد القيود على القارة.
الإعلان جاء عقب حادثة إطلاق نار في واشنطن نفذها أفغاني عمل سابقا مع الجيش الأميركي ضد عنصرين من الحرس الوطني.
ترامب وعد بتجميد شامل لقبول المهاجرين من مناطق واسعة في الجنوب العالمي، إضافة إلى إلغاء "ملايين" من الموافقات التي صدرت في عهد بايدن، وتجريد غير المواطنين من المساعدات الفدرالية وحتى سحب الجنسية ممن يعتبرهم "غير متوافقين مع الحضارة الغربية".
قيود قائمة وتتوسعبحسب المجلة، فإن هذه التصريحات تأتي في سياق سياسة قائمة بالفعل، إذ أعادت الإدارة الأميركية في يونيو/حزيران الماضي العمل بحظر السفر القائم على الجنسية ووسعته ليشمل 12 دولة، بينها 7 أفريقية: تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، السودان. كما فُرضت قيود جزئية على بوروندي وسيراليون وتوغو.
وتشير مذكرة مسربة من وزارة الخارجية، موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى قائمة بـ36 دولة مهددة بقيود إضافية إذا فشلت في تلبية معايير أمنية وتحقق الوثائق، بينها 25 دولة أفريقية من بينها نيجيريا ومصر وإثيوبيا، إلى جانب دول أصغر مثل الرأس الأخضر وأوغندا وزامبيا.
اللجوء في مرمى السياسةأفريكا ريبورت أوضحت أن وعود ترامب بإلغاء حق اللجوء أو سحب الحماية من الأفارقة بالجملة تصطدم بالقوانين الأميركية التي تكفل حق طلب اللجوء لأي شخص على الأراضي الأميركية أو حدودها، إضافة إلى قاعدة "عدم الإعادة القسرية".
إعلانومع ذلك، فإن الإجراءات الإدارية قد تؤدي إلى إبطاء البت في الطلبات أو تعليقها، وهو ما يهدد آلاف الأفارقة العالقين في مخيمات بكينيا ورواندا ومنطقة الساحل بعد تجميد برنامج قبول اللاجئين الأميركي.
صدمة في الجالية الصوماليةفي الداخل الأميركي، أحدث إعلان ترامب عن إنهاء الحماية المؤقتة لسكان مينيسوتا من الصوماليين صدمة في الجالية، حيث يعيش نحو 79 ألف صومالي.
وعلى الرغم من أن القانون يحمي حاملي البطاقة الخضراء والمواطنين المتجنسين من فقدان وضعهم، فإن السلطات تملك صلاحيات واسعة لتقييد برامج الحماية الإنسانية وتعليق منح التأشيرات.
تسييس ملف الهجرةونقلت المجلة عن أوشي إغوي، الباحث الزائر في كلية لندن للاقتصاد، قوله إن خطاب ترامب يمثل "تبسيطا قاصرا" للهجرة، معتبرا أنه جزء من جهود لتسييس الملف بشكل مفرط وإلقاء اللوم على المهاجرين.
وأضاف أن هذه الموجة الجديدة من العداء قد تدفع الدول الأفريقية إلى التركيز على تنمية داخلية تقلل اعتماد مواطنيها على الهجرة نحو الغرب.