بمدافع المياه.. الصين تهاجم قوارب إمداد تابعة للبحرية الفلبينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن مسؤولون فلبينيون أن 4 من أفراد البحرية الفلبينية أصيبوا اليوم الثلاثاء عندما استهدفت سفن صينية قاربهم بمدافع مياه لمنعهم من جلب الإمدادات للجنود المتمركزين في المياه الضحلة في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
وكان أفراد البحرية على متن واحد من قاربي إمداد متوجهتين إلى منطقة سيكند توماس شول، التي يطلق عليها ايونجين، التي تقع على بعد 105 أميال بحرية (195 كيلومترا) غرب إقليم بالاوان الفلبيني، ويقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالفلبين.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شمال غربي الصينبسبب تسريب مكالمة ألمانية.. واشنطن تتهم روسيا بإثارة الفتنةوكانت القوارب الفلبينية تحمل إمدادات للجنود المتمركزين في سفينة بي ار بي سيرا مادر البحرية الفلبينية المتهالكة، التي جنحت في منطقة سيكند توماس شول عام 1999.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أفراد خفر السواحل الفلبينيون يتفقدون هيكل السفينة- رويترزبحر غرب الفلبينوقالت قوة المهام الوطنية في بحر غرب الفلبين في بيان إن سفن خفر السواحل الصينية وسفن الميليشيات البحرية" قامت بأفعال مضايقة وعرقلة ونشرت مدافع المياه وأجرت مناورات خطيرة تنفيذية في محاولة لاعتراض مهمة دورية لإعادة التزود بالإمدادات" لسفينة بي ار بي سيرا مادر.
وأضافت أن سفينتين صينيتين نشرتا مدافع مياه بصورة متزامنة ضد قارب اونيزاه ماي 4 .السواحل الصينيةوأوضحت قوة المهام: " استخدام سفن خفر السواحل الصينية لمدافع المياه أدى لكسر الزجاج الأمامي للقارب، مما تسبب في إصابة أربعة أشخاص على الأقل بإصابات طفيفة".
وقال جاي تاريلا المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني بشأن قضايا بحر الصين الجنوبي إن الحادث نجم عن " مناورات خطيرة وأنشطة عرقلة تقوم بها سفن خفر السواحل الصينية" مما نجم عن " ضرر هيكلي طفيف" لسفينة بي ار بي سيندانجان الفلببينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مانيلا الصين الفلبين الصين والفلبين البحرية الصينية خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
القبض على شبكة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ماليزيا
نجحت السلطات الماليزية في تفكيك شبكة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار وجمع الأموال لصالح تنظيم "داعش" بين مواطني بنجلاديش العاملين في البلاد.
وبحسب البيانات الأمنية؛ فقد احتجزت ماليزيا مئات الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة متشددة بعد هجوم وقع في العاصمة كوالالمبور عام 2016 وارتبط بتنظيم "داعش"، إلا أن الاعتقالات تراجعت إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.
وجدي بالذكر أن ماليزيا تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية لشغل الوظائف في قطاعات المصانع والمزارع والبناء، وينتقل الآلاف من مواطني بنجلاديش إلى البلاد للعمل كل عام.
اعتقلت السلطات الماليزية 36 مواطناً من بنجلاديش في عدة عمليات منذ أبريل، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات.
ووفق التقارير الماليزية؛ فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنجلاديش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة.
وأضافت أنها جمعت أموالاً عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى تنظيم "داعش"، في سوريا وبنجلاديش.
كما وُجهت إلى خمسة ممن جري اعتقالهم تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين.
فيما لايزال 16 منهم رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى