الحرة:
2025-12-10@16:07:29 GMT

لماذا ارتفعت عملات الميم المشفرة مجددا؟

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

لماذا ارتفعت عملات الميم المشفرة مجددا؟

مع اقتراب بيتكوين لأكبر قيمة لها، الثلاثاء، شهدت ما تعرف بـ"عملات الميم" في الأصول المشفرة، ارتفاعا صاروخيا خلال الأيام الماضية.

وعملات الميم هي عملات رقمية استلهمت فكرتها من الـ"ميمز" أو النكات التي تنتشر على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بحسب بمنصة "رين" للتداول في الأصول المشفرة.

وكانت عملات الميم رائجة للغاية خلال السنوات الأولى لوباء كورونا، لكن منذ ذلك الحين انهارت أسعارها، قبل أن تستعيد عافيتها في الأيام الماضية، بحسب تقرير لموقع مجلة "فاست كومباني".

ومؤخرا، شهدت عملات الميم المشفرة ارتفاعا كبيرا، أعاد للأذهان تلك القفزات الهائلة التي حدثت عام 2021، والتي جعلت من عملتي "شيبا" و"دوغ كوين"، في قائمة أفضل 10 عملات رقمية من ناحية الأداء.

وتم إنشاء "دوغ كوين" في 6 ديسمبر 2013، من قبل اثنين من مهندسي البرمجيات "على سبيل المزاح"، هما بيلي ماركوس، وهو مبرمج في شركة "آي بي أم" من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، والآخر هو جاكسون بالمر، الذي يشغل منصبا رفيعا في شركة "أدوبي".

واستُلهمت فكرة العملة من كلب "شيبا إينو"، وكان الغرض منها السخرية من العملات الرقمية الأخرى دون أن يكون لـ "دوغ كوين" أي مشروع واضح.

مع اقترابها من الرقم القياسي.. عملة بيتكوين بين المكاسب والمخاطر بعد اقترابها من أعلى قيمة لها، عادت عملة بيتكوين إلى دائرة الأضواء كأصل جاذب للاستثمار، وذلك قبل أسابيع على عملية تقسيم جديدة لمكافأة المعدّنين.

أما عملة "شيبا" هي منافسة لـ "دوغ كوين" ويُشار إليها عادة باعتبارها "قاهرة عملة دوغ كوين"، بحسب منصة "رين".

وتمت تسمية عملة "شيبا" على اسم فصيلة الكلاب اليابانية نفسها، إذ أنشأها مطور غير مشهور اسمه "ريوشي" في أغسطس عام 2020.

وارتفعت عملة "شيبا" بأكثر من 290 بالمئة خلال الأيام السبعة الماضية، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب". وخلال الفترة ذاتها، ارتفعت عملة "دوغ كوين" بأكثر من 100 بالمئة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار موقع "فاست كومباني" إلى أن ارتفاعات "شيبا" و"دوغ كوين" ترتبط بارتفاع بيتكوين – أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة – وبدرجة أقل بالملياردير الأميركي، إيلون ماسك.

وسجلت العملة المشفرة الأشهر 68 ألف دولار أميركي في تعاملاتها المبكرة، الثلاثاء، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي لبيتكوين الذي سجلته عند 69 ألف دولار خلال نوفمبر 2021.

ويأتي الارتفاع بعد أن أعطت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، الشهر الماضي، الضوء الأخضر لصناديق بيتكوين بالتداول في البورصة.

وبحسب "فاست كومباني"، فإن ارتفاع أسعار بيتكوين خلال الأيام القليلة الماضية كان له تأثير على سوق العملات المشفرة الأوسع، بما يشمل عملات الميم أيضا.

كذلك، هناك سبب آخر للارتفاعات في قيمة عملات الميم، حيث نشر ماسك تدوينة نهاية الشهر الماضي على موقع "إكس"، قائلا إنه "سيعود إلى استخدام الميم" ردا على أحد المستخدمين للمنصة التي اشتراها.

وفي 2021، ارتفعت أسعار "دوغ كوين" 800 في المئة، وأصبحت من أكبر العملات الرقمية بقيمة سوقية تجاوزت الـ 73 مليار دولار، بعدما وصفها ماسك بأنها تشكل حالة من "الصخب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لماذا ما زالت المعادن الثمينة تحافظ على مكانتها؟

تسلّط هذه القراءة الضوء على الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم، وتشرح لماذا تُعد T4Trade الوجهة المفضلة لتداول عقود الفروقات على المعادن.

رغم التنوّع الهائل الذي شهدته الأسواق المالية منذ ظهور بيتكوين والعملات البديلة، ولاحقًا مع أسهم السيارات الكهربائية EV والذكاء الاصطناعي AI، لم تُظهر أي فئة أُخرى من الأصول مستوى القوة والمتانة نفسه الذي حافظت عليه المعادن الثمينة، خصوصًا خلال فترات الاضطراب. سواءً كان يجري تداولها في السوق الفورية أو أسواق العقود الآجلة أو عبر أدوات أكثر تعقيدًا مثل صناديق المؤشرات المتداولة ETFs، تظل المعادن وسيلة قوية للتنويع ودرعًا فعّالًا ضد التقلبات والتضخم.

المعادن.. عنصر أساسي في كل محفظة تداول

بلغت التقلبات ذروتها في جميع الأسواق الرئيسية خلال عام 2025. ومع اشتداد التضخم وتصاعد التوترات الجيوسياسية، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى التوترات بين الصين وتايوان التي امتدت تداعياتها إلى اليابان، جاءت ردّة فعل الأسواق واضحة. كانت المعادن الثمينة من أولى فئات الأصول التي عكست هذا التحوّل.

الذهب.. الملاذ الآمن الدائم

يُعد الذهب الأصل الأول الذي يتجه إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين، وقد حقق عائدًا يتجاوز 50% منذ بداية العام. ورغم تداوله اليوم أسفل قمته التاريخية المسجلة في أكتوبر فوق 4.000 دولار، فإن مستوياته الحالية تبقى أعلى بكثير من تلك التي سُجّلت خلال أزمة الطاقة في 1979، وفترة ما قبل ركود 2008، وأزمة جائحة كوفيد-19.

وكان عام 2025 أفضل أعوام الذهب على الإطلاق. وفي الوقت نفسه بلغت أسعار أسهم التكنولوجيا، خصوصًا أسهم الذكاء الاصطناعي، مستوى قياسيًا، وارتفعت العملات الرقمية لمستويات غير مسبوقة. فبيتكوين لوحدها قفزت بأكثر من 130% منذ إدراجها في صناديق المؤشرات المتداولة ETFs عام 2024.

وهذا السلوك الفريد للأسواق يستحق اهتمامًا خاصًا. فالمستثمرون لا يبحثون فقط عن "الملاذ الآمن" التقليدي، بل يتجهون إلى الذهب بوصفه أداة تحوّط قوية ضد التضخم والتقلبات. فمن جهة، دفعت الضغوط الاقتصادية، بما في ذلك الرسوم الجمركية الأمريكية وامتداد أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية. وفي الواقع، تفوّق الذهب للمرة الأولى على أسهم التكنولوجيا والأصول الرقمية.

ومن جهة أخرى، رفعت البنوك المركزية مشترياتها من الذهب بشكل مستمر. فقد دخل أكثر من 1.000 طن إلى خزائنها خلال ثلاث سنوات في محاولة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي كأصل احتياطي. كما رفعت بنوك الاستثمار العالمية، مثل Morgan Stanley وJ.P. Morgan وGoldman Sachs، توقعاتها لأسعار الذهب، مع ترجيحات باستمرار موجة الصعود خلال 2026. وفي هذا السياق، يمكن تفسير التراجع المؤقت للذهب بعمليات جني الأرباح بعد القفزات القياسية الأخيرة.

الفضة.. أصل لا يمكن التفريط به

شهد سوق الفضة تطورًا مشابهًا لما حدث مع الذهب. فقد سجّلت الفضة قمة تاريخية جديدة لها في شهر أكتوبر عندما وصل سعر الأونصة إلى 54.49 دولار للمرة الأولى. ورغم تراجعها من تلك القمة، فلا تزال الفضة أعلى بنسبة 60.69% مقارنة بمستويات العام الماضي.

ولا تقتصر أهمية الفضة على كونها مخزنًا للقيمة وأداة تحوّط من التضخم، بل تُعد عنصرًا أساسيًا في قطاعات التصنيع. فالخلايا الشمسية الكهروضوئية، والموصلات الإلكترونية، والدارات الكهربائية ليست سوى أمثلة قليلة على تطبيقاتها الصناعية التي دفعت الأسعار إلى الصعود بقوة.

كما ساهمت التقلبات وعدم اليقين الناتج عن قرارات الرسوم الجمركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحرب التجارية في زيادة اضطراب سوق الفضة. ففي مطلع عام 2025، ارتفعت احتياطيات الفضة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ مع قيام المشاركين في السوق، بما في ذلك البنوك المتخصصة بالمعادن، بتعزيز مخزونهم تحسبًا لفرض رسوم مستقبلية محتملة نظرًا للأهمية الحيوية للفضة كسلعة صناعية وكمعدن ثمين.

ومع زيادة المخزونات في نيويورك، تراجع المعروض الفعلي في لندن، ما أدى إلى موجة طلب غير مسبوقة، خصوصًا من الهند، ونتيجة ذلك، قفزت معدلات تأجير الفضة إلى أكثر من 34% في أكتوبر، ودخل السوق في حالة "تراجع هيكلي" تاريخي، حيث تجاوزت الأسعار الفورية أسعار العقود الآجلة.

وفي الوقت الحالي تبدو الأساسيات إيجابية، حيث تستمر العوامل المتعلقة بالمعروض في دعم الطلب على الفضة الفعلية. ويقدّر الخبير المالي "بيتر شيف" أن الفضة قد تصل إلى 200 دولار إذا توافرت الظروف الاقتصادية المناسبة.

البلاتين.. قيمة تتجاوز اللمعان

يُعد البلاتين أندر من الذهب بـ 30 مرة، ويشتهر بخصائصه الفيزيائية والكيميائية الفريدة، مثل الكثافة والمرونة وقابلية التشكيل والثبات، ما يجعله معدنًا لا غنى عنه في صناعات عديدة تشمل السيارات والرعاية الصحية وصناعة البلاستيك.

ويتركز نحو 90% من إنتاج البلاتين العالمي في جبال الأورال في روسيا، وكولومبيا، وحوض سودبري في كندا، وجنوب أفريقيا التي تستحوذ وحدها على ما بين 70 و80% من الإنتاج السنوي. ويرجع صعود سعره في الأساس إلى ندرته وتوسّع استخداماته الصناعية.

وبحسب شركة Morningstar، ارتفع الاستثمار في سبائك وعملات البلاتين بنسبة 47% على أساس سنوي، مدفوعًا بزيادة الطلب في الصين. ومع ذلك يبقى المعروض محدودًا بعد تراجعه 2% سنويًا إلى 7.129 ألف أونصة.

وفي نوفمبر، تم تداول البلاتين قرب 1.550 دولارًا للأونصة، مع تراجع طفيف بعد انحسار توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. وقد هدأت السياسة النقدية الجديدة من وتيرة السوق التي ارتفعت أكثر من 70% منذ بداية العام بفعل شح المعروض وقوة الطلب الصناعي. وتظل التوقعات لعام 2026 إيجابية مع ترجيحات بأن يتحرك السوق ضمن نطاق متوازن مع فائض مُتوقّع قدره 20 ألف أونصة.

البلاديوم.. عنصر تنويع قوي

قد يبدو البلاديوم للمبتدئين فرصة استثمارية غير معروفة مقارنة بالبلاتين والذهب والفضة، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا. فهذا المعدن الذي ينتمي إلى المجموعة نفسها التي تضم البلاتين يُعد عنصرًا صناعيًا أساسيًا بفضل خصائصه التحفيزية التي تجعل دوره محوريًا في إنتاج الطاقة الخضراء وفي صناعة المحوّلات الحفازة.

وقد شهد البلاديوم خلال الشهر الماضي تقلبات ملحوظة في الأسعار نتيجة تراجع الطلب على المعدن الفعلي في الصين بسبب الانخفاض الكبير في مبيعات السيارات الصغيرة. ومن المتوقع أن تستمر هذه التقلبات خلال الفترة المقبلة بعد سلسلة التقارير التي تفيد بأن بورصة لندن للمعادن LME ستتوقف عن إدارة أسعار البلاتين والبلاديوم التابعة لرابطة سوق السبائك في لندن LBMA منتصف عام 2026.

وفي المقابل، أعلنت الصين لأول مرة عن إطلاق عقود آجلة وخيارات حصرية للبلاتين والبلاديوم. وقد حصلت هذه المشتقات بالفعل على موافقة هيئة الأوراق المالية الصينية، ليبدأ تداول العقود الآجلة في بورصة غوانغتشو Guangzhou في 27 نوفمبر، وعقود الخيارات في 28 نوفمبر.

وتستحوذ الصين حاليًا على نحو 30% من إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، ما يجعل إطلاق هذه المشتقات الفريدة خطوة بالغة الأهمية لاقتصادها. كما تسحب هذه الخطوة جزءًا من نفوذ التسعير من لندن ونيويورك وتخفف من الاعتماد التجاري عليهما.

وفي إطار توسيع نفوذها وتقليل مخاطر الصرف الأجنبي، عدّلت الصين آليات التسوية لدعم كلٍّ من الشكل الإسفنجي والسبائكي للبلاتين والبلاديوم. ويوفر ذلك فرصًا كبيرة للمتداولين والمصنّعين في الداخل الذين سيحصلون على وصول مباشر إلى معادن نادرة لا غنى عنها، الأمر الذي يعيد رسم ملامح القوة الجيو - اقتصادية في خطوة قد تشكّل نقطة تحوّل في الأسواق العالمية.

اختيار الوسيط المناسب

بينما تتحوّل موازين القوة العالمية وتتوسع الفرص في أسواق المعادن والسلع، يُصبح اختيار وسيط يُوفر للمتداولين وصولاً سهلًا إلى السوق ويزوّدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة أمرًا بالغ الأهمية. وهنا يبرز دور T4Trade.

تضع T4Trade مصلحة المتداولين في المقام الأول، وتلتزم بتوفير بيئة تداول مستقرة وآمنة. وتمنح المنصة وصولاً سلسًا إلى أكثر من 300 أداة من عقود الفروقات CFDs تشمل الذهب والبلاتين والفضة والبلاديوم، إضافة إلى مجموعة واسعة من الأصول الأساسية المتداولة عالميًا.

وتأتي منصتا MT4 وTradeCopier مجهزتين بأدوات احترافية تناسب المتداولين المتمرسين والمبتدئين على حد سواء. ولضمان بقاء المتداولين على اطلاع دائم، توفر T4Trade إشارات فورية عبر دمج Trading Central، إلى جانب تحليلات سوقية معمّقة ورؤى حصرية منشورة عبر موقعها في شكل مقالات وتقارير وتحديثات يومية للسوق وندوات بودكاست وحلقات تعليمية عبر الإنترنت.

تفضل بزيارة موقع T4Trade للتعرّف على مجموعة خدماتها الكاملة في تداول عقود الفروقات وفتح حساب لبدء التداول.

مقالات مشابهة

  • جدل كبير بعد إدراج مباراة مصر وإيران في المونديال ضمن فعالية تخص مجتمع الميم
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة
  • 997 بيانًا جمركيًا لآليات المنطقة الحرة بالزرقاء خلال 11 شهرًا
  • الرئيس اللبناني: نرفض أي اتهامات للجيش بعدم القيام بدوره كاملا
  • براهيمي: “روح المجموعة هي من تصنع الفارق في مثل هذه المنافسات”
  • ضبط تجار عملة بحوزتهم 7 ملايين جنيه خلال حملات أمنية موسعة
  • أبوظبي تمنح "بينانس" أول ترخيص عالمي للأصول المشفرة
  • تحشيد عسكري بين الحكومة والحوثيين.. هل تدق طبول الحرب مجددا باليمن؟
  • لماذا ما زالت المعادن الثمينة تحافظ على مكانتها؟
  • قانون البنك المركزي .. إصدار عملات إلكترونية بالمخالفة يعرض للحبس والغرامة المالية