تصدر اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بعد تداول أخبار عن لقائها الفنان فضل شاكر داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بهدف تسجيل "دويتو غنائي" جديد بعنوان "حدوتة".

وكانت شيرين قد وصلت إلى لبنان مطلع يوليو/تموز الجاري، وتقدمت بطلب رسمي للسماح لها بدخول المخيم رغم صعوبة الإجراءات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عمرو دياب.. معادلة صدارة أغاني البوب لأكثر من 40 عاماlist 2 of 2مهرجان قرطاج يلغي حفل إيلين سيغارا على خلفية دعمها لإسرائيلend of list

وتعززت أنباء عن حصولها على التصريح الأمني اللازم ودخول المخيم خلال الساعات الماضية، بعد منشور مقتضب للكاتبة والملحنة جمانة جمال عبر منصة إكس، كتبت فيه: "ظبطت" مرفق بعلامة النصر، وهو ما اعتبره المتابعون إشارة واضحة إلى نجاح اللقاء لتسجيل الأغنية، التي كتبتها ولحنتها جمانة جمال، ووزعها موسيقيًا حسام صعبي.

والأغنية باللهجة المصرية ويعمل على إخراجها محمود رمزي، ومن المقرر طرحها نهاية يوليو/تموز الجاري.

ظبطت ????✌️

— jumana jamal جمانه جمال (@jumanajamal9) July 10, 2025

وكانت شيرين قد واجهت خلال الأيام الماضية رفضا من الجهات الأمنية لدخول المخيم، وهو ما علق عليه نقيب المهن الموسيقية في لبنان فريد بوسعيد، مشيرا إلى أن وجودها في لبنان يهدف إلى الزيارة وليس العمل، حسب ما ذكره في تصريح لأحد المواقع المحلية في مصر.

View this post on Instagram

A post shared by Fadel Chaker – فضل شاكر (@fadelchaker)

وكان الفنان فضل شاكر قد أصدر بيانا رسميا عبر مكتبه الإعلامي، علق فيه على ما تعرض له خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد الأنباء التي تحدثت عن منع الفنانة شيرين عبد الوهاب من لقائه داخل مخيم عين الحلوة في بداية الأمر.

وأوضح البيان أن فضل شاكر لم يكن صادرا بحقه أي حكم قضائي قبل دخوله المخيم، وأنه اضطر للانتقال إلى هناك هربا من تهديدات بالقتل، لكن ما إن دخل حتى بدأت تصدر بحقه وثائق وأحكام وصفها بأنها "غير مبررة قانونيا".

إعلان

وقال فضل شاكر في البيان: "أنا بريء، والقضاء أصدر حكما غيابيا ببراءتي من المشاركة في القتال مع الجيش، والحكم منشور على وسائل الإعلام".

وطالب شاكر الجهات المعنية بالتعامل مع قضيته بوصفه مواطنا عاديا، بعيدا عن أي أبعاد سياسية، معتبرا أن ذلك كفيل بحل 99% من المشكلة، مشيرا إلى أنه تعرض للظلم لأكثر من 13 عاما بسبب اتهامات هدفها التضييق عليه ومحاولة إنهاء مسيرته الفنية.

واختتم فضل شاكر بيانه بالتأكيد على تمسكه بالفن، داعيا جمهوره إلى انتظار أعماله المقبلة، مشيرا إلى أنه لن يتوقف عن الغناء، وأنه مستمر بفضل الدعم الذي يلقاه من جمهوره.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها شيرين عبد الوهاب الفنان فضل شاكر داخل مخيم عين الحلوة، إذ سبق أن زارته قبل أكثر من عامين من دون الحصول على تصريح مسبق، مما أدى إلى أزمة أثارت جدلا واسعا حينها، واضطرت شيرين للخضوع للتحقيق أمام الجهات المختصة في لبنان، إلى جانب زوجها آنذاك الفنان حسام حبيب الذي رافقها في تلك الزيارة.

وخلال التحقيق، أكدت شيرين أنها لم تكن على علم بضرورة استخراج تصريح رسمي قبل دخول المخيم.

العمل الغنائي المرتقب يعيد الثنائي شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر مجددا منذ قدما سويا دويتو "كل عام وأنت حبيبي" الذي صدر عام 2004، والأغنية من كلمات عبد الله الهاشمي ولحن مروان خوري، وتركت الأغنية بصمة قوية في مشوارهما الفني، مما يجعل العودة المرتقبة بينهما حدثا فنيا لافتا، خاصة بعد كل هذه السنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات شیرین عبد الوهاب فضل شاکر

إقرأ أيضاً:

ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية

تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.

 اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.

أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.

 هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.

تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة. 

تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.

تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.

تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.

علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.

من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.

مقالات مشابهة

  • زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية : اعتراض 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • أشرف شاكر يعرض موزون بالأوبرا.. الاثنين
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أشرف شاكر يعرض "موزون" بالأوبرا في هذا الموعد
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)