استشاري باطنة: سوق السجائر الإلكترونية عشوائي (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخين، على تأثر جميع خلايا الجسم بالسجائر الإلكترونية خاصة أن سوق السجائر الإلكترونية عشوائي، فلا يوجد بحوث أو دراسات تتم على الزيوت وجودتها المستخدمة في هذا النوع من السجائر، مشيرا إلى كثرة أنواع السجائر الإلكترونية بين الشعبي والغالي، وجميعهم مضرين.
وأضاف «صفوت»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن النيكوتين هي المشكلة الأساسية التي توجد في كل أنواع السجائر سواء عادية أو إلكترونية، إذ إنه دخل جسم الإنسان خاصة الشباب تحت سن 18 عام يؤثر سلبا على الإدارك وتكوين الشخصية، كما يكون هناك نقص في التحصيل الدراسي مع العصبية الزائدة.
السجائر الإلكترونيةوتابع، أن السجائر الإلكترونية تتكون زيوت ومواد تمثل سموم، واصفا إياه بكونها «سم في العسل»، فهي ذات رائحة هادية وجميلة، ولكنها تشكل خطرا على صحة الإنسان، موضحا أن السجائر الإلكترونية لها تأثير سلبي على النفسية، إذ إنها تؤثر على مراكز الإدراك بالمخ والحالة العامة للإنسان، وبالتالي قد تصيب الإنسان بالاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والتدخين بوابة الوفد الوفد السجائر الإلكترونية مصر السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]