الغزوايون يموتون جوعا
#ليندا_حمدود
على #الركام، لا تزال #الحياة متواصلة تنبض بشريان متعب، أرهقته الحرب لليوم الحادي و الخمسين ما بعد المائة.
#الحرب وضعت كل أوزارها ووضعت #الشهيد في كل مشاهد #الموت الموجعة.
شهيد القصف،شهيد القنص، شهيد النزيف واليوم غزّة بعدما كانوا في صمت أصبحت تضع في قوافلها شهيد الجوع.
ستة من الأطفال الخدج ماتوا جوعا، و عشرة منهم جفوا من النقص الحاد للطعام وماتوا جوعا أيضا.
المجاعة هتكت أجساد سكان الشمال ونخرت بأجسامهم النحيفة.
ألفين من الشاحنات الدولية مكدسة في صحراء سيناء،ممنوعة من الدخول بقرار صهيوني وتخاذل عربي لقتل غزّة و أهلها والقضاء على هذا الشعب العظيم،الصامد ،المدافع على مقدسات الأمة والمجاهد في أرض الرباط لتحرير المسرى وإعادة شرف الدين والمدافع على العقيدة.
شعب غزّة يناضل وحده في نفق الظلام والعالم يشاهده يموت ببطئ ولا يساهم بأبسط الحلول في إغاثته من هذا الجحيم.
شمال غزّة جعل منه العدو مكان للموت جوعا وجعله مقبرة في كل بقاع غزّة.
الأعداء أظهروا كل حقدهم وانتقموا من الشعب بعدما أذلتهم المقاومة الفلسطينية وأرسلت جثثهم في أكياس سوداء
والأشقاء أظهروا تٱمرهم ونالوا من شرفهم وتخلوا على دينهم بعدما صمتوا وشاركوا مع تلك الحدود اللعينة في تجويع غزّة ومحاصرتها لإرضاء الكيان.
الجوع يستمر والشعب يقاوم ولن يركع والنصر يحلق في الأفق والشهر العظيم مبشرا بفرج الله تعالى لعباده الضعفاء المسلمين المتيقنين بنصره العزيز مقالات ذات صلة صناعة الفقاعات 2024/03/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الركام الحياة الحرب الشهيد الموت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.