سيركو الشرق الأوسط تُطلق أحدث حلول التوأمة الرقمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الرياض – البلاد
أعلنت شركة سيركو الشرق الأوسط عن إطلاق أحدث حلول التوأمة الرقمية للمدن، لمساعدة الحكومات ومُختلف المؤسسات على مواجهة التحديات البيئية، باستخدام البيانات المُستمدة من تطبيقات تكنولوجيا الفضاء.
أطلقت سيركو خدمة الرصد الحضري المدعومة بتقنية التوأمة الرقمية بالتعاون مع الشريك التكنولوجي (Murmuration)، وشريك بيانات التنقُّل “ميشلان موبيليتي إنتلجينس”، لإتاحة إجراء معاينة بيئية شاملة بزاوية 360 درجة، بغرض تمكين العملاء من استخدام أحدث الرؤى والتحليلات المُستندة إلى بيانات الذكاء الاصطناعي، لمكافحة تغيُّر المناخ على مستوى المبنى، أو الحي، أو المشروع، أو المدينة، أو حتى المدن العملاقة.
صرح “أمار فورا”، رئيس قسم الفضاء لدى “سيركو” الشرق الأوسط، قائلًا: “إن إطلاق خدمات التوأمة الرقمية للمدن، يُعد بمثابة لحظة فارقة في مسيرة سيركو. بما إن 50% من المُتغيرات المناخية الأساسية لا يمكن قياسها إلا من الفضاء، ينبغي علينا إدراك مدى أهمية الدور الذي ستلعبه البنية التحتية الفضائية في مكافحة تغيُّر المناخ؛ إذ توفر بيانات الأقمار الاصطناعية المُخصصة لرصد الأرض رؤية شاملة لما يحدث بالفعل على الأرض، مما سيُساهم في اتخاذ خطوات عملية غير مسبوقة لإدارة العديد من التحديات، بما في ذلك الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز الأمن الغذائي عبر مراقبة الممارسات الزراعية لرفع كفاءتها وإدارتها بشكل أفضل”.
وصرحت “إنجي جابر”، المؤسسة والمديرة الإدارية لشركة “كلايمتايز”، التي استحوذت عليها شركة سيركو مؤخرًا، قائلة: “إننا نولي أهمية قصوى لمكافحة أزمة تغيُّر المناخ، ولإحداث تغيير ملموس لابد من استخدام أحدث التقنيات والبيانات المُستمدة من الأقمار الاصطناعية لرصد الأرض. وباعتبار “كلايمتايز” شريكًا في التحول الشامل، فإننا نتطلع إلى توظيف حلول التوأمة الرقمية للمدن، لتقديم أفضل الخدمات الاستشارية للعملاء، ووضع خطط العمل المُستقبلية المُتعلقة بالحد من آثار تغيُّر المناخ”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التوأمة الرقمیة ر المناخ
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تتحدث عن بصمات كوشنر على خطة سلام غزة
في عودة لافتة إلى قلب السياسة الأميركية، برز جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره السابق، بوصفه أحد أبرز مهندسي خطة السلام الجديدة الخاصة بقطاع غزة، رغم ابتعاده رسميا عن الإدارة في ولايتها الثانية.
فبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، كان كوشنر في صدارة المفاوضات الحساسة التي سبقت إعلان ترامب عن اختراق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقديم اعتذار علني -وصفته بالمُذل- إلى قطر عن ضربة صاروخية إسرائيلية على الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي وأثارت أزمة دبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةend of listوذكرت أن كوشنر شارك في صياغة خطة السلام المكونة من 20 بندا التي أعلنها ترامب في البيت الأبيض بوجود نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت عن أشخاص مطلعين على ما جرى أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية -ومن بينهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف– سارعوا إلى صياغة العبارات المناسبة.
من خلف الكواليسوأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن كوشنر، رغم غيابه الرسمي، يمارس نفوذا واسعا خلف الكواليس، إذ يقدم المشورة لمسؤولين في الإدارة مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت.
على أن تأثيره لم يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل كذلك مشاركاته في نقاشات اقتصادية تتعلق بالصين، فضلا عن اهتمامه المستمر بسياسات العدالة الجنائية.
وإذا سارت خطة السلام قُدما -كما تفيد الصحيفة- فسيكون كوشنر وويتكوف منخرطين بعمق في جهود إعادة إعمار غزة، إذ يجريان محادثات مبكرة مع مطورين يسعون إلى تنفيذ رؤية ترامب بتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كما تواصل كوشنر مع شركاء محتملين للانضمام إلى مجلس إدارة يُشرف على الحوكمة، وفقًا لمصادر مطلعة.
توسيع إمبراطوريته
وفضلا عن ذلك، تقول الصحيفة إن كوشنر يتواصل مع رجال أعمال دوليين لبحث فرص الاستثمار في إعادة إعمار غزة ضمن رؤية ترامب لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
إعلانوفي الوقت نفسه، يواصل كوشنر توسيع إمبراطوريته التجارية، وفقا لوول ستريت جورنال التي أبرزت قيام شركته الاستثمارية "أفينيتي بارتنرز" مؤخرا بإبرام صفقة قياسية بقيمة 55 مليار دولار مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "سيلفر ليك" للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو "إلكترونيك آرتس"، التي تصفها الصحيفة بأنها أكبر صفقة استحواذ بالاستدانة من نوعها في التاريخ.
كوشنر يتواصل أيضا مع رجال أعمال دوليين لبحث فرص الاستثمار في إعادة إعمار غزة ضمن رؤية ترامب لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"ووفقا للتقرير الصحفي، فقد أثارت تلك الأنشطة تساؤلات حول تضارب المصالح، وهو ما ينفيه كوشنر بشدة.
ويبرز التقرير أن كوشنر لعب أيضا دورا في اختيار ستيف ويتكوف مبعوثا لترامب إلى الشرق الأوسط، حيث عملا معا على بناء دعم عربي لخطة قطاع غزة عقب الأزمة التي فجرتها الضربة الإسرائيلية في قطر، وساعدا في إقناع ترامب بالمضي قدما في الخطة التي أعلنها رسميا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وتختتم الصحيفة بأن عودة كوشنر إلى دائرة التأثير داخل البيت الأبيض، بعد أن أعلن اعتزاله السياسة قبل 4 سنوات، تؤكد استمرار اعتماده على شبكاته المالية والسياسية الواسعة في الشرق الأوسط، وسط تزايد الجدل في واشنطن حول التداخل بين نفوذه السياسي ومصالحه الاستثمارية.