رمضان 2024.. أحمد فتحي بلوك مختلف من أجل دوره فى "جودر"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حرص الفنان أحمد فتحي على الترويج مسلسل “جودر” الذي من المقرر عرضه فى ماراثون رمضان 2024.
حيث نشر أحمد فحي بوستر كشف خلاله عن النيولوك الذى سيظهر به في أحداث المسلسل.
أحمد فتحي شخصية أحمد فتحي فى جودرحيث يجسد الفنان أحمد فتحي شخصية "السياف" في أحداث حيث يواصل فريق عمل المسلسل التصوير بكثافة بالغة للانتهاء من التصوير في الوقت المحدد، والتفرغ لأعمال المونتاج والمسكاج ليصبح العمل جاهزًا للعرض في موسم رمضان.
وطرحت المتحدة برومو تشويقي لمسلسل “جودر” بطولة النجم ياسر جلال، الذي من المقرر عرضه في ماراثون رمضان 2024.
وظهر خلال البرومو ياسر جلال وهو يخوض عالم السحر والفانتازيا الذي يعود بنا الى حكايات ألف ليلة وليلة.
شخصية ياسر جلاليجسد ياسر جلال شخصية مهمة ومؤثرة في أحداث المسلسل وهى "شيخ حكيم" في أحداث العمل المنتظر، حيث يعد المسلسل أحد أبرز الأعمال للشركة المتحدة في الموسم الدرامي المقبل.
أبطال جودرمسلسل "ألف ليلة وليلة" بطولة ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، أحمد بدير، هنادى مهنى، وفاء عامر،عبد العزيز مخيون، علي صبحي، وليد فواز ، ياسر الطوبجي، أحمد كشك، چيهان شماشرجي، عايدة رياض، وليد فواز، محمود البزاوى، مجدى بدر وعدد آخر من الفنانين والعمل تأليف أنور عبد المغيب وإخراج إسلام خيرى وإنتاج شركتى ميدياهب سعدى – جوهر وأروما للمنتج تامر مرتضى.
من ناحية أخري، طرح مؤخرًا فيلم «التجربة المكسيكية» بطولة بيومي فؤاد وعدد كبير من نجوم الفن، بالسينمات.
قصة الفيلموتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول مجموعة من الأصدقاء يسافرون في بعثة للمكسيك ثم تبدأ المغامرات في إطار من المواقف الكوميدية وينتمي الفيلم إلى نوعية الأعمال الأكشن الكوميدي.
أبطال الفيلمالفيلم من بطولة بيومي فؤاد، أحمد فتحي، محمد حافظ، عمرو عبد الجليل، محمد ثروت، ندى موسى، ليلى عز العرب، وتأليف محمود حمدان ومحمود محرز، وإخراج شادي علي، وإنتاج الاء لاشين.
التجربة المكسيكيةوكان انطلق، تصوير فيلم "التجربة المكسيكية"، بعد تأجيل 3 سنوات، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى.
وأوضح المؤلف محمود حمدان فى تصريحات صحفية، أن الفيلم سيتم تصويره بمصر إلى جانب بعض المشاهد الخارجية فى المكسيك، موضحا أنه تم تغير كبير بالسيناريو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فتحي ياسر جلال جودر رمضان المتحدة یاسر جلال أحمد فتحی فی أحداث
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.
لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.
هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.
سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.
ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.
ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).
وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.
بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.
وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.
تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.
شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).
تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور خير دليل.