أول تعليق من إدارة فيسبوك على عطل موقع التواصل الأشهر عالميا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعليق ميتا على عطل فيس بوك.. قدم المتحدث الرسمي باسم شركة ميتا، اعتذارا لمستخدمي منصات الشركة، «انستجرام، فيس بوك، ماسنجر، ثريدز»، بعد أن تعطلت معظم الحسابات لدى المستخدمين، اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024.
عطل فيسبوكوتوفر الأسبوع لمتابعيها ما يخص عطل فيسبوك، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
واعتذر آندي ستون، المتحدث باسم شركة «ميتا»، في منشور على منصة «إكس»، قائلا: «في وقت سابق من اليوم، تسببت مشكلة فنية في مواجهة الأشخاص صعوبة في الوصول إلى بعض خدماتنا.. لقد قمنا بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن لكل من تأثر، ونعتذر عن أي إزعاج».
We're aware people are having trouble accessing our services. We are working on this now.
— Andy Stone (@andymstone) March 5, 2024
عطل منصات فيسبوك وانستجرام المفاجئوضرب عطل مفاجئ، اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024، حسابات المستخدمين لفيسبوك وانستجرام وماسنجر وثريدز، بأن تم تسجيل خروجهم من التطبيق، ورفض تسجيل دخولهم مرة أخرى، لفترة من الوقت، مما أثار الضجر لدى بعض المستخدمين، وعطّل مصالح كثير من العملاء، فكان لا بد من ميتا أن تقدم اعتذارا لمستخدمي منصاتها.
اقرأ أيضاًأبرزهم حاكم المطيري.. الكويت تسحب الجنسية من 11 شخصا
عطل فيسبوك.. مصائب قوم عند قوم فوائد
إصلاح العطل الذي ضرب «فيسبوك» بعد توقفه المفاجيء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيس بوك الفيس عطل عطل الفيس عطل الفيس بوك عطل الفيسبوك عطل فيسبوك فيس بوك عطل فيسبوك فيسبوك اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.