إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن جنوب نابلس واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد الطفل محمد هشام شحادة (16 عاما)، الذي أصيب عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الطفل شحادة.
وكانت مصادر محلية أفادت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل بالقرب من المفترق الواصل بين حوارة وطريق قلقيلية، مما أدى إلى إصابته بجروح.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من المكان.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قتلت اليوم الثلاثاء فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما عند تقاطع طرق بالضفة الغربية المحتلة بعد واقعة طعن أصيب خلالها جندي بجروح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده قتلوا فلسطينيا نفذ عملية طعن، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن جنديا أصيب بجروح خطيرة في العملية ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تأتي هذه الواقعة بعد يوم من استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا في مداهمة كبيرة في مدينة رام الله الفلسطينية، وكذلك صبي يبلغ عشر سنوات في واقعة منفصلة في بلدة بورين شمال الضفة الغربية.
وتظهر سجلات الأمم المتحدة استشهاد ما لا يقل عن 358 فلسطينيا جنودا ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أكتوبر تشرين الأول.
وقُتل ما لا يقل عن 12 إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون خلال نفس الفترة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نابلس طعن نابلس الاحتلال طعن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الأناضول عن مصادر أن المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنه مستوطنون في منطقة قماص، ببلدة بيتا، ومحاولة الأهالي التصدي لهم، واقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة لحماية المستوطنين.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ على الفور عن وقوع إصابات.
والخميس، استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، اليوم الخميس، وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الخميس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من قرى وبلدات عدة وتنفيذ حملات اعتقالات واعتداءات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق شاحنة خلال محاولة عبوره بوابة عش غراب، وأصيب ونُقل إلى المستشفى.
وسبق أن وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء الماضي، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى شهيد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.