الشرع يحث السوريين على العمل معًا لإعادة بناء بلدهم في ذكرى عام على الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
حث الرئيس أحمد
الشرع السوريين يوم الاثنين على العمل معًا لإعادة بناء بلدهم مع إحياء ذكرى مرور عام على الإطاحة بالحاكم الطويل بشار الأسد.
شن التحالف بقيادة الشرع هجومًا خاطفًا في أواخر نوفمبر من العام الماضي، واستولى على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب ووضع حدًا لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد الحديدي.
وقال بيان رئاسي، عقب صلاة الفجر في الجامع الأموي الشهير بدمشق، إن الشرع "أشاد بتضحيات وبطولات " الذين دخلوا دمشق.
وقال الشرع، مرتديًا الزي العسكري كما فعل عندما دخل العاصمة قبل عام، "إن المرحلة الحالية تتطلب توحيد جهود جميع المواطنين لبناء سوريا قوية وترسيخ استقرارها وصون سيادتها وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها".
كما يحتفل السوريون منذ أواخر نوفمبر بالذكرى السنوية الأولى لبدء الهجوم، حيث بلغت الاحتفالات ذروتها يوم الاثنين في فعاليات في دمشق، بما في ذلك عرض عسكري وخطاب مقرر للشرع.
هز سفك الدماء الطائفي في معاقل الأقلية العلوية والدرزية في البلاد، إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، عملية الانتقال الهشة في البلاد.
في بيان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن "ما ينتظرنا هو أكثر بكثير من مجرد انتقال سياسي؛ إنه فرصة لإعادة بناء المجتمعات الممزقة ورأب الانقسامات العميقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرع سوريا احتفال رحيل الأسد
إقرأ أيضاً:
برقية تهنئة من بوتين إلى الشرع في ذكرى مرور عام على سقوط الأسد
بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك في الذكرى الأولى لمرور عام على إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، أن "بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا".
وتحتفل سوريا بذكرى مرور عام على التحرير وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتشهد المدن السورية استعدادات ملحوظة للفعاليات الشعبية والثقافية، إلى جانب تنظيم عروض واحتفالات رسمية تُجسّد معاني الصمود وترسّخ القيم الوطنية المرتبطة بذكرى التحرير.
وكان الرئيس السوري قد زار العاصمة الروسية موسكو منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في أول زيارة رسميه له منذ توليه منصبه أواخر عام 2024، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأجرى مباحثات مع نظيره الروسي تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء، أكد بوتين أن مصالح الشعب السوري هي التي تحرك موسكو دائما، وأعلن استعداد بلاده تعزيز التواصل والتنسيق عبر وزارتي الخارجية في البلدين.
من جهته، أكد الشرع التزام سوريا في جميع الاتفاقيات السابقة الموقعة مع روسيا، وحرص بلاده على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن زيارة الشرع إلى موسكو تهدف إلى إجراء مباحثات مع بوتين حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.