بدء ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل اللواء اليمني بالجيزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدأت الدائرة 13 المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة «زينهم»، منذ قليل، النظر بجلسة محاكمة المتهمين بـ قتل اللواء يمني الجنسية داخل شقته بغرض سرقته في الجيزة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
اعترافات المتهمين بقتل اللواء اليمنيأدلت المتهمة الرئيسية في القضية باعترافات تفصيلية، قائلة: «أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا أننا نتجوز، وفعلا اتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين، وبعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن احنا اتجوزنا عرفي وبعد كدة رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور والدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا».
كما أقرت: «دخلنا شقة الراجل الخليجي قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يصبلنا وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي وضعت منه في الكوب اللي كان بيشرب منه، وبعدها الخليجي رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ».
وتابعت: «حطيت جرعة تانية من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدأ الخليجي يدروخ، و نزلت فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة، فالراجل الخليجي شافنا، رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح».
واعترفت إحدى المتهمات بـ قتل اللواء اليمني: «هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه لما وصلوا للصالة وقعدوه على كرسي، ورمضان خنقه من رقبته بذراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل الخليجي ولما دفعهم الاتنين، قام عبد الرحمن قلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه».
رد أسرة اللواء اليمنيوعلى النقيض، أكد المستشار صابر القاسمي، رئيس هيئة الإدعاء بالحق المدني عن أسرة المجني عليه، أن ما أشيع عن مقتل اللواء حسن العبيدي عقب سهرة حمراء هو كذب وافتراء ومحاولة رخيصة للقتلة للإفلات من العقاب، مستغلين عدم وجود القتيل للرد والنفي
وأضاف أن أوراق القضية خالية تمامًا من أي أحراز تدل على مثل هذه الإدعاءات، مشيرًا أن المجني عليه كان معتاد مساعدة الفتاتين وما تردد هو إساءة للدولة المصرية، ولخبير عسكري متميز معروف عنه حسن السمعة.
وفي وقت سابق، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لمديرية أمن الجيزة من أحد الأشخاص يمني الجنسية، بعثوره على جثة شقيقه بداخل شقته وبعثرة محتوياتها حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين.
وأسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من «رمضان محمد بليدي علي، سن 29، سائق، ومقيم المنيرة الغربية بالجيزة، سبق اتهامه في العديد من القضايا أبرزها «قتل، وسلاح بدون ترخيص، وسرقة، وإتلاف عمد» و «عبد الرحمن أشرف شحاتة مصطفى، وشهرته عبده عسلية، سن 19، خراط، ومقيم الطوابق بالجيزة» و «إسراء صابر محمد عطية، وشهرتها دينا، سن 22، ربة منزل، ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة» و «سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم، وشهرتها منة، سن 17، ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة».
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضاً«كنا عايزين نصوره».. ننشر اعترافات المتهمين بقتل اللواء اليمني تزامنًا مع محاكمتهم
26 مارس.. أولى جلسات الطعن على حبس المتهمين بسرقة مجوهرات الفنانة ميريهان حسين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ١٣ محكمة ابتدائية أخبار الحوادث اعترافات المتهمين بقتل اللواء اليمني الجيش اليمني اللواء اليمني اللواء اليمني حسن العبيدي اليمن اليمني العبيدي اليمني في مصر اليمنيين في الخارج جريمة اللواء اليمني حوادث حوادث الأسبوع قتل اللواء اليمني محكمة مقتل اللواء اليمني مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي وفاة اللواء اليمني المتهمین بقتل اللواء الراجل الخلیجی عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة