أكثر من 7450 معتقلا فلسطينيا في الضفة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت مؤسستان فلسطينيتان تعنيان بشؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال، اعتقلت الليلة الماضية، 25 فلسطينيا، الأمر الذي رفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 7450 منذ عملية طوفان الأقصى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك الأربعاء، إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، ترتفع إلى أكثر من 7450 تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا".
وأضاف البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم وقلقيلية".
وصعّد الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، ما تسبب في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن استشهاد 423 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و650، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، فإن "إسرائيل" تواصل حربها على غزة.
الحرب الإسرائيلية خلفت عشرات آلاف الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الاعتقالات الضفة غزة غزة الاحتلال اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الأناضول عن مصادر أن المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنه مستوطنون في منطقة قماص، ببلدة بيتا، ومحاولة الأهالي التصدي لهم، واقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة لحماية المستوطنين.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ على الفور عن وقوع إصابات.
والخميس، استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، اليوم الخميس، وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الخميس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من قرى وبلدات عدة وتنفيذ حملات اعتقالات واعتداءات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق شاحنة خلال محاولة عبوره بوابة عش غراب، وأصيب ونُقل إلى المستشفى.
وسبق أن وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء الماضي، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى شهيد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.