وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور منطقة آثار بنى حسن بالمنيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم.
و استقبلت منطقة آثار بنى حسن وفداً سياحياً متعدد الجنسيات للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
واضاف المحافظ، ان المنيا تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة وإقبالا غير مسبوق يتزامن مع كم الاكتشافات الأثرية المتلاحقة على أرض المحافظة والتى كان اخرها الاعلان عن الكشف الأثري( الجزء العلوى من تمثال ضخم يصور الملك رمسيس الثانى) بمنطقة الاشمونين بملوى، مؤكداً أن الاكتشافات الأثرية تساهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي بما يضيف رصيدا من عوامل الجذب السياحى التي تزخر بها المحافظة باعتبارها ثالث محافظة أثرية بعد محافظتى الجيزة والأقصر لما تمتلكه من مناطق أثرية وكنوز قيمة.
كما أشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار بني حسن التنشيط السياحي الجذب السياحي الحضارة الفرعونية المناطق الأثرية انتعاشة سياحية وفد سياحى الملك رمسيس الثاني منطقة آثار
إقرأ أيضاً:
الضفة.. مستوطنون يضرمون النار في حقول زيتون شمال رام الله
فلسطين – أضرم مستوطنون إسرائيليون، امس الجمعة، النار في حقول زيتون فلسطينية، فيما نصب آخرون خيمة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مجموعة من المستوطنين أشعلت النيران في أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “رأس الدير” شمال بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله.
ولم تعرف بعد حجم الخسائر الناتجة عن الحريق.
وفي قرية المغير شرق رام الله، نصب مستوطنون خيمة في منطقة “القلع”، على بعد نحو 500 متر من منازل القرية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، وفق “وفا”.
وتشهد الضفة الغربية، منذ أيام، تصعيدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، شملت إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، والاعتداء على المواطنين.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول