«التضامن»: صندوق «عطاء» يدعم المبادرة التجريبية لتعليم الصم اللغة العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء» توقيع عقود شراكة بين صندوق عطاء وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بهدف توفير فرص تدريب وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار احتفالية «خطوة جديدة من العطاء».
وأكّدت وزيرة التضامن أنَّ صندوق عطاء يعمل على ثلاثة محاور منها تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع بالقرى المحرومة من الخدمات والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتزويدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وذلك من خلال التنوع في مجالات التدريب المهني بما يتوافق مع قدرات كل فئة واحتياجاتها في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية، بهدف تنمية قدراتهم للاعتماد على انفسهم وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع.
وأضافت القباج أن الصندوق يعتزم خلال الفترة المقبلة تعزيز فرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من خلال توفير 450 فرصة عمل لهم من خلال دعم عده مشروعات منها مشروع «أنا أعمل.. إذا أنا مشارك» بهدف إيجاد فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، والسمعية، والبصرية، والذهنية البسيطة القادرين على العمل وذلك في المرحلة العمرية من 21 وحتى 55 سنة لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والنصف الآخر قرض حسن وذلك في محافظة المنيا من سكان المجتمعات الثمانية المستهدفة بالمشروع وهي (ريدة، أبو جريد، الحواصلية، ماقوسة، بني محمد سلطان، دوار شعراوي، المطاهرة، والأبعدية).
وفي مجال تكافؤ الفرص التعليمية، أشارت القباج إلى أنَّ صندوق عطاء سيدعم «المبادرة التجريبية لتعليم الصم اللغة العربية باستخدام التعليم المرئي» وتدور فكرة المشروع حول تمويل مبادرة تجريبية للوصول من خلالها إلى وضع استراتيجية للتعلم المرئي كطريقة للتدريس واختبار مدى تناسبه مع الصم من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية ليتناسب معهم.
وتابعت أنّه سيتم مراعاة الفروق الفردية ووضع تصور متكامل لتدريس الإعاقة السمعية المختلفة، ومع مستويات قياس السمع ومستويات قياس مستوى الذكاء والاختلافات الناتجة عن العوامل الاجتماعية والتعليمية وبرامج التدخل المبكر التي تم اتباعها مع فئات الطلاب باختلافهم، سيتم تطبيق استراتيجية التعلم المرئي باللغة المرئية (2VL (Language Visual – Learning Visual في تدريس منهج اللغة العربية لتلك لفئة المستهدفة، لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها على كل مدارس الأمل في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن ذوي الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يسلم 11 ماكينة خياطة وتطريز للصم وضعاف السمع
سلم اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، 11 ماكينة خياطة وتطريز حديثة لعدد من الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع)، في إطار جهود المحافظة لتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة، ودعم اندماجهم في سوق العمل. جاء ذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية.
وشهد مراسم التسليم كل من الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وولاء أحمد سالمان، مدير إدارة الجمعيات الأهلية، وعبير عبد الغني، مدير وحدة ذوي الإعاقة بديوان عام المحافظة، إلى جانب نرمين لطيف وعزة زيدان مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وقام محافظ أسيوط بتسليم 11 ماكينة متنوعة، تضمنت ماكينة سرفلة، مكواة بخار متطورة، وماكينات متعددة الأغراض، إلى 9 فتيات وشابين من الصم وضعاف السمع، ممن خضعوا لتدريب مهني مكثف لمدة عام، أعقبته دراسة اجتماعية للتأكد من استحقاقهم للدعم.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للعمل والإنتاج أمام المستفيدين، وتمكينهم من إنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل تضمن لهم حياة مستقرة ومستدامة، مشددًا على أن المحافظة تضع دعم أصحاب القدرات الخاصة على رأس أولوياتها، وتواصل جهودها في مجال التدريب والتأهيل بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن هذه الخطوة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الهادفة إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير حياة كريمة لهم، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. كما شدد على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانبهم، أعرب المستفيدون عن بالغ سعادتهم بالحصول على الماكينات، مؤكدين أن هذه الخطوة ستُسهم في تحسين مستوى معيشتهم، وتُعزز من فرصهم في الاعتماد على الذات وإثبات قدراتهم.