شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء» توقيع عقود شراكة بين صندوق عطاء وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بهدف توفير فرص تدريب وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار احتفالية «خطوة جديدة من العطاء».

وأكّدت وزيرة التضامن أنَّ صندوق عطاء يعمل على ثلاثة محاور منها تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع بالقرى المحرومة من الخدمات والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتزويدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وذلك من خلال التنوع في مجالات التدريب المهني بما يتوافق مع قدرات كل فئة واحتياجاتها في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية، بهدف تنمية قدراتهم للاعتماد على انفسهم وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع.

دمج الأشخاص ذوي الإعاقة

وأضافت القباج أن الصندوق يعتزم خلال الفترة المقبلة تعزيز فرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من خلال توفير 450 فرصة عمل لهم من خلال دعم عده مشروعات منها مشروع «أنا أعمل.. إذا أنا مشارك» بهدف إيجاد فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، والسمعية، والبصرية، والذهنية البسيطة القادرين على العمل وذلك في المرحلة العمرية من 21 وحتى 55 سنة لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والنصف الآخر قرض حسن وذلك في محافظة المنيا من سكان المجتمعات الثمانية المستهدفة بالمشروع وهي (ريدة، أبو جريد، الحواصلية، ماقوسة، بني محمد سلطان، دوار شعراوي، المطاهرة، والأبعدية).

وفي مجال تكافؤ الفرص التعليمية، أشارت القباج إلى أنَّ صندوق عطاء سيدعم «المبادرة التجريبية لتعليم الصم اللغة العربية باستخدام التعليم المرئي» وتدور فكرة المشروع حول تمويل مبادرة تجريبية للوصول من خلالها إلى وضع استراتيجية للتعلم المرئي كطريقة للتدريس واختبار مدى تناسبه مع الصم من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية ليتناسب معهم.

وتابعت أنّه سيتم مراعاة الفروق الفردية ووضع تصور متكامل لتدريس الإعاقة السمعية المختلفة، ومع مستويات قياس السمع ومستويات قياس مستوى الذكاء والاختلافات الناتجة عن العوامل الاجتماعية والتعليمية وبرامج التدخل المبكر التي تم اتباعها مع فئات الطلاب باختلافهم، سيتم تطبيق استراتيجية التعلم المرئي باللغة المرئية (2VL (Language Visual – Learning Visual في تدريس منهج اللغة العربية لتلك لفئة المستهدفة، لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها على كل مدارس الأمل في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن ذوي الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة ذوی الإعاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فعالياته الاحتفائية باليوم العالمي للغة العربية بمقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك تجسيدًا لدور المملكة في دعم اللغة العربية وتعزيزًا لحضورها دوليًا.
تأتي الفعالية المقامة خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وبالشراكة مع وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة وضمن جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية والإقليمية وترسيخ مكانتها بوصفها إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة.
يتضمن الاحتفال باللغه العرببه  برامج وفعاليات ثقافية تفاعلية وجماليات العربية، والتعريف بتاريخها وتأثيرها في الثقافات الأخرى وسط حضور رفيع من مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي الدول الأعضاء، وعدد من المختصين والمهتمين بالشأن اللغوي والثقافي. 
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن هذا الاحتفال الدولي يأتي امتدادًا لدور المملكة الريادي في دعم لغتها عالميًّا، وتجسيدًا للشراكة المؤسسية بين المجمع ووفد المملكة في الأمم المتحدة بما يعزّز حضور اللغه العربية في المحافل الدولية، ويبرز الجهود السعودية في خدمتها. 
كمايتضمن الاحتفال برنامجًا علميًّا وثقافيًّا يشمل جلساتٍ حواريةً تناقش مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية ودورها في بناء التفاهم الثقافي العالمي، إلى جانب معرض تعريفي بمشروعات المجمع وإصداراته العلمية والثقافية، وركن للحِرَف اليدوية المرتبطة بالعربية، في تجربة تفاعلية تبرز حضور اللغة في المشهد الثقافي الدولي.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا لموقع المملكة المتقدّم في خدمة اللغة العربية عالميًّا، وامتدادًا لجهود المجمع في تطوير الأدوات والمعايير اللغوية، وتفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية؛ للإسهام في تمكين اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • 900 موظف مدرب و75 فرعًا مجهزًا.. ڤودافون تتوسع في خدمات الإتاحة
  • البعثة الأممية تدعو لتعزيز إدماج «الأشخاص ذوي الإعاقة» وتوسيع الخدمات لهم
  • التضامن: أكثر من 1.2 مليون شخص يستفيد من برنامج «تكافل وكرامة»
  • القصبي: مجلس النواب نجح في وضع بنية تشريعية قوية خلال السنوات الماضية
  • في يومها العالمي.. "مجمع الملك سلمان" يحتفي باللغة العربية بالأمم المتحدة
  • مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
  • ختام فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" فى جامعة الفيوم
  • مدير تعليم مطروح: برنامج تنمية مهارات اللغة العربية ساهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية
  • تعاون بين التضامن والاتصالات لتدريب ذوي الإعاقة
  • بدعم من صندوق البيئة.. إطلاق مبادرة "رابطة البيئة" في الملاعب السعودية