العثور على مركبات اليورانيوم التي لا تتحلل في معدة الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
وجد الباحثون الروس من جامعة موسكو الحكومية مركبات اليورانيوم التي لا تذوب في المعدة.
وستساعد البيانات التي تم الحصول عليها في حساب جرعة التعرض الداخلي والتحكم بشكل أكثر فعالية في مستوى تلوث المناطق ذات النشاط الإشعاعي المتزايد.
إقرأ المزيدوتتبع العلماء الروس من جامعة موسكو الحكومية كيف تتغير مركبات اليورانيوم في جسم الإنسان.
وقالت الخدمة الصحفية بالجامعة إن نتائج الدراسة ستتيح إمكانية حساب جرعة الإشعاع بدقة أكبر للإنسان والحيوان. وتم نشر نتائج الدراسة في تقارير علمية.
وتتكون الجسيمات الدقيقة المدروسة من أكاسيد اليورانيوم، ولديها نسب مختلفة للأكسدة. وتابع مؤلفو الدراسة كيف يتغير هيكلها عندما تدخل الأعضاء البشرية ، وهو مؤشر مهم يؤثر على نشاط واستقرار المركبات. واستخدم الباحثون سوائل نموذجية تحاكي مكونات الجهاز الهضمي البشري وسوائل الرئة.
ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن تاتيانا بولياكوفا الباحثة في قسم الكيمياء الإشعاعية التابع لكلية الكيمياء في جامعة موسكو الحكومية قولها :" إن تصرف بعض المركبات أتى بشكل غير متوقع. على سبيل المثال، ظل أكسيد اليورانيوم العالي الذوبان UO3 صلبا في بيئة المعدة ، بينما يؤدي بقاء أكاسيد UO2.05 وأكسيد U3O8 فترة ما إلى تشكيل بنية أكثر تنظيما في المشابك البلورية".
ورصد العلماء أيضا تحولات في هيكل أكسيد U4O9 في البيئة الرئوية حيث تحول إلى نسخة أكثر استقرارا، ومن أجل إجراء التحليل استخدم العلماء طريقة انتقائية حديثة في تكنولوجيا امتصاص الأشعة السينية ومعالجة الأطياف، والتي تسمح بدراسة التغييرات داخل الشبكة البلورية.
وقالت الباحثة:" ستساعد البيانات المحصول عليها في حساب جرعة التعرض الداخلي والتحكم بشكل أكثر فعالية في مستوى تلوث المناطق ذات النشاط الإشعاعي المتزايد. ويخطط المشاركون في البحث لدراسة تحول الأكاسيد في أجسام وبيئات حقيقية، على سبيل المثال في مصل بقري، الأمر الذي سيجعل من الممكن الحصول على صورة كاملة لتأثير النويدات المشعة على الكائنات الحية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث موسكو
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.
على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.
وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.
مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).
ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.
وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".
ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.
لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.
وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.