ليبيا الأحرار:
2025-12-03@22:00:47 GMT

أول عملية إجلاء من ليبيا إلى أوروبا خلال 2024

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

أول عملية إجلاء من ليبيا إلى أوروبا خلال 2024

أجلت مفوضية شؤون اللاجئين 97 من طالبي اللجوء إلى روما عبر مطار معيتيقة الدولي في عملية تعد الأولى من نوعها كإجلاء في العام الحالي.

وأوضحت المفوضية عبر موقعها أن من بين الأفراد الذين تم إجلاؤهم نساء وأطفال وإلى جانب أشخاص يعانون من حالات مرضية خطيرة، أغلبهم من الجنسية السودانية.

ووفقا لآخر إحصائية للمفوضية فإن أكثر من 59 ألف لاجئ مسجلين في ليبيا، رحّل منهم ما يقارب الـ400 لاجئ إلى إيطاليا عام 2022 بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين.

وحثت المفوضية الدول الأخرى على فتح الممرات الإنسانية وتخفيف الضغط على البلدان المضيفة والمساهمة في استجابة أكثر استدامة للاحتياجات الملحة للاجئين في ليبيا وخارجها.

كما أكدت المفوضية مواصلة جهودها بالاعتماد على المجتمع الدولي للمساعدة في إيجاد مسارات أكثر أمانا للخروج بهم من ليبيا.

المصدر: مفوضية شؤون اللاجئين

إيطاليامفوضية شؤون اللاجئين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا مفوضية شؤون اللاجئين

إقرأ أيضاً:

الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي

جنيف"أ.ف.ب": شهد عدد القتلى والجرحى جراء انفجار الألغام الأرضية ارتفاعا حادا في 2024 وفق تقرير صادر اليوم الاثنين يعزو ذلك إلى الصعوبات التي تقف في طريق حظرها ويشير إلى استخدامها في بورما (ميانمار) وأوكرانيا وسوريا بشكل خاص عدا عن مناطق نزاع أخرى.

أفاد مرصد الألغام الأرضية أن 6279 شخصا قتلوا أو جرحوا بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في 52 دولة ومنطقة العام الماضي، وأن المدنيين شكّلوا 90% من الضحايا ونصفهم تقريبا من الأطفال.

وكان إجمالي عدد الضحايا وبينهم 1945 قتيلا أعلى بنحو 500 ضحية عن العام السابق، في أعلى رقم سنوي منذ عام 2020.

ونبَّهت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية في بيان إلى أن التقرير "يكشف عن حقيقة صارخة وهي أن المدنيين هم من يتحملون العواقب، مع تراجع جهود تطهير المناطق الملغومة جراء تراجع الدعم الذي يقدمه المانحون للأنشطة الإنسانية الأساسية".

كما استنكرت الحملة "التحديات غير المسبوقة" أمام الحظر الدولي طويل الأمد على استخدام الألغام الأرضية، بعد أن أعلنت خمس دول من حلف شمال الأطلسي في مارس انسحابها من معاهدة الحظر وسط مخاوف من "عدوان روسي".

وأعلنت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية أن "معايير معاهدة حظر الألغام تتعرض لتهديد مباشر، حيث أن إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بصدد الانسحاب بموجب المادة 20 من المعاهدة".

كما سلطت الضوء على محاولة أوكرانيا "تعليق" امتثالها بسبب الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات، مؤكدة أن مثل هذا الإجراء "غير مسموح به بموجب المعاهدة".

وأضافت أن "هذه التطورات، إلى جانب استمرار استخدام الألغام الأرضية وإنتاجها، تُمثل تآكلا خطيرا للمعيار العالمي الذي أنقذ أرواحا لا تُحصى منذ عام 1999"، عندما دخلت المعاهدة حيز التنفيذ.

وأكدت رئيسة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية تامار غابيلنيك في البيان أن "التراجع ليس خيارا. لقد قطعنا شوطا طويلا، والتكلفة البشرية باهظة جدا".

وأفاد التقرير أن الزيادة في أعداد الضحايا عام 2024 تُعزى بشكل كبير إلى الألغام المستخدمة في دول متضررة من النزاعات خارج نطاق حظر المعاهدة، مثل بورما وسوريا وروسيا، وكذلك من جانب أوكرانيا، الدولة الطرف في المعاهدة.

وخلص التقرير إلى أن روسيا استخدمت الألغام المضادة للأفراد "على نطاق واسع" في أوكرانيا منذ بدأ الحرب في فبراير 2022، وأن هناك "مؤشرات متزايدة على استخدام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد"، وإن كان "نطاق هذا الاستخدام غير واضح".

وما لم يكن واضحا هو عواقب تلك الألغام؛ فقد سجلت أوكرانيا ما يقرب من 300 إصابة بسببها العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، سجّلت بورما التي تشهد حربا أهلية أكبر عدد من ضحايا الألغام الأرضية عالميا في عام 2024 للعام الثاني على التوالي، مع 2029 قتيلا وجريحا، وفق التقرير.

بعدها جاءت سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا 1015، فقد تعرض المدنيون لمخاطر كبيرة جراء الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار أثناء عودتهم إلى ديارهم بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في ديسمبر، وبعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية المدمرة.

على الصعيد العالمي، أشار مرصد الألغام الأرضية إلى أن إجمالي المساحة التي تم تطهيرها من الألغام قد انخفض في عام 2024 مقارنة بالسنوات السابقة، "ما يعكس انخفاض التمويل وتزايد انعدام الأمن في المناطق المتضررة".

كما سلط التقرير الضوء على أن مساهمات المانحين لمساعدة الضحايا، والتي لا تمثل سوى 5% من إجمالي تمويل مكافحة الألغام، انخفضت بنحو الربع في عام 2024.

وتفاقمت هذه التحديات في 2025 بسبب الأزمة الحادة جراء تراجع تمويل المساعدات الدولية.

فمنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الخارجية بعد أن كانت تقليديا أكبر مانح في العالم.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ليست من بين 166 دولة موقعة على معاهدة حظر الألغام، إلا أنها كانت الممول الوطني الأكبر لجهود مكافحتها وإزالتها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية شؤون اللاجئين للاستجابة للأزمة في السودان
  • الصين وأميركا.. أيهما أكثر مبيعا للأسلحة لعام 2024؟
  • "شؤون اللاجئين" تحصد تعهدات تمويل بأكثر من 1،5 مليار دولار لعام 2026
  • مفوضية اللاجئين تحصل على تعهّدات تمويلية تزيد عن 1,5 مليار دولار لعام 2026
  • تقرير دولي: أوروبا تعتمد ميثاقًا للهجرة يعزز التعاون مع ليبيا وسط مخاوف من تفاقم الاتجار بالبشر
  • المفوضية تبدأ تدريب أكثر من 4 آلاف موظف استعداداً للانتخابات
  • سلوفينيا تبحث عن مدرب بعد فشل التأهل إلى «المونديال»
  • الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي
  • ملعب القاهرة الدولي يستضيف نهائي كأس ليبيا الأربعاء القادم