تراجع اليورو أمام الروبل إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ارتفعت العملة الروسية أمام العملات الرئيسية في بورصة موسكو اليوم الأربعاء، وجرى تداول اليورو دون مستوى 98 روبلا للمرة الأولى منذ 15 فبراير الماضي.
وبحلول الساعة 11:36 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف اليورو بواقع 65 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيكا) إلى 98 روبلا، وقبل ذلك بدقائق تم تداول العملة الأوروبية عند 97.
كذلك انخفض سعر صرف الدولار بواقع 35 كوبيكا إلى 90.17 روبل، فيما تراجع سعر صرف اليوان الصيني بواقع 8 كوبيكات إلى 12.48 روبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل يورو
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني هائل للمرة الثانية خلال أسابيع.. ظهور عمود دخان | ما القصة ؟
شهدت جزيرة فلوريس الإندونيسية، ثوراناً جديداً لبركان ليووتوبي لاكي-لاكي، هو الثاني خلال أسابيع، حيث قذف أعمدة كثيفة من الرماد البركاني إلى ارتفاع بلغ 18 كيلومتراً في السماء، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية.
ثوران جديد لبركان ليووتوبي لاكي-لاكيوأفادت وكالة البراكين الإندونيسية بأن النشاط البركاني بدأ عند الساعة 11:05 صباحاً بالتوقيت المحلي (03:05 بتوقيت جرينتش)، مشيرة إلى أن الثوران كان "عنيفاً"، وأدى إلى تصاعد عمود ضخم من الرماد فوق فوهة البركان الذي يبلغ ارتفاعه 1584 متراً.
ورغم ضخامة الثوران، أكدت الوكالة أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية حتى الآن، كما لم تلغ أي رحلات جوية، في حين يستمر مطار بالي الدولي في العمل بشكل طبيعي بحسب ما أكده أحد مسؤولي شركة "إن جورني إيربورتس" المشغلة للمطار.
من جانبه، صرح محمد وافد، مدير وكالة الجيولوجيا الإندونيسية، أن مستوى النشاط البركاني "مرتفع للغاية"، موضحاً أن البركان يشهد ثورانا متفجراً متواصلاً مصحوباً بهزات مستمرة.
ودعا السكان إلى إخلاء المناطق الواقعة ضمن نطاق 6 كيلومترات من محيط البركان، وضرورة ارتداء الكمامات لتفادي استنشاق الرماد.
ماهو بركان ليووتوبي؟وبركان "ليووتوبي لاكي-لاكي"، الذي يعني اسمه "الرجل" باللغة الإندونيسية، يقع شرق جزيرة فلوريس، على بعد نحو 800 كيلومتر شرق جزيرة بالي، ويجاوره بركان آخر أكثر هدوءا يُعرف باسم "ليووتوبي بيريمبووان" ويعني "المرأة".
وكان نفس البركان قد ثار في نوفمبر الماضي، ما أسفر حينها عن مقتل تسعة أشخاص، وإلغاء العشرات من الرحلات الجوية، فضلاً عن نزوح آلاف السكان، وإخلاء عدد من البلدات المحيطة به بسبب تساقط الرماد البركاني الكثيف.
يُذكر أن إندونيسيا تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بكثرة الزلازل والنشاطات البركانية، حيث تضم أكثر من 120 بركاناً نشطاً.