مسقط - الرؤية

خاطر الجراح العُماني الدكتور أيمن السالمي بحياته للوصول إلى قطاع غزة والمساهمة في عمليات الإنقاذ الطبي للفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية منذ يوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي ظل الحرب الغاشمة وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال، قرر السالمي السفر من سلطنة عمان قاصدا القطاع الذي يتعرض للقصف ليلا ونهارا للقيام بواجب إنساني كبير تجاه الأشقاء في فلسطين.

وفي مقابلة تلفزيونية، كشف الطبيب العماني الذي يعمل بمستشفى خولة في العاصمة مسقط تفاصيل رحلته، إذ إنه اتخذ القرار منفردا دون إخبار غزة، بعدما تواصل مع منظمة صحية عالمية لتسهيل عملية مروره إلى القطاع.

وقال الدكتور أيمن السالمي إن سبب قدومه إلى غزة هو تعرض الشعب الفلسطيني للقتل الممنهج والمذابح المتعمدة بحقهم من قبل الكيان الإسرائيلي، مضيفًا أنه وصل معبر رفح منذ أسبوعين بعد رحلة طويلة وشاقة، وفور وصوله إلى مدينة رفح بدأ في مُمارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصول السالمي إلى رفح وقيامه بإجراء العمليات الجراحية للمصابين، مؤكدين إيجابية الموقف الشعبي العماني تجاه القضية الفلسطينية.

ونشر الحساب الرسمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان، تغريدةً جاء فيها: نحيي ونشكر الدكتور أيمن السالمي على خطوته الجريئة لإسعاف إخوانه في أرض غـزة العزة. ونتمنى أن يحذو حذوه الأطباء في بلادنا وسائر الدول الإسلامية، ممن تسمح لهم أحوال عملهم وتتوافر لهم الأسباب الميدانية هناك لخدمة المرضى والمتضررين من هذا العدوان الغاشم.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن

سرد الإعلامي محمود سعد، قصة مؤثرة لشاب يدعى حسن، ضحى بحياته لإنقاذ 13 شخصاً من الغرق في حادث ميكروباص، معبرًا عن استغرابه وحزنه لعدم تحول هذه القصة إلى "تريند" إعلامي على عكس قصص أخرى وصفها بأنها غير ذات قيمة.

وقال "سعد"، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، إن الشاب حسن كان يدعى عبدالله، وترك بلدته في المنوفية وسافر إلى الإسماعيلية ليكافح ويعمل في إحدى الأراضي ليعيل ابنتيه، وأثناء وجوده وصديقه سعيد في الأرض، تفاجآ بسقوط ميكروباص في المصرف على بُعد حوالي 300 متر.

وأضاف أن حسن، رغم أنه "لا يعرف العوم"، سارع لإنقاذ الركاب، قائلا: "نجح في كسر زجاج الميكروباص من الخلف وأخرج 12 فتاة بالإضافة إلى السائق"، وتابع أن حسن غرق وهو يحاول إنقاذ آخر فتاة كانت بالداخل.

وأشار إلى أن أسرة الشاب حسن تعيش في ضيق بعد وفاته، حيث طلبت والدته مالاً لستر بناته وإعالتهن على الإعاشة، كما أُعطيت الزوجة كشكًا لتستطيع أن تصرف على البنات.

وتابع "سعد"، مستنكرًا: "هذه قصة حزينة، فكيف لا تكون تريند وأم شيماء هي الترند، وماذا فعلت أم شيماء، وأين ذهبت أم شيماء؟ كيف لا تكون قصة حسن تريند لمدة شهرين؟".

وأكمل محمود سعد متأثراً: "أنا أمامي قصة بطل، عندما سمعت قصته جسمي قشعر واكتئبت"، متسائلاً بأسف: "كيف يكون اسم هذا البطل لا يتردد في كل بيت وما الذي نعلمه لأولادنا؟".

واختتم: "كلنا بنهاجم التريند وكلنا بنجري وراء التريند"، متسائلاً إذا كان الجميع يرفض هذا المحتوى التافه، فـ"مين الي بيشوفه وبيخليه ترند".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حسن الجزار انقاذ فتيات من الغرق ضحية الشهامة محمود سعد أخبار ذات صلة "النهار" تحتفي بإعلامييها على عشاء عمل أخبار

مقالات مشابهة

  • الوافدون واحترام خصوصية المجتمع العماني
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين القتلى في غزة يصل إلى 257
  • الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
  • العدو يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”
  • في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”..العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • أبو زيد: أنا ما شلت كرتونة لن ادفع فواتير عهركم على الدوار الرابع و أبو الراغب يرد / فيديو
  • اليمن.. 58 عامًا على الاستقلال: ذاكرة نضال تتجدّد
  • بنك مسقط يستعرض الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية للشباب العماني
  • مشاريع صحية جديدة لتخفيف معاناة المرضى في صنعاء
  • لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن