رئيس جنايات الجيزة السابق لـ«صدى البلد»: تقليل مدد الحبس الاحتياطي ضمان للعدالة والإنسانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المستشار محمد عبد اللطيف مسعود الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة السابق، رئيس محكمة جنايات الجيزة السابق أن وضع حد أقصى لـ الحبس الاحتياطي وتخفيض مدده تعديل مناسب جدا من كافة النواحى لان المدد دي كافية للانتهاء من التحقيقات في القضية إذا كانت الادلة كافة يقدم للمحاكمة ويتحاكم وإذا لم تكن كافية يطلق سراحه بعد هذه المدة.
اقرأ ايضًا :
وأكد لموقع صدى البلد الإخباري أن هذا التعديل والاقرار الجديد يعتبر ضمان للعدالة والانسانية تجاه المتهمين.
اقرأ ايضًا :
كشفت اللجنة الفرعية لصياغة قانون الإجراءات الجنائية الجديد، ملامح تعديلات القانون الجديد، ونستعرض هذه الملامح فيما يلى:
- ترسيخ سلطة النيابة العامة في تحقيق وتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية؛ باعتبارها الأمينة عليها، وصاحبة الاختصاص الأصيل في ذلك؛ كونها ممثلة للمجتمع المصري.
- الامتثال للضمانات الدستورية المنظمة لحقوق وحريات الأفراد، وخاصة في أحوال القبض، وتفتيش الأشخاص، ودخول المنازل وتفتيشها، وسلطات مأموري الضبط القضائي في هذا الصدد، وأهمها ضرورة الحصول على أمر قضائي مسبب لاتخاذ هذه الإجراءات؛ وكل ذلك فى حدود ما تقتضيه الضرورة الإجرائية.
- تخفيض مدد الحبس الاحتياطي، ووضع حد أقصى لها، وتنظيم حالات التعويض عنه؛ تحقيقاً للغاية من كونه تدبيراً احترازياً وليس عقوبة، فضلاً عن إقرار بدائل الحبس الاحتياطي.
- إعادة تنظيم أحكام الإعلان بما يتفق والتطور التقني والتكنولوجي الذي يشهده العالم الحديث، بإضافة وسائل الإعلان الإلكترونية سواء البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول، مع الإبقاء على وسائل الإعلان التقليدية كضمانة لحقوق الأفراد، وبما يضمن تحقق علمهم اليقيني.
- تنظيم المنع من السفر والمنع من التصرف؛ بنصوص محكمة تراعى كافة الضمانات الدستورية، التي تحقق الغاية منهما، دون أن تنال في ذات الوقت من حق الأفراد في حرية التنقل أو الإقامة أو حماية الملكية الخاصة؛ باعتبارها حقوقا دستورية لا ينبغي تقييدها إلا في إطار الضرورة، وبضوابط محددة.
- تنظيم إجراءات التحقيق والمحاكمة من خلال الوسائل الإلكترونية؛ بما من شأنه إحداث نقلة نوعية في هذا الإطار؛ وبما يضمن مواكبة التطور التقني.
- توفير حماية فعالة لكل من المتهمين والمبلغين والشهود؛ بما يضمن حسن سير إجراءات التقاضي، وتمكين أجهزة الدولة من مكافحة الجريمة.
- إقرار وترسيخ مبدأ (لا محاكمة دون محام)؛ بما يتيح أن يكون لكل متهم محام حاضر معه، سواء كان موكلا منه أو تندبه سلطة التحقيق أو المحاكمة بحسب الأحوال بالتنسيق مع نقابة المحامين؛ ترسيخًا للحق في الدفاع.
- تفعيل حق المتهم في الصمت كضمانة من الضمانات التي قررها الدستور المصري.
- إعادة تنظيم حق الطعن في الأحكام الغيابية عن طريق المعارضة؛ بالشكل الذى يحقق التوازن بين كفالة الحق في التقاضي وضمانات حق الدفاع؛ وبين كفالة تحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا في آن واحد.
- تنظيم الحق في استئناف الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، وذلك في إطار تعزيز وتدعيم حق التقاضي والحق في الدفاع كضمانات دستورية راسخة.
- حماية حقوق ذوي الهمم ؛ في مراحل التحقيق والمحاكمة وتنفيذ العقوبة؛ من خلال توفير المساعدات الفنية، ووسائل الإتاحة اللازمة والمناسبة لهم خلال هذه المراحل.
- ضمان حقوق وحريات المحكوم عليهم أثناء تنفيذ العقوبات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وأماكن الاحتجاز؛ عبر إخضاعها للإشراف القضائي وتهيئتها بشكل مناسب من الناحيتين الصحية والاجتماعية، وإلزام القائمين عليها باحترام حقوق وحريات المحكوم عليهم.
- تنظيم ورعاية حقوق المتهمين والمحكوم عليهم المصابين بأمراض عقلية أو نفسية؛ سواء أثناء التحقيق أو المحاكمة أو حتى أثناء تنفيذ العقوبة؛ وذلك بتنظيم أحوال وإجراءات إيداعهم منشآت الصحة النفسية خلال أي مرحلة من هذه المراحل.
- ضمان حقوق المرأة والطفل؛ وذلك بتأجيل تنفيذ بعض العقوبات على المرأة الحامل؛ بما يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
- إلغاء الإكراه البدني كوسيلة لتحصيل المبالغ الناشئة عن الجريمة المحكوم بها لصالح الدولة؛ واستبداله بإلزام المحكوم عليهم بأداء أعمال للمنفعة العامة؛ بالضوابط والإجراءات اللازمة لذلك.
- تنظيم أحكام التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين مصر وغيرها من الدول؛ سواء في مجال تسليم المتهمين أو المحكوم عليهم أو الأشياء والأموال المتحصلة من الجرائم أو عائداتها أو التحفظ عليها أو مجال المساعدة والإنابة القضائية من خلال سماع الشهود أو فحص الأشياء والأماكن المتعلقة بالجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي تعديل قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية الحبس الاحتياطي الحبس الاحتیاطی المحکوم علیهم
إقرأ أيضاً:
ترامب يربط اختيار رئيس الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة فورا
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إشارة سياسية مباشرة إلى مَن سيتولى قيادة الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لاحقا بأن خفض أسعار الفائدة سيكون معيارا أساسيا للاختيار.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" إن قياس أداء رئيس الفدرالي الجديد سيعتمد على "ما إذا كان سيُقدم فورا على خفض تكاليف الاقتراض"، وعندما سُئل عن ذلك أجاب الرئيس: "نعم".
وأضاف ترامب في المقابلة المنشورة اليوم الثلاثاء: "نعم. حسنا، هذا الرجل أيضا.. يجب أن يفعل ذلك"، في إشارة إلى الرئيس الحالي لمجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، ثم تابع: "أعتقد أنه مزيج من شخص غير ذكي ولا يحب ترامب".
ضغوط على مَن يخلف باولوترى بلومبيرغ أن تصريحات ترامب "تمثل إشارة رئيسية" لمن يفكّر بالترشح لرئاسة البنك المركزي الأميركي، وتوضح ما يتوقعه الرئيس منهم.
وحسب الوكالة، فإن مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت -الذي سبق لبلومبيرغ أن أشارت إليه باعتباره المرشح الأبرز لخلافة باول- قال الشهر الماضي إن البيانات الاقتصادية "تشير إلى أن على البنوك المركزية خفض الفائدة الآن".
وأكد هاسيت لاحقا في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" أن "تحديد خارطة طريق للفائدة خلال الأشهر الستة المقبلة سيكون أمرا غير مسؤول"، مشيرا إلى أن مهمة رئيس الفدرالي هي متابعة البيانات الاقتصادية واتخاذ القرارات بناء عليها.
وتُذكّر بلومبيرغ بأن ترامب دعا مرارا هذا العام إلى خفض معدل الفائدة القياسي إلى ما دون 2%، مقارنة بالمستوى الحالي 3.75% إلى 4%، ويتوقع باول وزملاؤه -كما ينسب تقرير الوكالة- اتخاذ قرار خفض بمقدار 25 نقطة أساس غدا الأربعاء.
وتنتهي ولاية باول كرئيس للفدرالي في مايو/أيار 2026، بينما يبقى عضوا في مجلس المحافظين حتى 2028.
قائمة المرشحينويؤكد تقرير بلومبيرغ أن ترامب أعلن غير مرة أنه اتخذ قراره بالفعل بشأن الشخصية التي يريدها لرئاسة الاحتياطي الفدرالي، لكنّه قد يُرجئ الإعلان حتى مطلع العام المقبل.
إعلانوتشير الوكالة إلى أن قائمة المرشحين تضمّ:
كيفن هاسيت (مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض حاليا). كريستوفر وولر (عضو مجلس الاحتياطي). ميشال بومان (عضوة المجلس). كيفن وورش (رئيس سابق للفدرالي). ريك ريدر من "بلاك روك".وحسب بلومبيرغ، لم يُجب ترامب في مقابلة بوليتيكو عن سؤال حول ما إذا كان قد تحدث مع أي من المرشحين المحتملين بالفعل.