للمرة الاولى: العميد سريع ينبه طواقم السفن المستهدفة بامر هام !
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حيث جدد التنبيهَ إلى كافةِ السُّفُنِ بسرعة التجاوب مع نداءاتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ، مشددا على كافة طواقم السُّفُن المستهدفةِ سرعةَ مغادرتِها بعدَ الإصابةِ الأولى.
وأكد أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وأنَّ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ لن تتوقفَ إلا عندَ توقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واعلن العميد سريع في البيان عن استهداف القوات المسلحة اليمنية سفينةِ (TRUE CONFIDENCE ) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ. 
وأوضح أن القواتُ البحريةُ نفذت عملية الاستهداف للسفينة الأمريكيةِ في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ما أدى إلى نشوبِ حريقِ فيها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدبلوماسية المصرية قاطرة سلام وحامية حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يُعد انتصارًا كبيرًا للإرادة الإنسانية وللجهود المصرية الفاعلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يمثل مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو تجسيد حي لمبادئ العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بأمان وكرامة، وهي القيم التي دافعت عنها مصر على مدار تاريخها بكل اقتدار.
وشددت في بيان لها على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة، بل كان محركًا رئيسيًا للعملية السلمية وداعمًا راسخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الرئيس السيسي بخبرته السياسية العميقة نجح في تهيئة بيئة مناسبة للتفاوض ودفع الأطراف كافة نحو التوافق، مؤكدة أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وحماية أرواح الأبرياء.
وأضافت سليم أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نص عليه الاتفاق، يعكس البعد الإنساني العميق للسياسة المصرية، وحرص القيادة السياسية على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشيدة بالتنسيق المصري المكثف مع الأطراف الدولية لضمان وصول المساعدات، مؤكدة أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
كما أكدت أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق كافة، وخاصة ما يتعلق بانسحاب الاحتلال وعودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، مشيرة إلى أن الدعم الدولي المستمر ضروري لبناء الثقة في مسار السلام على المدى الطويل.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بالتأكيد على أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة لإرساء سلام عادل وشامل في المنطقة، ويمنح الشعب الفلسطيني بارقة أمل في تحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة، موجهة تحية تقدير لصمود الشعب الفلسطيني، ومؤكدة أن مصر ستظل سندًا وعونًا له حتى ينال كامل حقوقه وتُقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.