الجوع يفتك بأطفال غزة.. أب يروي مأساة وفاة ابنه نتيجة سوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ما مصير الأطفال الجوعى؟ هل يجدون مغيثا؟ أم سيقضي عليهم الجوع؟ ابني عليّ قد مات بالفعل"، هكذا تساءل والد علي الذي كان مكلوماً.
فارق الرضيع عليّ الحياة متأثراً بسوء التغذية والجفاف في مستشفى الأطفال الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة - مستشفى كمال عدوان.
وناشد الأب العالم لإغاثة أطفال آخرين يتلقون علاجاً في المستشفى ذاته، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة إذا لم يزِد وصول المساعدات الإغاثية زيادة كبيرة تساعد "للمنكوبين" في قطاع غزة.
وتحدث الأب، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، لبرنامج غزة اليوم من بي بي سي قائلاً: "وُلد عليّ بعد اندلاع الحرب، ولم يكن هناك طعام ولا أي شيء حتى تتغذى عليه والدته – ما تسبب في إصابة الرضيع بفشل كلوي" نتيجة سوء التغذية.
وأضاف: "كانت ظروف علي الصحية تسوء يوما بعد يوم. وقد حاولنا معالجته في المستشفيات، لكن لم نجد ما يمكن إغاثته به ... فارق الرضيع الحياة على مرأى ومسمع من العالم كله دون أن يحرّك أحد ساكناً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أطفال أزمة الجوع العالمية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، أن الطفل الرضيع هود عرفات توفى بسب سوء التغذية والمجاعة ونقص الحليب في قطاع غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية والمجاعة منذ يوم أمس ارتفع إلى ثلاثة، ما يرفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 124، عقب ارتقاء 11 آخرين خلال الساعات الـ28 الماضية.
وقالت وكالة وفا نقلا عن مصادر طبية، إن من بين شهداء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 84 طفلا، بعد أن أُعلنت أمس وفاة رضيعين بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع.
يشار إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
يُذكر، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.