11.6 مليار درهم قيمة تصرفات عقارات أبوظبي في أول شهرين من 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حقق قطاع العقارات في أبوظبي، نموا ملحوظا منذ بداية مطلع العام الجاري 2024، حيث بلغت قيمة التصرفات العقارية للإمارة في أول شهرين نحو 11.6 مليار درهم، وذلك من خلال تنفيذ 3593 عملية بيع ورهن عقاري.
ووفقا لمنصة “داري” التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، بلغت قيمة المبيعات 6.4 مليار درهم تمثل 1918 معاملة بيع عقاري، موزعة بواقع 1123 على المخطط بقيمة 4.
واستنادا إلى البيانات الصادرة عن المنصة بلغت قيمة الرهون العقارية منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم نحو 5.2 مليار درهم تمثل 1675 رهنا عقاريا على مستوى إمارة أبوظبي، وتصدرت مشاريع شركة الدار العقارية “الدار” في جزيرة السعديات قائمة أكبر المعاملات للأسبوع الماضي حسب القيمة.
وبلغت التصرفات العقارية في الأسبوع الماضي نحو أكثر من 199.8 مليون درهم لعمليات البيع التي تعادل 76 وحدة عقارية، وكذلك أكثر من 199.8 مليون درهم للرهون العقارية بعد تنفيذ ما يصل إلى 582 عملية رهن عقاري.
وتعد منصة “داري” بمثابة منظومة رقمية متكاملة للقطاع العقاري، تم تطويرها لتوفير تجربة سهلة للمتعاملين ومختلف الأطراف المعنية وفق أعلى المعايير الرقمية على مستوى العالم وبما ينسجم مع الخدمات التي يحتاجها المتعاملون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.