3 شخصيات ألمانية دعمت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تدرس ألمانيا الاتحادية ربط الحصول على جنسيتها بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود في العالم، وهناك شخصيات ألمانية دعمت إسرائيل وخطواتها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
صحفي ألماني يدعم إسرائيلوبحسب موقع «تليفزيون فلسطين»، فإن أبرز هؤلاء الأشخاص هم الصحفي توبياس هوخ، وهو صحفي يصف نفسه بأنه مهتم بحقوق الإنسان من حين لآخر يعلن عن رفع دعاوى ضد متعاطفين مع غزة، وشكك في أرقام الضحايا من غزة واتهم الفصائل الفلسطينية بتزييف أعداد القتلى، وكتب من قبل في تغريدة سابقة له: «إذا كان هناك شيء اسمه العقاب الجماعي عن الجرائم، فهذا ينطبق كذلك على سكان غزة، هذه هي الحقيقة المرة».
أما ثاني أبرز الأشخاص الألمان الداعمين لإسرائيل هو فولكر بيك، رئيس جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية، وهو لوبي كبير داعم للاحتلال، وطالب بربط المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة بإطلاق سراح المحتجزين للضغط على الفصائل الفلسطينية، الذي صرح لوكالة أنباء رويترز، قائلا: «الشكوى تفاهة ولا وجود لإبادة في غزة، وكثرة الشكاوى لا تعني أنها ستقود إلى التحقيق».
صحفي ألماني داعم لإسرائيلوثالث أبرز الألمان الداعمين لإسرائيل، هو جان فلايشهاور، صحفي ألماني معروف، عمل 3 عقود مع مجلة دير شبيجيل وحاليا يكتب لموقع «فوكوس» ومعروف بأرائه اليمنية الداعمة لإسرائيل، وقال المتظاهرون المعجبون بالفصائل الفلسطينية يهددون اليهود في مقاله بعنوان «اليهود أو العرب العدوانيون؟.. علينا أن نقرر من نريد أن نحتفظ به» في هجوم شديد ضد العرب في عنصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
غزة (الاتحاد)
قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.