أستاذ علوم سياسية في غزة يكشف أسباب تأخر الوصول إلى هدنة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن شاهين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، أسباب تأخر الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدا أن السبب الأساسي هو الدعم الأمريكي لإسرائيل منذ اليوم الأول باستمرار الحرب.
وأوضح شاهين في مداخلة هاتفية من دبلن ايرلندا لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الموقف الأمريكي ليس ضد إسرائيل في أي خطوة، ولكن الخلاف مع أمريكا هو في عدد الخسائر في المدنيين، لافتا إلى أن الموقف الأمريكي الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، أصبح مزعجا؛ لا سيما مع وقوع مجاعة في غزة، ورغم ذلك، قررت زيادة المساعدات والضغط على إسرائيل؛ لتقليل الخسائر من المدنيين.
وأشار إلى أن المفاوضات والهدنة الإنسانية تتمحور حول التناقض بين الموقف الأمريكي الذي يبحث عن هدنة مؤقتة والموقف الإسرائيلي الذي لا يريد الوصول إلى صفقة لتحرير الرهائن أو إلى هدنة مؤقتة ولكن يريد استمرار الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الضغط على إسرائيل العلوم السياسية الدعم الأمريكي هدنة في قطاع غزة قناة etc قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".