نقل موقع "بزنس إنسايدر" (Business Insider) أن عدة دول أوروبية تسعى للحصول على منظومات صواريخ "هيمارس إم 142" (HIMARS M142) الأميركية بعد نجاحها في الحرب بأوكرانيا.

وأضاف الموقع الأميركي أن ألمانيا أتمت صفقة مع شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) للحصول على نظام "جي مارس" (GMARS) المطوّر من "هيمارس".

و"هيمارس" هي راجمة صواريخ أميركية طُوّرت أواخر سبعينيات القرن الماضي، لكنها لم تدخل الخدمة فعليا مع الجيش الأميركي وسلاح مشاة البحرية إلا عام 2005.

يشار إلى أنه في 23 يونيو/حزيران 2022، وصلت أول دفعة من صواريخ "هيمارس" إلى أوكرانيا، لاستخدامها في الجبهة بمنطقة دونباس شرقي البلاد.

وتخضع صفقات بيع الأسلحة من الولايات المتحدة الأميركية إلى دول أجنبية لمستويات مختلفة من الموافقة اعتمادًا على طبيعة الصفقة والدول المعنية والعناصر المحددة التي تُباع.

وتتفرع إلى جزأين أساسيين: أولا، المبيعات العسكرية الأجنبية، وهي مبيعات المواد والخدمات الدفاعية الأميركية التي تدخل فيها الحكومة وسيطا وتُنسق هذه المبيعات من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع، وتتطلب الصفقات موافقة مزدوجة من وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين.

ثانيا، المبيعات التجارية المباشرة: وهي مبيعات الأسلحة التي تقوم بها شركات الدفاع الأميركية مباشرة إلى حكومات أو كيانات أجنبية دون وساطة الحكومة.

لكنها تخضع لموافقة وزارة الخارجية بموجب لوائح التجارة الدولية في الأسلحة، وقد تشارك وزارة الدفاع أيضا في عملية المراجعة خاصة بالنسبة للصفقات المهمة.

وتعتبر وزارة الدفاع الأميركية والكونغرس ووزارة الخارجية الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في الموافقة على صفقات الأسلحة.

كما أن للكونغرس دورا حاسما في الإشراف على صفقات الأسلحة إلى الدول الأجنبية، ويجب إخطاره بمبيعات الأسلحة الرئيسية، بغض النظر عما إذا كانت عسكرية أجنبية أو تجارية مباشرة، ويمكنه إصدار قرارات لمنع الصفقات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"إف 15".. تلويح أميركي جديد بتأجيل "الصفقة الكبرى" لإسرائيل

قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إدارة جو بايدن أرجأت عملية بيع أسطول من الطائرات المقاتلة "إف 15" لإسرائيل، رغم موافقة الكونغرس على الصفقة الشهر الماضي.

وذكرت الصحيفة الأميركية أنه كان من المتوقع أن تخطر وزارة الخارجية الكونغرس رسميا بالصفقة البالغة قيمتها 18 مليار دولار، بعد أن تراجع اثنان من كبار الديمقراطيين عن اعتراضاتهما، لكنها لم تفعل ذلك بعد.

وفي 22 مايو، اعترض اثنان من كبار الزعماء الديمقراطيين في الكونغرس على الصفقة بسبب المخاوف بشأن مقتل مدنيين في الحرب في غزة.

وأخبرت وزارة الخارجية الأميركية "وول ستريت جورنال"، أنه "لا توجد سياسة لإبطاء عمليات نقل الأسلحة"، مضيفة: "نحن ننظر من الناحية التكتيكية إلى التوقيت. إنها مسألة متى".

في المقابل، رفض البيت الأبيض التعليق.

وتعد صفقة بيع 50 مقاتلة أميركية واحدة من أكبر صفقات الأسلحة مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، وتأتي في الوقت الذي يواجه به الرئيس الأميركي جو بايدن دعوات من قادة في حزبه لحجب الأسلحة الأميركية للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول إنهاء الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2165 عسكريا وتدمير مواقع للطاقة وتصنيع الأسلحة في أوكرانيا
  • صواريخ روسية تضرب 3 ألوية أوكرانية وأهدافا في 124 منطقة
  • صحيفة: إدارة بايدن تؤخر بيع إسرائيل 50 طائرة حربية طراز إف-15
  • واشنطن توافق على بيع 18 منظومة “هيمارس” إلى المغرب
  • "إف 15".. تلويح أميركي جديد بتأجيل "الصفقة الكبرى" لإسرائيل
  • صفقة أميركية لبيع منظومة صواريخ دفاعية وطائرات مسيرة لتايوان
  • تحقيق استقصائي يكشف تسليم شركة فرنسية معدات عسكرية لإسرائيل
  • الدفاع الروسية: استهداف منظومة صواريخ "إس-300" أوكرانية ومستودع يحتوي على أسلحة غربية
  • الدفاع الإسرائيلية: صادرات الأسلحة 13 مليار دولار في 2023
  • الخارجية الأميركية: سنفرض عقوبات على 9 أفراد وكيانات سهلوا شراء الأسلحة للحوثيين