كاميرون: الوضع يجب أن يتغير وعلى إسرائيل زيادة تدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده ضغطت مرة أخرى على إسرائيل من أجل زيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أنه "لا يرى تحسنا على أرض الواقع وهذا يجب أن يتغير".
وأعرب كاميرون في ختام اجتماعه مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأربعاء، عن قلقه لغياب "التحسن في القطاع إذ يواجه الفلسطينيون أزمة إنسانية مدمرة ومتفاقمة".
وكتب الوزير البريطاني على حسابه في موقع "إكس": في لقائي مع غانتس، أوضحت الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها لزيادة حجم المساعدات إلى غزة، وقلق المملكة المتحدة العميق بشأن احتمال شن هجوم عسكري على رفح، هذه محادثات صعبة ولكنها ضرورية".
وأضاف: "ناقشنا الجهود المبذولة لتأمين هدنة إنسانية لإعادة الرهائن إلى منزلهم بأمان وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة".
وتابع: لقد ضغطت مرة أخرى على إسرائيل من أجل زيادة تدفق المساعدات وما زلنا لا نرى تحسنا على أرض الواقع هذا يجب أن يتغير".
وشدد على أن "المملكة المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكن باعتبارها القوة المحتلة في غزة فإن إسرائيل تتحمل مسؤولية قانونية لضمان توفير المساعدات للمدنيين".
Meeting with @gantzbe today, I made clear the steps Israel must take to increase aid into Gaza, and the UK's deep concern about the prospect of a military offensive in Rafah.
These are tough but necessary conversations. pic.twitter.com/czIR7nPOBu
وأعرب وزير الخارجية البريطاني في وقت سابق، عن قلقه إزاء هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، داعيا إلى "وقف فوري للقتال حتى يتسنى وصول المساعدة وتحرير الرهائن، وبعد ذلك التحرك نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ153، تكثف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيني غانتس جرائم حرب ديفيد كاميرون رفح طوفان الأقصى مساعدات إنسانية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسيةوقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، امس الخميس، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية