عشية عيد المرأة.. طبيب يكشف أسرار قلبها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف الأكاديمي يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية عشية اليوم العالمي للمرأة، كل ما يجب معرفته عن قلب المرأة.
إقرأ المزيدويشير بيلينكوف إلى سبع حقائق عن قلب المرأة:
1 - قلب المرأة ينبض أكثر.
وفقا له، كقاعدة عامة، معدل ضربات قلب الرجال 70 نبضة في الدقيقة.
2 - قلب المرأة أصغر من قلب الرجل.
3 - نوبات الصداع النصفي في مرحلة الشباب لدى النساء تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. أسباب الصداع النصفي كثيرة. السبب الرئيسي، هو ضعف الأوعية الدموية.
4 - دقة تخطيط قلب المرأة أقل. في سن 50-52 سنة - تبدأ لدى النساء تغيرات هرمونية تؤثر في مخطط كهربية القلب. وهي ليست خطيرة، لكنها تحاكي بعض الحالات الخطيرة مثل احتشاء عضلة القلب.
5 - أثناء الحمل، يعمل قلب المرأة بجهد مضاعف. لأنه خلال فترة الحمل يتم ضخ الدم عبر الدائرة المشيمية لتوفير التغذية للطفل. بالإضافة إلى ذلك، يزداد الضغط على الحجاب الحاجز. ما يسبب زيادة في معدل ضربات القلب وتغيير في مستوى ضغط الدم.
إقرأ المزيد6 - النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بسبب الإجهاد. لقد بدأت المرأة تشارك الرجل في بعض الوظائف وهذا غير مفيد لها. وبالإضافة إلى ذلك المرأة أكثر عاطفية من الرجل. والانفعالات تحفز ضربات القلب، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم أو حصول بعض التغيرات المرتبطة بالعمر.
7 - الهرمونات الجنسية الأنثوية تحمي جدار الأوعية الدموية بشكل أفضل. هذا من فعل الطبيعة، لأن المرأة هي استمرار الجنس البشري. وأن مرحلة النشاط الهرموني هي فترة الحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب. وإذا حدث انقطاع الطمث الاصطناعي -فإنه يشير إلى حدوث شيء ما، مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب قبل بلوغ العمر الذي يحدث فيه عادة انقطاع الطمث.
ويقول:" إذا بدأت المرأة العمل في وظيفة الرجل، فإنها ستعاني من أمراض الرجال. إذا كانت المرأة تشرب 18 فنجانا من القهوة وتدخن علبتي سجائر يوميا وترأس فريقا كبيرا في نفس الوقت فمع مرور الوقت، لن تساعدها أي هرمونات. بالطبع، ستصاب بتصلب الشرايين".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة نساء قلب المرأة
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.