RT Arabic:
2025-10-13@20:06:53 GMT

الهند تخطط لجلب عينات من تربة القمر إلى الأرض

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

الهند تخطط لجلب عينات من تربة القمر إلى الأرض

أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أنها تخطط للقيام بمهمة للحصول على عينات من تربة القمر، وإرسال هذه العينات إلى الأرض.

وتبعا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة India Today فإن منظمة أبحاث الفضاء الهندية تخطط لتنفيذ المهمة المذكورة على مرحلتين، وستستخدم فيها صاروخي فضاء، وسيطلق على المهمة الجديدة اسم Chandrayaan-4.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة أبحاث الفضاء الهندية كانت قد نجحت خلال مهمة Chandrayaan-3 التي أطلقتها العام الماضي بتنفيذ هبوط سلس لوحدة هبوط مع مركبة على سطح القمر، وتأمل في استثمار هذا النجاح والخبرات التي اكتسبتها لتنفيذ مهمة جديدة للحصول على عينات من تربة القمر وإرسالها إلى الأرض.

إقرأ المزيد روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال محطة للطاقة النووية إلى القمر

ولن تستخدم في مهمة Chandrayaan-4 مركبة لاستكشاف سطح القمر كما كان الحال مع مهمة Chandrayaan-3، بل سيتم إرسال جهاز خاص للحصول على عينات من تربة القمر، وبعد جمعه للعينات سيتم قذفه من وحدة الهبوط نحو مدار القمر ليتجه نحو الأرض، وعند اقترابه من مدار الأرض ستنفصل عنه الكبسولة وتعود بالعينات إلى الأرض.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة إلى الأرض

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس

بينما ظل كوكب المريخ لسنوات محور الاهتمام في البحث عن الحياة خارج الأرض، يبدو أن المنافس الحقيقي له قد ظهر أخيرًا، فقد أعلن علماء الفضاء أن قمر زحل الجليدي إنسيلادوس يمتلك جميع المقومات الضرورية لاحتضان أشكال من الحياة، بعد اكتشاف جزيئات عضوية جديدة ومعقدة تنبع من أعماق سطحه المتجمد.

الخبر الذي نُشر في ورقة علمية حديثة، يُعدّ من أكثر التطورات إثارة في أبحاث الفضاء خلال العقد الأخير، إذ يؤكد العلماء أن ما توصلوا إليه من بيانات حول الجزيئات العضوية المنبعثة من القمر يشير إلى وجود نظام بيئي كيميائي ديناميكي، يُشبه إلى حد كبير ما يُوجد في المحيطات الأرضية التي تزخر بالحياة.

وقال الدكتور يورن هيلبرت من وكالة الفضاء الأوروبية في تصريح لصحيفة الغارديان: “لدينا الآن جميع العناصر اللازمة لإنسيلادوس لإيواء الحياة”، وأضاف أن البيانات الجديدة توضح أن القمر لا يحتوي فقط على الماء، بل على تفاعلات كيميائية معقدة قد تمثل بيئة مثالية لنشوء الكائنات الحية الدقيقة.

ويُعتبر إنسيلادوس من أكثر الأجرام السماوية إثارة في المجموعة الشمسية، إذ يغلفه جليد ناصع البياض يخفي تحته محيطًا مالحًا يمتد على عمق نحو 30 ميلًا، يُعتقد أنه يغطي القمر بأكمله، وكانت مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا قد كشفت منذ سنوات أن أعمدة ضخمة من بخار الماء والجليد تنفجر من قطب القمر الجنوبي إلى الفضاء، بارتفاع يصل إلى نحو 6000 ميل، ما جعل العلماء يدرسون مكوناتها عن قرب بحثًا عن أدلة للحياة.

وتُعدّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات جمعتها كاسيني أثناء تحليقها المباشر قرب تلك الأعمدة أكثر دقة من التحاليل السابقة، التي كانت تعتمد على عينات غير مباشرة مأخوذة من حلقة زحل "هـ"، المكوّنة أساسًا من جزيئات ناتجة عن هذه النفثات الجليدية. الجديد هذه المرة هو أن الجسيمات التي تم تحليلها كانت "حديثة التكوّن"، أي لم تتعرض لتغييرات ناتجة عن الإشعاع أو العوامل الفضائية.

ويوضح الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور نذير خواجة من جامعة برلين الحرة أن هذه الحبيبات الجليدية لم يتجاوز عمرها دقائق قليلة عندما جُمعت بياناتها، ما يعني أن العلماء تمكنوا من تحليل عينات نقية ومباشرة من باطن القمر، وأضاف في حديثه لصحيفة الجارديان: "كلما زاد تعقيد المركبات العضوية، زادت إمكانية وجود بيئة صالحة للحياة، وإنسيلادوس يزداد تعقيدًا كل يوم".

وجاء في نص الدراسة المنشورة أن اكتشاف هذه المواد العضوية مباشرة في أعمدة الماء الجليدي "يستبعد أن تكون التجوية الفضائية هي السبب في تكوينها"، في إشارة إلى العمليات الإشعاعية التي قد تغيّر تركيب الجزيئات مع مرور الوقت، وأضاف الباحثون أن العينات كانت "طازجة وغير معدلة، ما يدل على أن هذه المركبات نجت من عبورها للمحيط الداخلي وصعودها عبر الأعمدة الجليدية إلى الفضاء".

هذا الاكتشاف يعزز فرضية أن قمر إنسيلادوس يمتلك بيئة نشطة تحت سطحه، تجمع بين الماء السائل والطاقة الكيميائية والعناصر العضوية، وهي المقومات الثلاثة التي يعتبرها العلماء ضرورية للحياة كما نعرفها، ومع أن الدراسة لا تقدم دليلاً قاطعًا على وجود كائنات حية فعلًا، إلا أنها ترفع من احتمالات أن يكون القمر أحد أكثر الأماكن في النظام الشمسي قابلية للحياة بعد الأرض.

ويعتقد العلماء أن محيط إنسيلادوس الداخلي قد يحتوي على تفاعلات كيميائية مماثلة لتلك التي تحدث قرب الفتحات الحرارية في أعماق محيطات الأرض، حيث تعيش كائنات ميكروبية في بيئات مظلمة وغنية بالكبريت والميثان، هذه الفرضية تعني أن الحياة قد تنشأ في أماكن بعيدة عن ضوء الشمس، إذا توافرت الظروف الكيميائية المناسبة.

وبينما يتأهب العلماء لإطلاق بعثات فضائية مستقبلية إلى إنسيلادوس، من بينها مقترح لمهمة أوروبية جديدة لاستكشاف محيطاته، يرى كثيرون أن هذا القمر الصغير قد يحمل إجابات كبرى حول أصل الحياة في الكون.

ومع هذا الكشف، يبدو أن المريخ لم يعد وحده في دائرة الضوء، فثمة عالم جليدي بعيد يدور حول زحل قد يكون الجار الجديد المحتمل للحياة خارج كوكبنا الأزرق.

مقالات مشابهة

  • بحث طالبات كلية التربية بالرستاق ضمن أفضل 5 أبحاث عالمية
  • الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
  • بفوزها على جزر القمر.. غانا تتأهل لكأس العالم 2026
  • غانا تفوز على جزر القمر بهدف وتتأهل لكأس العالم 2026
  • أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • عن نصرالله ونعيم قاسم.. ماذا كشف مركز أبحاث؟
  • الأرض لأصحابها
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • أكبر عملية تجنيد.. ما الذي تخطط له روسيا؟