أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، بأن سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقل زكريا الزبيدي.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن محاميها كريم عجوة، تمكن أمس الأربعاء من زيارة المعتقل الزبيدي، الذي يُحتجز في زنازين عزل سجن "عسقلان"، حيث يتواجد في العزل منذ ثلاثة أسابيع، وكان قبل ذلك في عزلي ريمون وريمونيم، وسط أوضاع وظروف حياتية ومعيشية صعبة ومعقدة".

وأضاف: لا يوجد أي شيء في غرفة العزل،  التقييدات ما زالت مفروضة علي، ولا يُسمح لي بالخروج إلى الفورة، والطعام الذي يقدم لي قليل جداً ونوعيته سيئة، ولا أملك سوى الملابس التي أرتديها، ويتم تفتيش زنزانتي يومياً، علماً أنها فارغة من كل شيء، وخلال ذلك يتم تقييد يدي للخلف، وكذلك الأمر عند الخروج لزيارة المحامي، وأنا على هذه الوضعية منذ عدة أشهر.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الزبيدي، الذي تمارس بحقه سياسة متطرفة منذ انتزاع حريته من سجن جلبوع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل

أعلن الادعاء العام في تشاد، يوم الجمعة، فتح تحقيق مع رئيس الوزراء السابق والمعارض البارز سوكسيه ماسرا على خلفية اشتباكات دامية شهدتها البلاد خلال الأسبوع الجاري، وأسفرت عن مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم لوغون الغربي جنوبي غربي البلاد.

وأوضح المدعي العام عمر محمد كيدلاي أن الشرطة القضائية أوقفت ماسرا صباح أول أمس الجمعة من منزله، ويجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر".

وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة، رفض حزب "المحولون" -الذي يتزعمه ماسرا- هذه الاتهامات.

وقال عضو الحزب سيتاك يومباتينا، في تصريح لوكالة رويترز، إن ماسرا لا يمكن تحميله مسؤولية فشل السلطات في احتواء النزاعات المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول التملص من مسؤوليتها.

من جانبه، قال نضولمباي سادي نجيسادا، وهو عضو آخر في الحزب، إن ماسرا "اختُطف" على يد قوات أمنية، ونشر على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجالًا مسلحين يرتدون الزي العسكري وهم يقتادون ماسرا من مبنى سكني.

الرئيس التشادي محمد إدريس دبي (رويترز)

وأشار الادعاء إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى سقوط 42 قتيلًا.

إعلان

كما تم تداول رسائل، بما في ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرّض السكان على حمل السلاح ضد فئة اجتماعية معينة في المنطقة.

ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، الذي تولى الحكم بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي عام 2021 أثناء وجوده في جبهة القتال ضد جماعات مسلحة في شمالي البلاد.

وكان ماسرا قد تولى رئاسة الوزراء في يناير/كانون الثاني 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وفقًا للنتائج الرسمية.

غير أن ماسرا شكك في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا.

ويخشى مراقبون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التضييق على الحريات السياسية في البلاد، التي تواجه اتهامات متكررة بقمع المظاهرات وتقييد عمل وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • «الاستشاري» يناقش سياسة هيئة مطار الشارقة
  • تُنسى وتَنسى: عن الذاكرة في المعتقل
  • عميد كلية الحقوق بأكادير يخرج عن صمته و يُطمئن طلبة الأستاذ المعتقل
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال يحول الأسير المحرر الجاغوب إلى الاعتقال الإداري.. خرج في صفقة التبادل
  • الدكتور هيثم الزبيدي..الفارس الذي إستعجل الرحيل
  • الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
  • رحيل هيثم الزبيدي رئيس تحرير صحيفة "العرب"
  • الداخلية تصوب سلاح العزل نحو رجال سلطة: إعفاءات تطال رجال الإدارة الترابية بعد عزل منتخبين :
  • الاتحاد البرازيلي يستأنف ضد «العزل»!