أطلقته سموها .. الموقع الإلكتروني لـ ” صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة” يعرف برؤيته و رسالته
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسه الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رئيسة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة الموقع الرسمي للصندوق التابع للهيئة على شبكة الإنترنت https://sheikhafatimafund.
تم تصميم الموقع وفقاً للمعايير التكنولوجية الحديثة ويُتيح لزوّاره سهولة التصفّح، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتصدرت الصفحة الرئيسية لموقع الصندوق كلمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تعكس مبادئها وقيمها نحو العمل الانساني ، وتؤكد أهمية تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها دون تمييز كون العطاء لا يعتبر فضلاً لكنه واجب على كل قادر على مد يد العون والمساندة.
وقالت سموها في كلمتها إن معاناة اللاجئات تحثنا دائماً على السعي لتخفيف آلامهن من خلال استمرار المساعدات التنموية التي تنهض بمقومات ومهارات المرأة اللاجئة والنازحة، وتعزيز قدراتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تنمية مواردها ودعم استقرار عائلتها وتعزيز دورها أما ومربية.
يهدف الموقع إلى التعريف بالصندوق من خلال الرؤية والرسالة والقيم التي تركز على خلق بيئة تتمتع النساء اللاجئات فيها بالمساواة في الوصول إلى الفرص والموارد، وتمكينهن من العيش بأمان وكرامة و يستعرض أهداف الصندوق المتوافقة مع رؤية الإمارات 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2050 التي تركز على التعليم والتماسك الاجتماعي والنمو المستدام.
ويعرض الموقع بعض مساهمات الصندوق من خلال المشاريع التنموية في العديد من مناطق إيواء اللاجئين، و يلقي الضوء على المهام التي يقوم بها ولا تقتصر على مناطق جغرافية معينة، بل تعد رحلة عالمية يسعى من خلاله لتحويل التحديات إلى فرص، وإضاءة الأمل في قلوب النازحات واللاجئات من خلال مساعدتهن ومساعدة أسرهن على تنمية مهاراتهن واستثمار فرص العمل المتاحة وتذليل ما يواجهنه من صعوبات اجتماعية وإقتصادية.
وبهذه المناسبة أكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسه اللجنة العليا للصندوق أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت العمل الخيري، جل عنايتها واهتمامها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – وتتواصل المسيرة الطيبة القائمة على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – والتي اتسع نطاقها ما جعل الامارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم الإخاء والعطاء والتسامح.
وأشادت بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها البالغ بقضية اللاجئين خاصة النساء موضحة أن سموها أطلقت منذ تأسيس الصندوق العديد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى تطوير قدرات اللاجئات وتعزيز مهاراتهن في العديد من المجالات التنموية من أجل تأمين حياة كريمة لهن.
وأكدت أهمية تنسيق الجهود وتكاملها وتضافرها بين المهتمين بقضايا اللاجئين خاصة النساء سواء على المستويين الاقليمي أو الدولي.
من جانبه أشاد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بجهود القيادة الرشيدة لدولة الامارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة التي تُعد رائدة في مجالات العمل الانساني والتنموي ورسخت مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، تولي مشاريع الصندوق اهتماماً بالغاً، لافتا إلى أن سموه يوجه دائما بتبني المشاريع ذات الأثر الأكبر والسريع في تخفيف المعاناة عن النازحين واللاجئين ضحايا الصراعات والكوارث.
وأشاد بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتنفيذ المشاريع التنموية لتحسين حياة المرأة اللاجئة في أماكن تواجد مشاريع الصندوق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين.. تريليون دولار فائض وتهديد الإصلاح المؤجل
وجّه صندوق النقد الدولي دعوة مباشرة لبكين لاعتماد إصلاحات هيكلية أعمق وأسرع، بعدما أصبحت الضغوط الدولية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر وضوحا.
ومع تحقيق الصين فائضا تجاريا قياسيا قدره تريليون دولار للمرة الأولى، تبرز أسئلة صعبة حول قدرة النمو القائم على التصدير على الاستمرار وسط توترات متصاعدة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
صادرات ضخمة.. ونمو بحاجة لقاعدة صلبةوذكرت وكالة رويترز أن صندوق النقد الدولي شدد على ضرورة تقليل الاعتماد على نموذج "النمو المدفوع بالصادرات والاستثمار القائم على الديون"، مؤكّدا أن بكين مطالبة بالتحول إلى "نمو يقوده الاستهلاك المحلي".
وقال الصندوق إن "الاقتصاد الصيني أظهر مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية"، لكنه حذّر من أن تلك المرونة لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في النموذج الاقتصادي.
ووفقا لتقييمات صندوق النقد الدولي، فإن الفائض التجاري القياسي أثار انتقادات دولية بأن الصين "تغمر الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة" لا سيما بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصادرات الصينية.
رفع توقعات النمو.. وتحذيرات ثقيلةوبحسب رويترز، رفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني إلى 5.0% في 2025 بدلا من 4.8% سابقا، مع توقع نمو بنسبة 4.5% في 2026.
لكن هذه الأرقام الإيجابية ترافقت مع تحذيرات من تحديات جوهرية أبرزها:
ضعف الطلب المحلي أزمة العقارات الممتدة مديونية الحكومات المحليةوتُظهر بيانات الصندوق أن إنهاء أزمة العقارات قد يتطلب إنفاقا يعادل 5% من الناتج المحلي خلال 3 سنوات، خصوصا وأن "70% من ثروة الأسر الصينية محتجزة في العقارات".
إصلاحات هيكلية مستهدفةوقال الصندوق إن معالجة أزمة العقارات يجب أن تتضمن "خروج الشركات غير القابلة للاستمرار"، واصفا إياها بـ"الشركات الزومبي".
إعلانكما أوصى بإصلاح نظام هوكو (بطاقات الإقامة الداخلية)، الذي "يقيّد تنقّل المواطنين وحقوقهم الاجتماعية"، مؤكدا أن تسريع الإصلاح قد "يرفع الاستهلاك حتى 3 نقاط مئوية من الناتج المحلي".
ويشدد الصندوق على أهمية تطبيق 3 سياسات:
خفض الإنفاق الصناعي الحكومي المفرط تعزيز دور القطاع الخاص زيادة مخصصات الحماية الاجتماعيةوذلك لمنح الأسر الثقة في الإنفاق بدل الادخار القسري.
بين ضغط الخارج وحتمية الداخلوتتعامل الصين بحساسية مع تقييمات صندوق النقد الدولي، إذ يُنظر لموقف المؤسسة الدولية على أنه مؤشر مؤثر على صورة سياستها الاقتصادية عالميا.
ويرى الصندوق أن الصين "كبيرة جدا على أن تولّد نموا إضافيا من التصدير وحده"، محذرا من أن اعتماد ذلك المسار "يعرضها لاحتمال فرض قيود تجارية من شركائها".
وفي المقابل، فإن التحول إلى اقتصاد موجّه نحو الاستهلاك يمنحها:
استقرارا ماليا أطول أمدا حجم سوق داخلي قادرا على امتصاص الإنتاج توازنا تجاريا أقل استفزازا دولياويبدو أن النقاش في بكين لم يعد حول جدوى الإصلاحات، بل حول سرعتها وجرأتها. فالمكاسب القصيرة الناتجة عن الفائض التجاري الضخم، قد تخفي خلفها هشاشة في الطلب الداخلي وأعباء ديون ثقيلة.