الصين:الحرب على غزة وصمة عار على الحضارة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي ، الخميس الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”، مكررا دعوات بكين إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.وقال وانغ للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في بكين “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها”.
وتدعو بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في أكتوبر العام الماضي.والصين تاريخيا متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.وكان الرئيس شي جينبينغ قد دعا إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” لحل النزاع.وقال وانغ “لا يوجد سبب يمكن أن يبرر استمرار النزاع”، مضيفا “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى”.وأضاف أن “ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة”.وأكد وانغ “نحن ندعم أن تصبح فلسطين عضوا رسميا في الأمم المتحدة”.وقال “الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالإمكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة”.وأضاف أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة
يصوّت مجلس الأمن الدولي ،اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذه.
ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي"، ويدعو إلى الرفع الفوري وغير المشروط لكافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع ضمان توزيعها بشكل آمن وواسع النطاق من خلال الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين.
ويأتي التصويت المزمع في وقت لاحق من مساء الأربعاء في ظل تزايد الحوادث اليومية المرتبطة بعمليات إطلاق النار، بعد إقامة نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية خاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم من الولايات المتحدة. ويزعم الطرفان أن هذا النظام وُضع لتجاوز سيطرة حركة حماس على الأرض.
غير أن الأمم المتحدة رفضت هذا النهج، مشيرة إلى أنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في القطاع، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لاستخدام المساعدات كأداة ضغط سياسية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية الأساسية مثل الحياد، وعدم التحيّز، والاستقلالية.
كما يطالب مشروع القرار بإعادة الخدمات الإنسانية الأساسية في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، وضمان الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية المعترف بها دولياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن