أمير القصيم: مهرجان الكليجا في نسخته الـ 15 “استثنائي” لما حققه من مستهدفات أسهمت في دعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_واس
وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، مهرجان الكليجا في نسخته الـ 15 بالاستثنائي، لما حققه المهرجان من مستهدفات أسهمت في دعم الأسر المنتجة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بالمنطقة 7 مارس 2024 - 2:16 مساءً أمير القصيم: الشركة السعودية للصناعات الدوائية تملك سجلًا مشرفًا من المنجزات بأعلى المواصفات العالمية 5 مارس 2024 - 7:32 مساءً
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم عبدالعزيز الحميد، يرافقه الأمين العام للغرفة محمد الحنايا، والمدير التنفيذي للمهرجان نايف المنسلح.
وقال : إن ما شهده مهرجان الكليجا من تميز في التشغيل بإشراف من الغرفة التجارية، كان محل تقدير من المجتمع، حيث تجاوز عدد الأسر الممكنة والمشاركة “مجاناً” في هذه النسخة 217 أسرة منتجة، مشيراً إلى أن المهرجان فتح آفاقاً مهنية لطالبي العمل، بلا مقابل، وهذا يمثل أرقى وأهم صور الدعم والتحفيز والتمكين”، مؤكداً أهمية بذل المزيد من الجهد والعطاء لكل ما يدعم هذا القطاع، ويطور الفعاليات المقدمة بالمهرجانات المتنوعة بالمنطقة.
وتسلم سموه خلال اللقاء التقرير الختامي لمهرجان الكليجا في نسخته الخامسة عشرة، مشيدًا بما قدمته الغرفة التجارية من تنظيم وتشغيل نوعي ومتفرد للمهرجان وبالجهود المبذولة من قبل اللجان العاملة، التي اعتمدت بشكل أساس على مهارة وخبرة الشاب السعودي، وعلى كوادره المؤهلة، من حيث التنفيذ وتقديم الخدمة والمهارة التشغيلية لمثل تلك المناسبات المفتوحة والممتدة زمانًا ومكانًا.
وتناول سموه خلال اللقاء، النتائج النوعية التي استطاع المهرجان تحقيقها، وقال : حجم الحضور اليومي الذي قارب 20 ألف زائر للمهرجان، والقيمة الشرائية لمعروضات المهرجان التي تتجاوز المليون ريال في اليوم الواحد تؤكد العمل الدؤوب الذي قدمه الجميع، حتى أصبح المهرجان من المهرجانات البارزة على مستوى المملكة، باعتباره يختص بمنتج محلي ووطني وبأيدٍ سعودية، من خلالها تسيده المأكولات الشعبية في منطقة القصيم، باعتماد هيئة فنون الطهي لذلك، بالإضافة إلى مشاركة منتج الكليجا في العديد من المناسبات الدولة في عدد من الدول العالمية.
وعبر سموه عن رضاه التام لتميز المهرجان الذي حظي بقدر كبير من العناية والاهتمام على مستوى دولي رفيع، تمثل في زيارة الوفود الرسمية من عدد من سفارات الدول العربية والأجنبية في المملكة، والعديد من الوزراء وأصحاب المعالي، بالإضافة إلى زيارات من الدول الخليجية والعربية وأصحاب الاختصاص الغذائي والتجاري والاستثماري.
كما أشاد بالتعاون والتكامل بين الغرفة التجارية في القصيم، كمنظم ومشغل للمهرجان، وبين الرعاة والمشاركين في دعم المهرجان في القطاع الخاص والحكومي، الأمر الذي يعكس مهنية التنسيق والتفعيل بين القطاعات المختلفة، ما يحقق ما تهدف إليه رؤية المملكة 2030 الساعية لديمومة تكامل القطاع الحكومي والخاص، بما يخدم عجلة التنمية، وفتح أفاق استثمار تعود بالنفع المباشر على المواطن.
بدوره عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في القصيم عبدالعزيز الحميد، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، على رعايته المستمرة وغير المحدودة لمناشط المنطقة ومناسباتها، وما تجده الغرفة من إشادات مستمرة و عناية خاصة منه، باعتبارها من أهم المحاضن التنموية وقطاع الأعمال وبيوت الخبرة، التي تعمل على إعداد وتوسيع دائرة النشاط الاستثماري في المنطقة، وتسهم بشكل كبير في إيجاد الفرص التنموية في القطاع الخاص، ونشر مهارات العمل الحر المستدام.
وأكد أن دعم سموه المتواصل لكل المناشط والمناسبات التي تقوم بها الغرفة التجارية، هو ما يضاعف من حجم المسؤولية، ويرفع من حجم التطلع، كي تصل الغرفة بالنجاحات إلى أعلى مستوى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم مهرجان الكليجا الغرفة التجاریة الکلیجا فی
إقرأ أيضاً:
“نشمي”.. وثائقي الأمير الحسين يُلهب مشاعر الأردنيين ويشعل الحماس الرياضي
صراحة نيوز ـ لم يسبق أن شهد الشارع الأردني، وخاصة الرياضي، تفاعلاً بهذا الزخم الكبير كما حصل بعد عرض الوثائقي “نشمي” الذي ظهر فيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بكلمات صادقة لامست قلوب الأردنيين، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين.
البرنامج الذي بثه التلفزيون الأردني وجميع المحطات المحلية مساء الأربعاء، كشف عن جوانب إنسانية ورياضية في حياة سمو ولي العهد، الذي تحدّث بعفوية وصدق عن شغفه الكبير بالرياضة، واهتمامه الشخصي بكرة القدم، إضافة إلى ممارسته المتواصلة لأنواع متعددة من الرياضات، رغم مسؤولياته الجسيمة.
كلمات سموه لم تكن مجرد حديث عابر، بل رسائل محورية، جاءت في توقيت مفصلي، وحملت في طياتها مضامين تحفيزية للرياضيين والجماهير والإدارات الرياضية، وسط إشادة جماهيرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع من الوثائقي على نطاق واسع، ترافقها تعليقات تفيض فخراً ومحبة بالأمير الشاب الذي يعيش همومهم ويشاطرهم تطلعاتهم.
حديث القلب للقلب
قال سمو ولي العهد في الوثائقي:
“أمامنا مباريات مهمة والنشامى قدها”،
“اقتربنا سابقاً من التأهل لكأس العالم، واليوم فرصتنا أكبر”،
“الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب وتقدمها وإيصال صوتها”،
“على كل نادٍ تطوير استثماراته وعدم الاعتماد فقط على التبرعات”.
تلك العبارات، وغيرها، جاءت بنبرة صادقة ومباشرة، جسّدت وعياً دقيقاً بواقع الرياضة المحلية، وأشعلت الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً، لا سيما أن سموه أشار إلى اطلاعه على تفاصيل قضايا الأندية والمنتخبات، ودعمه المتواصل للقطاع الرياضي، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التنمية الوطنية.
تفاعل واسع وفخر وطني
شهد الوسط الرياضي تفاعلاً لافتاً مع الوثائقي، حيث عبّر العديد من المسؤولين والرياضيين عن فخرهم وامتنانهم لما ورد فيه.
الدكتور إياد الملاح، عميد شؤون الطلبة في جامعة البترا وعضو اتحاد الكراتيه، قال إن كلمات سموه تعكس إدراكاً عميقاً لدور الرياضة في المجتمع، وتحمل رسائل مهمة يجب التقاطها من قبل جميع القائمين على القطاع الرياضي.
من جهته، أكد رئيس نادي السلط خالد عربيات، أن الوثائقي أعاد الروح والأمل للأندية والرياضيين، وشكل دفعة معنوية قوية لمواصلة العمل وتحقيق الإنجازات.
أما نجم المنتخب الوطني السابق بدران الشقران، فأكد أن سموه تحدث بلغة قريبة من الشارع الرياضي، مشدداً على أن حديثه عن مشاكل الأندية والمنتخبات يعبّر عن دعم حقيقي من أمير يقف إلى جانب الرياضيين بكل صدق ومحبة.
رسالة للمستقبل الرياضي
الوثائقي لم يكن مجرد سرد شخصي، بل شكل خارطة طريق لتطوير الرياضة الأردنية، ودعوة للجهات المختصة لتفعيل الاستثمار الرياضي، وتعزيز الشراكات، والنهوض بالبنية التحتية، وتحفيز المواهب.
وقد أكّد سموه أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل أداة للتنمية الاقتصادية والسياحية، ومصدر إلهام للشباب، وهو ما يتطلب عملاً مؤسسياً ممنهجاً لتحقيق تطلعات الأردنيين.
إنتاج محلي بمضامين وطنية
يُذكر أن برنامج “نشمي” من إعداد وإنتاج القناة الرياضية في التلفزيون الأردني، وتقديم الدكتور ليث مبيضين، وقد حظي بإشادة واسعة من مختلف شرائح المجتمع لما قدّمه من صورة ناصعة عن أمير محب لشعبه، قريب من شبابه، وواعٍ لأهمية الرياضة في بناء الإنسان والمجتمع.
وبين فخر الجمهور، وتأثر الرياضيين، وأمل المستقبل، يبقى “نشمي” أكثر من وثائقي، بل نقطة تحول تعكس نهجاً هاشمياً في دعم الرياضة، وتحفيز الأجيال.