محمود حميدة:" الجمهور بيخلط بين ما هو خيال وواقع"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف الفنان محمود حميدة، خلال تصريحات صحفية عن طبيعة جمهور الفن وموقفه مع الروائي نجيب محفوظ، قائلًا:" الجمهور بيخلط بين ما هو خيال وواقع، المتفرج وهو ييشاهد العمل بيحبه فبيعيش معاه ولما تحدث أحداث درامية تناقض عاداته وتقاليده ومعتقداته، بيطلع حكم أخلاقي في غير مكانه".
وتحدث محمود حميدة عن موقف جمعه بنجيب محفوظ، قائلًا:" نجيب محفوظ كان بيقولي بوظولي كتبي لما رواية ليه تتحول لفيلم، كنت بقوله أنت مالك؟، قولتله أنت كتابك في السوق والفيلم مجرد قراءة وحيدة من ضمن مئات القراءات لكتابك.
فيلم أهل الكهف
وفي سياق آخر، ينتظر محمود حميدة حاليًا عرض فيلم أهل الكهف بطولة الفنان خالد النبوي، ويعرض العمل في صيف 2024.
أبطال فيلم أهل الكهف
الفيلم بطولة محمد ممدوح، محمد فراج، غادة عادل، ريم مصطفى، وآخرون من الفنانين، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة عن رواية الكاتب توفيق الحكيم.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال محمود حميدة فيلم مطرح مطروح، ويشارك في بطولته كل من شيماء سيف، كريم عفيفي، ليلى زاهر، سامي مغاوري وهو من إخراج وائل إحسان، تأليف محمد عز.
تدور أحداث فيلم "مطرح مطروح" في فترة الأربعينيات في مصر، في إطار من الحركة والكوميديا، حيث تتسبب الصدفة في تعرض موظف مصري وعائلته للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود حميدة اخبار محمود حميدة الفجر الفني محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.