بسبب هدف ليفربول.. نوتنغهام تحت طائلة العقوبات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إنجلترا – اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، نادي نوتنغهام فورست وستيفن ريد مدرب الفريق، بسوء السلوك تجاه الحكم بول تيرني، بعد الخسارة أمام ليفربول في البريميرليغ، السبت الماضي.
وحصل ستيفن ريد على بطاقة حمراء بعد نزوله إلى أرض الملعب للاعتراض على الحكم في نهاية المباراة التي خسرها نوتنغهام فورست بهدف داروين نونيز في الوقت بدل الضائع.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” عن مارك كلاتنيبرغ محلل التحكيم بنادي نوتنغهام، أن تيرني ارتكب خطأ في الوقت بدل الضائع عندما منح الكرة لليفربول في منطقة جزائه، بعد قراره بإيقاف هجمة لصالح نوتنغهام بسبب إصابة إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول في رأسه.
ويواجه مدرب نوتنغهام اتهاما بالإساءة إلى الحكم لفظيا والتصرف بطريقة غير لائقة بعد طرده، بينما اتهم النادي الإنجليزي بالفشل في السيطرة على تصرفات لاعبيه والجهاز الفني.
ويبقى أمام نادي نوتنغهام فورست مهلة تنتهي يوم 13 مارس الجاري للرد على هذه الاتهامات.
ولن يدير تيرني أي مباراة في الجولة المقبلة بالدوري الإنجليزي، وبدلا من ذلك تم اختياره ضمن حكام غرفة تقنية الفيديو VAR لمباراة أرسنال ضد ضيفه برينتفورد يوم السبت.
من جانبه، أوضح كلاتينبرغ في تصريح بثته إذاعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “إذا أوقف الحكم المباراة عليه أن يعيد الكرة للفريق الذي كان مستحوذا، وكان نوتنغهام في هذه الحالة”.
وأوضح: “الحكم أعطى الكرة لحارس مرمى ليفربول ليسجل فريقه بعدها مباشرة هدف الفوز، وهو ما يفسر حالة الغضب الشديدة في النادي”.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.