شعبة الطاقة المستدامة: قرار "المركزي" يعجل الاستحواذات المؤجلة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المهندس ايمن هيبة رئيس شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار المركزي بترك سعر الصرف وفقاً لآليات العرض والطلب فى البنوك سيؤدي الى القضاء على السوق الموازية للدولار.
شعبة الاستثمار العقاري تكشف أهمية تحرير سعر الصرف وتأثيره على العقارات النائب أيمن محسب: قرار البنك المركزي يساهم في كبح التضخم واستقرار السوق النقدي
وقال هيبة أن البنك المركزي يواجه بقراره الميزان التجاري المختل وارتفاع قيمة الواردات عن الصادرات في محاولة لتقليص العجز التجاري.
أوضح رئيس شعبة الطاقة المستدامة، أن البنك المركزي صرح بأن تحديد سعر صرف الجنيه سيكون متروكا لقوى العرض والطلب، وهو الأمر المطلوب نحو اقتصاد حر ومرونة لسوق الصرف.
وأكد أن التعويم سيعجل من كل الاستحواذات المؤجلة بسبب تلك المرونة ومن الممكن أن يستقر سعر الصرف على الأجل المتوسط والطويل.
وطالب بضرورة أن يصاحب هذه الإجراءات سياسة نقدية ومالية متشددة، وان تلتزم الحكومة بإجراءات تقشفية وتحد من السيولة النقدية.
وكان البنك المركزي المصري قد قرر في اجتماع استثنائي السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق، وتطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة.
ووصل سعرا الإيداع والاقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75% على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وقال البنك المركزي، أمس الأربعاء، إن توحيد سعر الصرف يأتي في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة والمساهمة في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرار المركزي غرفة القاهرة غرفة القاهرة التجارية السوق الموازية السوق الموازية للدولار سعر الصرف البنك المركزي البنک المرکزی سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:تراجع احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة جراء الفشل والفساد الحكومي
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي، السبت، أن احتياطيات البنك المركزي العراقي شهدت تراجعا ملحوظا بنسبة تجاوزت 12% منذ نهاية عام 2022 وحتى آذار 2025.وقال العبيدي، في بيان ، إن “الاحتياطيات تراجعت اكثر من 20 ترليون دينار عراقي في فترة 15 شهرا فقط وبمعدل 1.3 ترليون دينار شهريا اي ما يعادل مليار دولار”.أضاف ان “هذا التراجع لا يمكن قراءته بمعزل عن التصاعد المستمر في فاتورة الاستيرادات التي باتت تستنزف موارد الدولة من العملة الصعبة بشكل يومي”.وأشار العبيدي، الى أن “هذا التراجع يعود إلى اعتماد العراق شبه الكلي على الخارج في تلبية حاجاته الاستهلاكية والإنتاجية، في ظل غياب بدائل محلية كفوءة، وضعف القطاعين الصناعي والزراعي، واستمرار العمل بآلية نافذة العملة بصيغتها الحالية”.