أنقرة (زمان التركية) -يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم دعما عسكريا كبيرا لإسرائيل التي ترتكب مجازر في قطاع غزة، بما يفوق المعلن عنه وفق تقارير صحفية.

أثارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ادعاءا مثيرا للجدل بهذا الصدد، حيث زعمت الصحيفة أن إدارة بايدن أرسلت أسلحة إلى إسرائيل أكثر بكثير مما أبلغت عنه، وأن عمليات بيع السلاح تتم دون موافقة الكونجرس.

وأرجعت الصحيفة سبب هذا إلى احتمالية عدم تمرير الكونجرس لخطة الدعم المسلح وتزايد ردود الفعل الغاضبة بالرأي العام.

وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن أطلعت أعضاء الكونجرس على الأمر خلال اجتماع سري.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة باعت 100 قطعة سلاح إضافية بجانب مبيعات السلاح المقدرة بنحو 573 مليون دولار الواردة في السجلات العامة.

وتضمنت تلك القطع ذخيرة موجهة بدقة وقنابل صغيرة الحجم وقنابل اختراق وأسلحة أخرى.

وتضمنت الادعاءات مزاعم حول إخفاء ماهية بعض الأسلحة الممنوحة إلى إسرائيل.

من جانبه رفض البيت الأبيض الإجابة عن أسئلة حول هذا الأمر وبعث برسالة مفادها أنهم سيواصلون دعم إسرائيل، غير أن الأصوات الرافضة لهذا داخل واشنطن آخذة في التصاعد.

هذا واستنكر عضو الكونغرس الديمقراطي، خواكين كاسترو، بيع الأسلحة لإسرائيل دون موافقة الكونغرس مفيدا أن السلطات أخفت الأمر لعجزها عن إعلانه للرأي العام.

Tags: الاحتلال الاسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةواشنطن بوست

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل

نقلت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية عن مصادر أن شركة "لوفتهانزا" الألمانية للشحن فرضت حظرا على نقل الأسلحة لإسرائيل، وأرجعت القرار إلى توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات.

وأبلغت الشركة الألمانية وكلاء الشحن الدوليين بأنه "وفقًا لقرار داخلي صادر عن الشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، بأثر فوري حتى إشعار آخر". وأضافت "سنوافيكم بالمعلومات فور توافرها".

وقال متحدث باسم لوفتهانزا للشحن إن "الشركة تلتزم التزاما تاما بجميع القوانين واللوائح. وبعد صدور توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات والعقوبات ذات الصلة، أصبح نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيلا حاليا بالنسبة لشركة لوفتهانزا للشحن، بغض النظر عن مسار الرحلة. نحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".

واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى إسرائيل في 1 أغسطس/آب، بـ7 رحلات أسبوعية، بعد أن كانت أوقفت رحلاتها في بداية يونيو/حزيران، وأجلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.

ووسّعت مجموعة لوفتهانزا -الشهر الجاري- أنشطتها وزادت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى إسرائيل من 64 إلى 74 رحلة.

وتُشغّل لوفتهانزا نحو 21 رحلة أسبوعية من فرانكفورت، ونحو 14 رحلة من ميونخ، إلى جانب شركات تابعة لها، من بينها الخطوط الجوية النمساوية (أوستريان إيرلاينز)، والخطوط الجوية السويسرية (سويس)، والبلجيكية (براسلز إيرلاينز)، والإيطالية (إيتا إيرلاينز)، ويوروينجز وإيتا وخطوط بروكسل الجوية ولوفتهانزا للشحن.

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة عدّلت مجموعة لوفتهانزا رحلاتها إلى المنطقة مرات عدة، على غرار شركات طيران أخرى.

مقالات مشابهة

  • الكونجرس الأمريكي يبحث إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا
  • أحمد الزرقة يكتب للموقع بوست عن: ما الذي يعنيه اليمن في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025؟ وما دور السعودية والإمارات؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى "إسرائيل"
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • "لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • قلق وخوف.. قيادات الحزب الجمهوري يحذرون من نتائج عكسية لعملية عسكرية ضد فنزويلا
  • مصر تكشف عن أسلحة «خارقة» محلية الصنع وتبدأ تصديرها