تحدثت الخبيرة السياحية سمر عبد الحليم  المدير الإقليمي لإحدى شركات السياحة وعضو غرفة شركات السياحة والسفر، عن تأثير مشروع رأس الحكمة على الوصول إلى مستهدفات قطاع السياحة.

وأضافت أن المشروعات مثل تطوير مدينة رأس الحكمة وأيضا رأس جميلة الذي كشفت عنه وزارة قطاع الأعمال العام، ستحقق أقصى استفادة وأقصى عائد ممكن لهذه المناطق المميزة ومن شأنه توفير عدد أكبر من الغرف الفندقية؛ مما يوفر إتاحة كبيرة لزيادة أعداد السائحين وتجاوز الرقم المستهدف بـ30 مليون سائح بنهاية 2028، وذلك إضافة إلى إضفاء ثقة على المنتج السياحي المصري بالإضافة إلى تطوير نوعية الخدمات السياحية المقدمة والتماشي مع الاتجاه العالمي بالالتزام بضوابط البيئة المستدامة.

تنمية وتطوير الموارد السياحية لمصر

ونبهت سمر عبد الحليم خلال لقائها مع برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار، إلى ضرورة العمل على تنمية وتطوير الموراد السياحية الكبيرة لمصر وذلك بالاستفادة من الخبرات الإماراتية من خلال الاحتكاك المباشر مع الشركات في مشروع رأس الحكمة للارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة للعملاء وذلك اعتمادا على تعظيم رضا السائح منذ بداية دخوله الدولة وحتى الخروج منها؛ الأمر الذي يؤدي في المحصلة إلى تجاوز المستهدفات في قطاع السياحة وهو تحقيق 30 مليون سائح.

ونبهت كذلك إلى تأثير الأنباء المتداولة حول مشروع رأس الحكمة قبل توقيع العقد على البيئة السياحية في مصر حيث شهدت أول خمسين يوما في 2024 زيادة في نمو السياحة تعدت 6% مقارنة بالعام الماضي وهو ما يشير إلى تأثير الأنباء عن المشروع في تحسين موقع مصر في سوق السياحة العالمية.

صناعة المطارات هي قاطرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة

وعلى صعيد آخر، اعتبرت عضو غرفة السياحة والسفر أن صناعة المطارات هي قاطرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة؛ مشيرة إلى أنه لا يوجد سياحة متنامية في دولة إلا بتضاعف مقاعد الطيران المتاحة فيها للزوار، مشددة على ضرورة رفع عدد مقاعد الطيران في مصر بثلاثة أضعاف حجمها حاليا لتحقيق المستهدفات القومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة السياحة المطارات مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية

شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ

وحضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة الفاو

وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار ثلاث سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات. ويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.

وفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.

وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.

من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الخريجين.. أرقام تكشف واقعاً جديداً
  • شرطة عجمان تنال علامة الاستدامة «قول وفعل»
  • الغرف التجارية تكشف تأثير رفع القيود عن استيراد السيارات الأمريكية على قطع الغيار
  • محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
  • عائدات السياحة تتضاعف بخطط جادة.. أبو العينين يدعو لتنظيم مؤتمر دولي لجذب شركات الطيران العالمية
  • شركات السياحة: آليات مدروسة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج.. وتعاون مع الجميع لإنجاح الموسم
  • وزير السياحة والأثار يكشف تفاصيل هامة عن التأشيرة عند الوصول
  • حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 53 ألفا و939 شهيدا