يحتفل العالم في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة، تقديراً وعرفاناً بأدوار النساء المختلفة في تقدم مجتمعاتهن، ويعد اليوم العالمي للمرأة هو فرصة ودعوة للحشد من أجل دعم قضايا المساواة بين الجنسين على المستوى الإقليمي والدولي.

 

ويأتي موضوع الاحتفال هذا العام حاملاً شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" في اتساق مع لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة السنوية الثامنة والستين (CSW68)، وهو أكبر تجمع سنوي للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في الفترة من 11 إلى 22 مارس تحت شعار " تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لجميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني".

 

 

وبهذه المناسبة توجه جامعة الدول العربية التحية والتقدير إلى المرأة الفلسطينية، وتشيد بصمودها البطولي مع استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية في مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي منذ أكثر من 75 عاماً . 

 

لا يمكننا أن انغض البصر عما يتعرض له قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يمثل عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني المناضل وكل الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات.  وفي هذا الصدد تعرب جامعة الدول العربية عن إدانتها البالغة جراء التصعيد الخطير الممارس من قبل القوة القائمة بالاحتلال في الآراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة، وما يخلفه من آثار إنسانية واجتماعية ونفسية مدمرة على الشعب الفلسطيني الأبي، وعلى النساء والأطفال في فلسطين.

 

نقول هذا وقد تجاوز عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة 30631 شهيدا، من بينهم أكثر من 13430 طفلا و8900 سيدة، علاوة على 4700 طفل وامرأة مفقودين. ولا تزال الخسائر البشرية جراء انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الأنسان. 

 

ولا نكتفي فقط بالأعداد المتزايدة يوما فيوم، بل تتعرض النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة للنزوح القسري وفقدان منازلهن وممتلكاتهن، وتواجه صعوبات في الوصول للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والحماية. والأكيد أن التمادي في الإجراءات الإجرامية المتخذة من قبل القوة القائمة بالاحتلال إزاء الفلسطينيات كقطع الكهرباء والغذاء والمياه والوقود عن قطاع غزة يزيد من حجم المعاناة والفقر.

وتطالب جامعة الدول العربية توفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات ووقف كافة أشكال العنف الممارس ضدها.

 

ونؤكد على أهمية استمرار تدفق هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات خصوصاً الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ حيث تعاني المستشفيات من نفاذ ونقص حاد في جميع الاحتياجات من أجل الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للإصابات المستمر تدفقها جراء استمرار القصف العشوائي والاستهداف الغاشم للمدنيين.

 

وتؤكد جامعة الدول العربية على التزامها ببذل الجهود والتعاون مع كافة الدول الأعضاء لدعم قضايا تمكين المرأة على المستوى الإقليمي والدولي، وفي هذا اليوم، توجه كل الاحترام للمرأة العربية على قيامها بأدوارها المتعددة والريادية للنهوض بالأمة العربية على مختلف الأصعدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الجهود المساواة جامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة سوهاج: 11 مليار جنيه مخصصات وجهتها الدولة لدعم الإنشاءات الجديدة بالجامعة

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات عبر منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها لقاءات متعددة أجراها خلال زيارة ميدانية إلى محافظة سوهاج، بهدف تسليط الضوء على المشروعات التنموية التي شهدتها المحافظة، ومنها مشروعات جامعة سوهاج.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، ان الجامعة شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت دعماً للمشروعات الإنشائية بالجامعة بلغ نحو 11 مليار جنيه خلال السنوات العشر الماضية، لتنفيذ ما يقرب من 15 مشروعًا إنشائياً، من بينها: مباني كلية الحقوق، والتربية الرياضية، والصالة الأولمبية، ومركز الاختبارات الإلكترونية، وكلية الصيدلة، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجمع المدرجات، ومجمع الفصول، بما يعكس تطورًا كبيرًا في المقر الجديد للجامعة المُقام على مساحة ألف فدان بمدينة سوهاج الجديدة.
وفيما يخص ربط الخريجين بسوق العمل، أكد رئيس الجامعة الاهتمام البالغ بهذا الملف، مشيرًا إلى إطلاق برامج أكاديمية جديدة وبرامج بينية، تجاوز عددها 10 برامج في كلية الآداب فقط، ما يُسهم في تحويل الكليات النظرية إلى كليات عملية تُواكب احتياجات سوق العمل، وذلك تماشياً مع توجه الدولة في هذا الصدد.
كما أشاد "النعماني" بالدور المهم الذي يقوم به مركز "إبداع مصر الرقمية" داخل الجامعة في تدريب الطلاب ورفع كفاءاتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى وجود مركز التدريب المهني، ومركز الحرف اليدوية، وهما مركزان متخصصان في تدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل، مشيراً إلى وجود كليات تهدف إلى جذب الطلاب الوافدين، مثل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جامعة سوهاج الأهلية على مساحة 60 فدان، وهو ما يُعد طفرة كبيرة في قطاع التعليم العالي بالمحافظة.
وفيما يتعلق بملف المستشفيات الجامعية، أكد رئيس الجامعة أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن مستشفى الطوارئ تُعد صرحاً طبياً يخدم أبناء المحافظة ومحافظات جنوب الصعيد، بطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير متخصص، وتستقبل أكثر من 180 ألف مريض سنويًا بعد التطوير، مقارنة بنحو 60 ألف مريض فقط في السابق.
وأضاف أن مستشفى الجراحات التخصصية شهدت أعمال تطوير شاملة لتخدم تخصصات جراحات العظام، والمخ والأعصاب، والقلب والصدر، لتصبح صرحًا طبيًا على أعلى مستوى، مشيراً إلى إنشاء مستشفى "شفا الأطفال" تمهيدًا لافتتاحها قريبًا، إلى جانب وضع حجر الأساس لمستشفى الحروق، وهو ما يمثل طفرة نوعية في قطاع الخدمات الصحية داخل الجامعة والمحافظة.

مقالات مشابهة

  • جامعة دمنهور تعقد ندوة توعوية من أجل "حياة كريمة" للمرأة
  • روسيا تدعو 22 دولة وأمين عام الجامعة العربية لحضور قمة موسكو
  • اتفاقية تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة مصر الخير لدعم المغتربين والوافدين من خلال برنامج "ابن السبيل"
  • الوزراء يشكر الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي و الدول منحت مصر ثقتها للعنانى
  • مجلس الوزراء يشكر جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لدعم العناني مديرا لـ يونسكو
  • رئيس جامعة سوهاج: 11 مليار جنيه مخصصات وجهتها الدولة لدعم الإنشاءات الجديدة بالجامعة
  • منظمة “أرض” تطلق حملة إقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل” لدعم دور المرأة في السلام والعدالة بالمنطقة العربية
  • التضامن: تنسيق الجهود مع المؤسسات الأكاديمية لدعم تمكين الفتيات ذوي الإعاقة
  • إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق بمقر الجامعة العربية بحضور أبو الغيط
  • انطلاق مشروع «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» لمواجهة مخاطر الابتزاز والاختراقات الإلكترونية