في قضاء جبيل.. ابي رميا يتقدم بشكوى قضائية بملف سرقة كابلات الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدر المكتب الاعلامي للنائب سيمون ابي رميا البيان الاتي: "لمّا كان الرأي العام الجبيلي عامة وأبناء بعض القرى الجبيلية التي انقطع عنها التيار الكهربائي خاصة، بدأ بطرح بعض التساؤلات عن السبب في عدم تأمين الكهرباء الى بلدات ادونيس وفتري والحصون وزبدين وطورزيا واهمج وعنايا كفربعال ومشمش وبعد تعميم عدد من المعطيات غير الدقيقة في هذا المجال، يهمنا توضيح النقاط التالية:
في 15 شباط تم إبلاغنا عن سرقة اكثر من 15 كم من كابلات التوتر العالي ما أدى إلى انقطاع التيار الكهرباء عن القرى المعنية.
في 17 شباط أبلغتنا شركة BUS بأنها طلبت من شركة "كابلات لبنان" تصنيع هذه الكابلات ما يتطلب أكثر من أسبوعين للتصنيع.
وقد بدأ موظفو الشركة بالإمدادات ابتداء من يوم السبت المنصرم، وان هذه الأعمال تتطلب حوالي الأسبوع.
لذا، يهم النائب ابي رميا التأكيد على المتابعة الحثيثة والدؤوبة منذ اليوم الاول للسرقات لكنه في الوقت نفسه يطلب من القضاء المختص والأجهزة الامنية العمل الجدي من اجل معرفة هوية الفاعلين. وسيقدم النائب ابي رميا دعوى قضائية الأسبوع المقبل، ويعتمد المسار القانوني المطلوب من اجل التحقيق الجدي لمعرفة الفاعلين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ابی رمیا
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية بإسبانيا ضد نتنياهو لاعتراض "السفينة مادلين"
مدريد- الوكالات
تقدّم الميكانيكي البحري سيرخيو توريبيو الخميس الماضي، بشكوى أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بصفته المواطن الإسباني الوحيد ضمن طاقم سفينة "مادلين" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، لكن طاقمها تعرض للقمع والاختطاف على يد القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقا.
ويتولى المحامي والنائب في البرلمان الأوروبي عن إسبانيا خاومي أسينس تمثيل موكله مقدم الشكوى سيرخيو توريبيو أمام المحكمة. ويشغل أسينس عضوية لجنة الحريات المدنية وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وعضوية لجنة العلاقات مع فلسطين، بالإضافة إلى عضويته باللجان الفرعية لحقوق الإنسان والشؤون الخارجية.
وأوضح المحامي الإسباني أن الشكوى الجنائية سترفع ضد كل من: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفته أعلى سلطة تنفيذية والقائد الأعلى للجيش الإسرائيلي، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بصفته أنه كان المسؤول الأول عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو مطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية، وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية دافيد سالاما، والمتحدث الرسمي السابق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وكبار قادة وحدة "شايطيت 13" وهي وحدة كوماندوز النخبة في البحرية الإسرائيلية، وسيتم التعرف على القادة المتورطين وتحديد هوياتهم في التحقيق لاحقا.
ورغم أن الشكوى قُدمت باسم توريبيو، باعتباره أحد الضحايا المباشرين، فإن الضرر لم يقتصر عليه وحده -كما يوضح أسينس- "لأن الهدف من الهجوم كان منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين، لذا فالمتضررون هم سكان غزة جميعهم، وكل الفلسطينيين الذين لهم أقارب أو أصدقاء هناك".