فهم الفشرة الموسمية: الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فهم الفشرة الموسمية: الأسباب والعلاج، تُعد الفشرة الموسمية حالة شائعة تؤثر على الكثيرين في فصول معينة من العام، وتتميز بجفاف الجلد وتقشره بشكل غير طبيعي. يُعتقد أن تغيرات في البيئة ونقص الرطوبة قد تسهم في ظهور هذه الحالة. إليك نظرة عن أسبابها وعلاجها:
أسباب الفشرة الموسمية: 1. انخفاض الرطوبة:
- في الفصول الباردة، يكون الهواء جافًا وناقص الرطوبة، مما يؤدي إلى فقدان الجلد للرطوبة بسرعة وتصبح الفشرة أكثر انتشارًا.
2. التغيرات الحرارية:
- تباين درجات الحرارة بين الهواء الخارجي البارد والهواء الدافئ في الأماكن المغلقة يمكن أن يسبب جفاف الجلد وتفاقم الفشرة.
3. الاستحمام الزائد:
- استخدام الماء الحار والصابون القاسي قد يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يسهم في تفاقم الفشرة.
4. قلة الترطيب:
- عدم استخدام مرطبات الجلد بشكل منتظم يمكن أن يجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف وتشققه.
1. الترطيب المنتظم:
- استخدم مرطبات الجلد بانتظام، وخصوصًا بعد الاستحمام، للحفاظ على رطوبة الجلد.
2. الاستحمام بالماء الفاتر:
- تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام، واستخدم ماء فاتر بدلًا من ذلك، وتجنب الاستحمام لفترات طويلة.
3. استخدام صابون لطيف:
- استخدم صابون طبيعي ولطيف على الجلد، وتجنب الصابون القاسي الذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد.
4. تغذية الجلد:
- تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3 يمكن أن يعزز صحة الجلد ويقلل من الفشرة.
5. استخدام المراطب الطبية:
- في حالة الفشرة الشديدة، يمكن استخدام المراطب الطبية التي يوصي بها الطبيب لعلاج الحالة.
الختام:
يمكن للفشرة الموسمية أن تكون مزعجة، ولكن مع الرعاية المناسبة واتباع التوصيات السابقة، يمكن تخفيف أعراضها وتجنب تفاقمها. في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُنصح بالتشاور مع الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات علاجية مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القشرة قشرة الشعر الشعر
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.