العثماني يشعلها صنائع أندلسية بالبيضاء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مارس 7, 2024آخر تحديث: مارس 7, 2024
المستقلة/-احتضن المركب الثقافي محمد زفزاف بالبيضاء، سهرة فنية تراثية أحياها جوق العثماني للموسيقى الأندلسية بتنسيق مع جمعية “صورة للتراث الثقافي”
الأمسية شهدت مشاركة “كورال الفنون”، الذي رافق جوق العثماني الغناء، كما تجاوب معه الجمهور الذي غصت به قاعة المركب التابع لمقاطعة المعاريف، تحت شعار عيد الحب عبر أشعار موسيقى الآلة.
واختار الفنان محمد العثماني في تلك السهرة باقة من “العشاقيات” تيمة للسهرة من نوبات مختلفة كصنائع من نوبة العشاق حيث صنعة “آه يا سلطاني” ما أتاح للجمهور المشاركة في الغناء بدوره مع كورال الفنون خاصة في صنعة “يا من ملكني عبدا” التي ذاع صيتها أخيرا وغيرها من المستعملات الخفيفة التي سافرت بالجمهور إلى الزمن الأندلسي-المغربي الزاخر بالفن البديع في مختلف المجالات وطرب الآلة نموذجا.
يشار إلى أن محمد العثماني، من مواليد مدينة فاس، حاصل على دبلوم التخرج من المركز التربوي الجهوي بالرباط سنة 2003 والجائزة الأولى في مادة الصولفيج سنة 2008، والجائزة الشرفية في الموسيقى الأندلسية سنة 2009، ويرأس جوق الموسيقى الأندلسية بفاس منذ سنة 2005. وأصدر العثماني كتابا تحت عنوان “الموسيقى الأندلسية المغربية الجزائرية” في شتنبر 2014 بمعية الأستاذة نوال قادري، كما أصدر خلال السنة نفسها عملا للجمهور المغربي تحت عنوان “أمداح صوفية بالأنغام الأندلسية”، إضافة إلى كتاب “نوبة الاستهلال.. أنغام وأعلام”، وفق رواية والده المرحوم عبد الرحيم العثماني، ضمن مشروع تدوين تراث الموسيقى الأندلسية المغربية.
وسبق لجوق محمد العثماني أن أحيى العديد من السهرات والأمسيات الفنية بالمغرب، ومختلف دول العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجزائية تستمع لاعترافات تفصيلية في جريمة اغتصاب وقتل الطفلة “أنهار” بالبيضاء
يمانيون |
استمعت الشعبة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، إلى اعترافات تفصيلية من المتهم الأول في القضية المأساوية الخاصة باغتصاب وقتل الطفلة أنهار العامري، البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي وقعت أحداثها في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، وأثارت موجة غضب شعبي واسع في مختلف المحافظات.
وخلال الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضيين حسين العزي ومحمد مفلح، وبحضور عضو النيابة القاضي علي الجولحي وأمين السر عبدالسلام عباد، وجّهت المحكمة سؤالها للمتهم الأول أحمد عبدالله عبدالنبي العامري (17 عامًا) للرد على الاستئناف المقدم من أولياء دم المجني عليها، الذين طالبوا بتنفيذ حكم الإعدام بحقه، ردًا على الحكم الابتدائي الذي قضى بسجنه عشر سنوات فقط.
وفي إفادته أمام هيئة المحكمة، قدّم المتهم شرحًا تفصيليًا حول كيفية وقوع الجريمة، زاعمًا أن المتهم الثاني زياد عبدالله عمر العامري (19 عامًا) مارس عليه ضغطًا شديدًا لإجباره على المشاركة في اختطاف الطفلة أنهار، وأنه استسلم في نهاية المطاف لذلك الضغط وشارك في الجريمة.
غير أن المتهم الثاني، وفي ذات الجلسة، اعترض بشدة على أقوال المتهم الأول، مدّعيًا أن اعترافاته غير صحيحة وتهدف إلى تحميله كامل المسؤولية.
من جانبه، قدّم محامي أولياء دم المجني عليها، عبدالكريم الوجيه، عريضة استئناف وتعقيبًا مفصلًا حول رد المتهم الثاني، شدّد فيها على خطورة الجريمة وبشاعتها، مطالبًا بتطبيق أشد العقوبات بحق الجناة. وقد انضمت النيابة العامة إلى ما تضمنته العريضة، مطالبة هي الأخرى بإعدام المتهمين الأول والثاني تأكيدًا لحق المجتمع والعدالة في الردع والإنصاف.
وفي ختام الجلسة، طلب محامي المتهم الثاني مهلة لتقديم ما لديه من شهود وأدلة نفي، ليصدر بعد ذلك قرار المحكمة بتحديد الجلسة القادمة الأسبوع المقبل كجلسة أخيرة، سيتم خلالها الاستماع لما لدى الدفاع من أدلة قبل الفصل النهائي في القضية وفقًا لأحكام القانون.